المغرب يطلق مشروع إنجاز أكبر محطة لتحلية مياه البحر في أفريقيا بالدارالبيضاء بمليار دولار
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
زنقة20ا علي التومي
تمكن ثلاثي مغربي-إسباني من الفوز بصفقة إحداث واستغلال أكبر محطة لتحلية المياه بالقارة الإفريقية في العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء؛ في مشروع تبلغ قيمته 1 مليار دولار.
ويتكون الثلاثي من مجموعة “أفريقيا غاز” المغربية و شركة “گرين أف أفريكا” المغربية ومجموعة “أكسيونا” الإسبانية الشهيرة ببنائها لأكبر محطة شمسية بالعالم في ولاية نيڤادا.
وستمنح هذه المحطة الضخمة لتحلية مياه البحر للجهة، في زيادة القدرة على التعامل مع التحديات المائية المتزايدة نتيجة لتغير المناخ وقلة التساقطات المطرية في السنوات الأخيرة والتي ترتب عنها انخفاض كبير في مستوى الموارد المائية السطحية خاصة بالحوضين المائيين أبي رقراق وأم الربيع”.
ويواصل المغرب السير بخطوات ثابتة في تنفيذ سياسة مائية استباقية تعمل على تحقيق التوازن المائي وتلبية حاجيات جميع القطاعات من الماء حتى في الظروف الصعبة، على رأسها تشييد السدود التي تشكل اللبنة الأساسية لهذه السياسة.
وتأتي هذه السياسة المائية للمملكة المغربية الإستباقية نزولا عند متطلبات التحديات المناخية والطبيعية الآنية والمستقبلية ؛ وذلك بتعبئة المياه الاعتيادية وغير الاعتيادية، التي تهم بالأساس إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة في سقي المساحات الخضراء وتحلية مياه البحر لدعم سد حاجيات الماء الصالح للشرب خاصة بالمدن الساحلية للبلاد بما في ذلك توفير مياه السقي بالمستوى المطلوب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إيران تقترح على العراق تحلية مياه البحر وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي لمعالجة شحة المياه
آخر تحديث: 4 دجنبر 2025 - 1:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب وزير الطاقة الإيراني، عباس علي آبادي، امس الاربعاء، عن استعداد بلاده للتعاون مع العراق من أجل تذليل التحديات والتخفيف من آثار الشح المائي، مقترحاً الاستعانة بشركات متخصصة لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات عدة.جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الإيراني مع وزير الموارد المائية العراقي، عون ذياب عبد الله، الذي ترأس الوفد العراقي المشارك في أعمال المؤتمر الرابع عشر للمركز الإقليمي لإدارة المياه الحضرية المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران.وبحسب بيان لوزارة الموارد المائية العراقية ، فإن “الوزير ذياب عقد اجتماعاً مع وزير الطاقة الإيراني، عباس علي آبادي، بحضور الوفدين المائيين للبلدين، وناقش الجانبان، خلال اللقاء، التحديات المائية الماثلة، وآثار الجفاف الذي تشهده المنطقة والعالم، مع تركيز خاص على الوضع في العراق وإيران”.وأضاف: “كما تطرق الحوار إلى سبل معالجة المشاكل المائية المشتركة بين البلدين، في ضوء ربطهما بأنهر وجداول مائية عابرة للحدود، مثل شط العرب وكلال بدرة وزرباطية وسيروان ووادي النفط”.من جانبه، أعرب الجانب الإيراني عن “استعداده للتعاون مع العراق من أجل تذليل التحديات والتخفيف من آثار الشح المائي”، وفق البيان.وأشار البيان إلى أن الجانب الإيراني، اقترح في هذا الإطار “الاستعانة بشركات متخصصة وذات خبرة رصينة لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات عدة، أبرزها: تحلية مياه البحر، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، وتنفيذ المشاريع الإروائية”.ويواجه العراق منذ سنوات أزمة جفاف متفاقمة، تُعد من أخطر التحديات البيئية في تاريخه الحديث، نتيجة التغير المناخي وانخفاض معدلات الأمطار، إضافة إلى التراجع الكبير في واردات المياه من دول المنبع كتركيا وإيران.وأدت هذه العوامل إلى تقلص المساحات المزروعة، وتزايد التصحر، وتضرر الأمن الغذائي، ما أثر بشكل مباشر على معيشة ملايين العراقيين، خصوصاً في المناطق الزراعية والريفية.وبالتوازي مع الجفاف، يعاني العراق من نقص حاد في الخزين المائي داخل السدود والخزانات، حيث تراجعت المستويات إلى ما دون المعدلات الآمنة.