تمكنت شركة ميتا من التعاون مع تحالف التكنولوجيا (Tech Coalition) لاطلاق مبادرة جديدة تسمى Lantern، بهدف مشاركة التحذيرات حول المعتدين عبر الإنترنت وحماية الأطفال في صناعة التكنولوجيا.

ويسمح برنامج Lantern للشركات الأعضاء في تحالف التكنولوجيا بمشاركة التحذيرات بشأن الحسابات والسلوكيات التي تخالف سياسات سلامة الأطفال الخاصة بها، ويمكن للشركات استخدام هذه المعلومات لإجراء تحقيقات داخل منصاتها واتخاذ الإجراءات الضرورية.

وكانت ميتا عضوًا مؤسسًا بهذه المبادرة وقدمت البنية التحتية التقنية اللازمة وشجعت الشركاء الآخرين في الصناعة على الانضمام إليها.

ويعمل من خلال هذه المبادرة، فريق سلامة الأطفال في ميتا على تحقيق أوسع في الروابط التي تمت إزالتها بالفعل لانتهاكها سياسات سلامة الأطفال.

وتمت إزالة أكثر من 10,000 حساب شخصي وصفحة على فيسبوك وإنستجرام في سياق هذا التحقيق.

وتمت مشاركة التفاصيل المتعلقة بالتحقيق مع شركاء التكنولوجيا الآخرين في إطار Lantern لمساعدتهم في تحقيقاتهم الخاصة.

وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين حماية الأطفال على الإنترنت وتعزيز التعاون بين شركات التكنولوجيا لمكافحة المعتدين والحفاظ على سلامة الأطفال في بيئة الإنترنت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلامة الأطفال

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: الإسلام نهي عن عموم اختراق خصوصية الآخرين بغير علمهم

قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام حرص على توقير الغير بشكل عام واحترام خصوصية الإنسان، وهو أمر داخل في مقصد حفظ العرض، وهو أحد المقاصد الكبرى للشريعة.

دار الإفتاء تواصل مجالس المحافظات لبيان أحكام حمل المصحف وتلاوة القرآنهل وفاة الجنين يشفع لوالديه؟ دار الإفتاء تجيبما حكم ترك المسكن في فترة العدة بسبب عدم الأمن؟.. الإفتاء تجيبكيف يتطهر المريض الذي يركب قسطرة البول للصلاة؟..الإفتاء تجيبحكم الكلام في الحمام أثناء قضاء الحاجة.. الإفتاء تجيب

وتابعت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: وشرع الله عزَّ وجلَّ لأجل ذلك من الأحكام والتشريعات ما يحفظ به للإنسان حقه في الخصوصية، في هيئته وصورته، وهذا ليس مقصورًا على أن يخترق الإنسان سترًا مسدلًا أو أن ينظر إلى عورةٍ، بل هو نهيٌ عن عموم اختراق خصوصية الآخرين بغير علمهم وبغير ضرورة لذلك.

وذكرت أن من مظاهر توقير الغير واحترامه: "البدءٌ بالسلام"؛ فالسنة في البدء بالسلام أن يسلم الصغير على الكبير، والمارُّ على القاعد، والقليل على الكثير؛ كما جاء في الحديث الشريف الذي أخرجه البخاري واللفظ له ومسلم عن أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ: قال رسولُ اللهِ ﷺ: «يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الكَبِيرِ، وَالمَارُّ عَلَى القَاعِدِ، وَالقَلِيلُ عَلَى الكَثِيرِ»

واستطردت: على الشباب أن يحسنوا معاملة غيرهم من كبار السن حتى إذا ما انتهى أحدهم إلى هذه المرحلة العمريَّة وجد من يقدِّره ويحترمه؛ فعن رسول الله ﷺ أنه قال: «مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ إِلَّا قَيَّضَ اللهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ» أخرجه الترمذي، أي يجد من يكرمه حين يكبر كما كان يفعل مع كبار السن وهو صغير

حسن معاملة الآخرين في الإسلام

يجب غلق الباب أمام دعاة الفتنة وذلك بتقبُّل الآخر والتعايش معه بالتسامح والمحبة؛ لأن الإسلام يقرر أن الناس كلهم من أصل واحد، وأنهم خُلقوا من نفس واحدة، وأنهم جُعلوا شعوبًا وقبائل ليتعارفوا، والمتدين تدينًا صحيحًا هو الذي يؤمن بأن البشر جميعًا تجمعهم رابطة الأخوة الإنسانية، فهو يقبل الطرف الآخر ولا يُقصيه.

 وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الإسلام دعا إلى حسن معاملة الآخرين، وذلك في معاملتهم بلطف ومودة والاستماع إليهم وتقدير وجهة نظرهم، وشملت دعوته في ذلك الرجل والمرأة، والغني والفقير، بل الإنسان والحيوان.

وأضاف علي جمعة، في منشور له، أنه لحسن معاملة الآخر فوائد كثيرة في المجتمع، لعل من أهمها نشر الأخلاق الحميدة بين الناس كاليسر والصفح والسماحة وطلاقة الوجه، كما أنها أيضاً تزيد من المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، ويمكن تقسيم حسن المعاملة على محاور مختلفة.

وأشار إلى أن هناك حسن المعاملة مع الله سبحانه وتعالى هو الذي يورث التقوى والورع بين العباد، وهناك حسن المعاملة مع الناس وهو الذي يكسب المرء ثقة الآخرين فيه وثقته مع نفسه، ويأتي هذا المحور تحت معنى قوله: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» (البخاري)، هناك حسن المعاملة مع المرأة، وهي التي تعبر عن رقي دين الإسلام وعالمية رسالته، وهي التي تأتي تحت قوله: «واستوصوا بالنساء خيرا» (البخاري).

وتابع: "إلا أن من المحاور الرئيسية في حسن المعاملة في عصرنا هذا محوران هما: 
حسن معاملة الحيوان وهي تدل عن رحمة الإسلام بجميع المخلوقات وتجلب الخير والبركة والرشاد للأمة جامعة.
وحسن المعاملة مع العمال والمستخدمين وهي التي تدفعهم إلى الإخلاص والمحافظة على الأموال وسلامتها، ومن ثم تنشر في المجتمع روح من السلام والألفة بين طبقاته المختلفة فتحافظ على كيانه وتقوي أواصر وحدته".

ووردت أمثلة كثيرة في السنة النبوية الشريفة تحث على الرأفة بالحيوان كأحد المحاور المهمة لفضيلة حسن المعاملة، فعن أبي هريرة عن النبي قال: «إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس، وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجتكم» (أخرجه أبو داود في سننه) وفيه الأمر بحسن معاملة الحيوان ورحمته، مع ذكر وبيان للسبب الذي يحض على هذا، وهو أن الحيوان مسخر بأمر الله، وأنه يساعد الإنسان في قطع المسافات الطويلة لقضاء الحاجات، وأظهر لأصحابه بديلا لإرهاق الحيوان والجلوس على ظهره للتسامر، وهو الأرض.

وعن ابن عباس قال: نهى رسول الله عن التحريش بين البهائم (أبو داود). والتحريش هو الإغراء والتحريض، والتحريش بين الطيور والحيوانات يتخذ لعبة في بلدان كثيرة، وفيه إيذاء للحيوان واستخدامه في غير ما خلق له، وفي هذه اللعبة يقوم العابثون بالحيوان أو الطير بإعطائه عقاقير وكيماويات تجعله يثور ويشرس على مثله كي تزداد متعة المشاهدة، وهو نوع من العدوانية وسوء الخلق، يربي النفس على التوحش والتلذذ بتعذيب الآخرين وآلامهم.

وعن ابن عباس أن النبي قال: «لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا» (مسلم)، فالرسول حريص أن يربي أصحابه على احترام الحيوان والرفق به لأن صلاح النفس ومنهجها القويم في المحبة والاحترام للمخلوقات واحد، سواء كان هذا المخلوق جمادا أو حيوانا أو إنسانا حقيرا أم شريفا، فالالتزام بالمنهج واحد، وهو احترام المخلوقات تقديرا لخالقها الواحد؛ لأن الاستهانة ببعض الخلق وإن كان حيوانا نذير بفساد في النفس يدعوها للاستهانة ببقية المخلوقات وعدم توقير خالقها.

طباعة شارك كبار السن الشباب توقير الغير مظاهر توقير الغير السلام البدء بالسلام المقاصد الكبرى للشريعة الإسلام

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: الإسلام نهي عن عموم اختراق خصوصية الآخرين بغير علمهم
  • كلاود فلير.. حارس الإنترنت الذي يتحدى عمالقة التكنولوجيا
  • التضامن: 121 زيارة تفتيشية و8 محاضر ضبط قضائي خلال سبتمبر لحماية الفئات الأولى بالرعاية
  • إزالة شجرة ضخمة مائلة بالعجوزة قبل سقوطها حفاظًا على سلامة المواطنين والممتلكات
  • البيئة تعلن إزالة 18 ألف متر من الشباك المخالفة لحماية الطيور المهاجرة
  • ميتا تُشدد الرقابة على روبوتاتها الذكية لحماية الأطفال من المحادثات غير اللائقة
  • سيدة تحذر الأسر من ألعاب الإنترنت بعد محاولة استدراج نجلها
  • اعتراض ألماني على مراقبة الدردشات يعطل خطة أوروبية لمكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت
  • أستاذ بالأزهر: «صحح مفاهيمك» مشروع وطني لحماية العقول من الانحراف
  • حقائق تكشف لأول مرة بشأن حرب الإبادة الصهيونية في غزة (تفاصيل)