الراي:
2025-06-18@18:13:38 GMT

صدور قرار «ضوابط التعاقد مع اللاعب الأجنبي»

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

صدر في العدد الجديد من الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» القرار رقم 45 لسنة 2023 في شأن ضوابط التعاقد مع اللاعب الأجنبي.

وجاء في القرار الممهور بتوقيع رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة وزير التجاورة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان آلية التعاقد مع المحترفين الأجانب وفق الدعم المالي الذي تم اعتماده أخيراً من وزارة المالية والمقدر بـ 200 ألف دينار في الألعاب الجماعية (كرة القدم واليد والطائرة والسلة) بالأندية الشاملة على أن يسري ذلك على اللاعبين الأجانب في مركز حراسة المرمى.

خسارة القادسية أمام الشارقة في انطلاق «آسيوية اليد للأندية» منذ 17 ساعة انطلاق بطولة سمو ولي العهد السنوية للرماية بإقامة خمس مسابقات منذ يوم

وفي حال زيادة تكاليف التعاقد مع اللاعب الأجنبي عن المبلغ المذكور فإنه يتعين على النادي تغطية بقية التكاليف كالتالي:

1. النسبة المقررة من إيرادات استغلال الأراضي والمنشآت الرياضية.

2. التبرعات والهبات التي توافق عليها «الهيئة».

وفي حال عدم كفاية المبالغ محل البندين السابقين لتغطية باقي تكاليف التعاقد مع اللاعبين الأجانب يجوز للنادي أن يستقطع نسبة لا تجاوز 20 في المئة مـن إيراداتـه لتغطية هذه التكاليف، شريطة ألا يؤثر ذلك على نشاط النادي أو يسبب عجزاً بالميزانية.

ويشترط للاستفادة من أحكام هذا القرار أخذ موافقة «الهيئة» المسبقة على التعاقد مع اللاعبين الأجانب، على أن يتم تزويد «الهيئة» بمحضر اجتماع مجلس إدارة النادي متضمناً الموافقة على التعاقد مع اللاعبين الأجانب.

وتقوم «الهيئة» بتحويل مبلغ دعم التعاقد مع اللاعبين، بما لا يجاوز تكاليف هذه العقود، بعد أن يقدم النادي الرياضي عـقـود اللاعبين الأجانب، وفي حال كانت قيمة هذه العقود تقل عن قيمة الدعم المشار إليه تحول تكاليف هذه العقود فقط.

كما لا يجوز للنادي إجراء أي اتفاقيات مع اللاعب الأجنبي خارج نطاق العقد المبرم معه أو مخالفة بنود العقد، ويتحمل مجلس الإدارة المسؤولية في حال مخالفة ذلك.

وستراقب «الهيئة» صرف مستحقات اللاعبين الأجانب، وفي حال مخالفة النادي أحكام هذا القرار يحق لـ «الهيئة» وقف الدعم المقرر.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: التعاقد مع اللاعبین التعاقد مع اللاعب اللاعبین الأجانب وفی حال فی حال

إقرأ أيضاً:

الرائحة في القصة القصيرة جلسة حوارية في النادي الثقافي

أقام النادي الثقافي جلسة حوارية بعنوان "الرائحة في القصة القصيرة"، شارك فيها كل من د. محمد الشحات، والكاتب سعيد الحاتمي، والناقدة د. إبتسام الحجرية، وأدراتها الكاتبة سارة المسعودية، وقدمت الجلسة قراءات وتحليلات لتجليات الرائحة في النصوص القصصية العمانية، ودورها بوصفها محفزا سرديا، وعنصرا ذا حمولة جمالية وفلسفية وثقافية.

وقال الدكتور محمد الشحات: إن معالجة القصة القصيرة تقتضي وعيا بخصوصية هذا النوع المكثف، بخلاف السرد الروائي الممتد، مشيرا إلى وجود قصص عمانية لكتاب مثل: بشرى خلفان ويحيى سلام والخطاب المزروعي وسعيد الحاتمي وآخرين تنطلق من "الرائحة" كثيمة مركزية. وأضاف: "السؤال الأهم هو: كيف يتم تمثيل الرائحة في الشكل السردي؟ وكيف يُوظف هذا التمثيل؟".

أما الدكتورة إبتسام الحجرية، فتساءلت عن حضور الرائحة في القصة القصيرة العمانية، واستشهدت بنص منى السليمية "بلاليط أمي ميمونة"؛ حيث حضرت الرائحة ذهنيا لدى المتلقي، كما تناولت قصة "الرائحة الأخيرة" للمزروعي التي يتحدث فيها البطل عن دشداشة أهدتها له أمه، لافتة إلى أن "الرائحة من أكثر الحواس ارتباطا بالذاكرة".

وأشار الكاتب سعيد الحاتمي إلى أن الرائحة كُتبت كثيمة أساسية، متصورا -مما قرأه- أن الرائحة في القصة العمانية أكثر حضورا مقارنة بغيرها إقليميا، ويعود ذلك إلى الخلفية الثقافية للإنسان العماني، إضافة إلى أنها تعد من أقوى الحواس من الناحية البيولوجية. وقال: إن الأدب العماني تناول الرائحة على مستويات عدة، إما كمكوّن تكميلي أو كمكوّن رئيسي تتقاطع حوله بقية عناصر السرد.

الرائحة وتجربة القارئ

وعاد الشحات إلى سؤال "كيف تُحسن الرائحة من تجربة القارئ في القصة القصيرة؟"، رابطا ذلك بالتراث العربي، وقصة قميص يوسف الذي شمّه يعقوب، مشيرا إلى أن الرائحة قد تعمل كمحفّز سردي يُحرك الحبكة، أو تمثيلا ثقافيا لحالة ما، ولا يجب أن نتوقف عند الجانب الجمالي فقط، فهي أيضا ذات حمولة فلسفية. وأضاف: "حتى في مستوى الحيوانات، تعد الرائحة وسيلة تواصل جسدي وفسيولوجي وعاطفي".

وتطرق الشحات إلى رواية "العطر"، مشيرا إلى أن الهوس الإنساني بالرائحة ارتبط بفكرة الخلود؛ حيث ظن البطل أنه إذا استطاع تقطير روائح الأجساد وتحويلها إلى سائل، فقد يتجاوز الزمن والفناء. أما في مدونة القصة في عُمان، استشهد الشحات بقصة سعيد الحاتمي "رائحة لم ينتبه لها أحد"، التي تدور في فضاء مرفأ بيروت دون تسميته، وتحكي عن فتاة تعمل في مكتب محاسبة ويأتيها مرتادون ببزات عسكرية، فتقيم معهم علاقات تترك خلفها روائح، فتتفاعل الفتاة معها بالقبول أو النفور.

كما تناول الشحات قصة بشرى خلفان "رائحة لا تشبه أحدا"، والتي ترتبط فيها الرائحة بجهة الزوج الذي يحاول استعادة علاقة حميمة، فترتبط كل عودة برائحة جديدة، لتغدو الرائحة أداة تعرية للنفس البشرية. وقال إن القصة تنثر بذرة شك في قلب الزوج بعد ولادة طفلة بعينين خضراوين، فينقلب موقفه من الجذب إلى النفور، ويصبح البيت -بوصفه مكانا حميما- منفرا.

تفعيل النص السردي بالرائحة

ورأت الحجرية أن الرائحة قد تكون عنصرا من عناصر التشويق والإيحاء، واستشهدت بقصة ليحيى سلام، التي تحكي عن شابين آسيويين يسكنان عمان، فتُصاب الراوية بالحساسية كلما اقتربت من أحدهما، وهو ما يشي بتحميل الرائحة دلالة صحية ونفسية. كما أشارت إلى قصة "الرائحة الأخيرة"؛ حيث الأم تحاول الاعتذار عن خطيئة قديمة عبر الرائحة.

ورأى الحاتمي أن للرائحة أهمية في نقل الشخصيات والمكان، وهي أداة سردية تستدعي الذاكرة والحنين. وقال: "عندما يتواصل القارئ جيدا مع النص، فإن جزءا مهما من فهمه يتوقف على إدراكه للرائحة"، مشيرا إلى أن أغلب السرديات الحديثة ترتبط بالرائحة والذاكرة، وارتباطها هذا هو ارتباط بالهوية.

وتوقف الشحات عند مجموعة "حليب التفاح"، قائلاً إن قصة "الحسناء والقناع" فيها تركيز على الرائحة بوصفها عاملا من عوامل نمو الشخصية، مشبها حضور الرائحة بتكون البذور ورائحة الطفل حديث الولادة.

وأضافت الحجرية: إن الذاكرة ذات طبقات؛ منها ما هو فردي ومنها الجمعي، وقد نبدأ من الجمعية حتى نتمرد ونبني ذاكرتنا الخاصة. أما الحاتمي، فأشار إلى أن الرائحة هي أقرب محفّزات الذاكرة، ولهذا استخدمتها النصوص العمانية لاستدعاء الحنين، مؤكدا أنه "لا يمكن التعميم، فبعض النصوص استخدمتها بوعي محكم، وأخرى بوصفها أداة سردية غير أساسية".

وتطرقت الحجرية إلى مفهوم "الهوية الشمية"، مشيرة إلى أن اللبان مثلا يختلف في دلالته من كاتب لآخر، فبينما كان يحمل قدسية، قد لا يحمل ذاتها اليوم. واستشهدت بنص أحمد الحجري في "الرقص مع السراب"؛ حيث البطلة تصف رحلتها إلى المدرسة واصفة كل ما يصطف في طريقها من أشجار ونباتات، وقالت عنها: "قصة تزكم أنفك برائحة كل هذه النباتات".

وأشار الشحات إلى أن جميع الحواس لها ذاكرة، وليس الشم فقط، لكن تفعيل النص السردي بالرائحة يرتبط بعمر الذات وتجربتها. وأشار إلى قصة "الرائحة" لعبدالعزيز الفارسي، عن مهندس كندي يصنع جهازا ينقل الروائح عبر الشاشات، اسمه "سميل ون"، ثم "سميل تو"، ثم "سميل ثري"، قبل أن تقع كوارث.

وأكد أن علينا الانتقال من اعتبار الرائحة مكونا للسرد إلى كونها "ذاكرة شعب وثقافة"، موضحا أن علاقتها بالتنصت والتجسس والتلصص واضحة في الأدب العالمي، لا سيما الأدب البوليسي، مشيرا إلى أن الموضوع يحتاج إلى دراسات ثقافية معمقة.

دلالات وتحولات

وخلص الحاتمي إلى أن دلالات الرائحة تتغير مع الزمن، مستعرضا اختلاف استخدامها بين الكاتبات والكتاب؛ إذ تلجأ الكاتبات إلى روائح الصابون والورد وبودرة الأطفال، في حين يستخدمها بعض الكتاب بروائح العرق والبارود والمجاري. وقال إن استخدامها تطور من شكل مباشر في الثمانينات إلى أن أصبحت أداة سردية رئيسة.

واختتمت الحجرية بالتمييز بين "الرائحة الحسية المباشرة" و"الرائحة المجازية"، مشيرة إلى أن الأنف قد يرمز إلى الصدق أو الكذب، وأن الاستخدام المجازي حاضر في القصة العمانية، خاصة عند تناول مواضيع مسكوت عنها.

أما الشحات، فنوّه بوجود فجوة بين ثراء المعجم الشمي العربي وبين استثماره في القصة، قائلا: "المهم أن نرصد التحولات في التعامل مع الرائحة كثيمة، وهل هي مرتبطة بسياقات اجتماعية وأيديولوجية؟ وهل تختلف باختلاف الجندر؟"، مشيرا إلى أن هوية البيت العماني تشتم من رائحته، وأن هذه الهوية عنصر مهم للبحث في بنية المجتمع والنص السردي معا.

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية تصدر ضوابط الترخيص بإنشاء المواقع الإلكترونية للشركات والجهات العاملة بقطاع التأمين
  • الرائحة في القصة القصيرة جلسة حوارية في النادي الثقافي
  • ميدو يتحرك خلف الكواليس.. تفاصيل قائمة الزمالك الجديدة قبل التعاقد مع المدرب الأجنبي
  • وكيل اللاعبين: فوجئنا بإعلان الزمالك فشل انتقال زيزو لنيوم
  • وكيل اللاعبين: لم أتقاض أي عمولات من الزمالك.. وعقد الرمادي انتهى مع النادي
  • وكيل اللاعبين يفجر مفاجآت عن إسباب فشل انتقال زيزو إلى نيوم السعودي
  • تحرير محضر ضد مستشفى بتهمة حجز طفل بسبب عدم دفع تكاليف العلاج
  • حالة حرجة من الترقب الاقتصادي يعيشها الكيان الصهيوني تزامناً مع الهجمات المتبادلة مع طهران: إعلام عبري: مليار دولار تكاليف صد الهجوم الإيراني على «إسرائيل»
  • طلب إحاطة حول تكاليف سفر وفد عمال مصر لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • ضبط 5 ملايين جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة