موسكو تتوغّل أفريقيًّا.. الهدف بناء فيلق عسكري وحفتر همزة الوصل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت وكالة نوفا الإيطالية إن السلطات الروسية تتعاون مع ”السلطات الليبية” لإنشاء فيلق عسكري روسي في أفريقيا.
ووفق الوكالة، يأتي هذا النبأ في إعلان ظهر على قنوات التلغرام الروسية بتوقيع مدير مجلة “الدفاع الوطني” إيغور كوروتشينكو، عقب زيارة نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك إيفكوروف، إلى ليبيا بدعوة من خليفة حفتر.
وحسب الوكالة، تتمثل مهمة إيفكوروف في التنفيذ العملي للاتفاقيات الروسية الليبية التي تم التوصل إليها في إطار مؤتمر موسكو الدولي الـ11 للأمن والمنتدى العسكري التقني الذي انعقد في أغسطس في روسيا.
ونقلت نوفا: ”أن المعارضين الرئيسيين في القارة السوداء هم الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو، بما في ذلك فرنسا“
ووفق الإعلان الذي نقلته الوكالة: “ستعمل وزارة الدفاع الروسية على مواجهة النفوذ الغربي وتعزيز مكانة موسكو في أفريقيا“.
وأضاف ”الإعلان“ أنه سيتعين على الفيلق الأفريقي الروسي إجراء عمليات عسكرية واسعة في القارة لـ”دعم البلدان التي تسعى إلى تحرير نفسها أخيرًا من التبعية الاستعمارية الجديدة، وتطهير الوجود الغربي وتحقيق السيادة الكاملة“
وفي 5 نوفمبر الجاري، كشفت صحيفة بلومبيرغ الأمريكية عن سعي حفتر لتوقيع اتفاق دفاع مع بوتين بعد اجتماعهما في موسكو أواخر سبتمبر، بحسب مصادر مقربة من حفتر
وأضافت الصحيفة عن مصاردها، أن حفتر يسعى للحصول على أنظمة دفاع جوي وتدريب طياري القوات الجوية والقوات الخاصة لحمايته من القوات المنافسة في طرابلس.
ووفق مصادر الصحيفة، سيتم في المقابل تهيئة عدد من القواعد الجوية التي تسيطر عليها فاغنر لاستضافة القوات الروسية.
وأضافت بلومبيرغ عن مصادر مطلعة على المحادثات، أن السفن الروسية الحربية قد تحصل أيضا على حقوق الرسو الدائم في ميناء طبرق.
وقالت الصحيفة إن روسيا تعمل على خطة لتوسيع وجودها العسكري في ليبيا يمكن أن تؤدي إلى إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأبيض المتوسط.
وفي 2 نوفمبر، كشفت وكالة نوفا عن “مصادر أمنية ليبية” أن مرتزقة فاغنر المتمركزين في قاعدة براك الشاطئ يتخوفون من تقدم محتمل لقوات حكومة الوحدة الوطنية.
وأضافت الوكالة في تقرير، أن مجموعة فاغنر بدأت استطلاعا جويا مكثفا في المنطقة الممتدة بين مدينة الشويرف ونحو 260 كيلومترا جنوب غريان، وقاعدة براك الشاطئ، موضحة أن المجموعة رفعت حالة الاستعداد في المنطقة المذكورة.
ووفق نوفا، قامت فاغنر، أواخر الشهر المنصرم، بنقل جزء من قواتها ومعداتها العسكرية واللوجستية من قاعدة الجفرة في وسط ليبيا إلى الجنوب الغربي.
وأشارت نوفا نقلا عن مصادرها، إلى أن ذلك قد يكون مرتبطا بالمجريات العسكرية الأخيرة في مدينة غريان.
وشهدت غريان في 30 أكتوبر الماضي، اشتباكات عنيفة بعد شن قوات تابعة لعادل دعاب هجوما ضد تمركزات لواء غريان والدعم والاستقرار.
وعقب سيطرة قوات دعاب على المدينة لساعات، استعادت قوات غرفة عسكرية مشكلة بقرار من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة السيطرة على المدينة.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، وصل حفتر إلى روسيا لبحث الأوضاع في بلاده والعلاقات الثنائية، وفق إعلام روسي، وكان في استقباله نائب وزير الدفاع يونس بك يفكيروف.
فيما سبق هذا اللقاء زيارة يفكيروف إلى بنغازي ولقاؤه حفتر هناك، وذلك للوقوف على آثار وتداعيات الفيضانات التي ضربت درنة ومناطق الجبل الأخضر.
المصادر: بلومبيرغ + نوفا
حفترروسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حفتر روسيا
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: قصفنا منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة في المجمع العسكري الأوكراني
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الدفاع الروسية" بأنها قصفت منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة في المجمع العسكري الأوكراني.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا كما فعل في الشرق الأوسط، وذلك في مكالمة هاتفية بين الزعيمين أمس، السبت.
وقال زيلينسكي إنه إذا تمكن ترامب من إيقاف حرب واحدة، "فيمكن إيقاف أخرى".
وجاءت المحادثة بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني بعد يوم من شن روسيا هجومًا واسع النطاق على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من كييف وتسع مناطق أخرى من البلاد.
في الأشهر الأخيرة، شهدت المحادثات الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، تباطؤًا.
ووفقًا لكييف، يُعزى هذا التباطؤ إلى أن الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس كانت محط أنظار العالم.
التقى ترامب بفلاديمير بوتين في أغسطس، لكن اجتماع القمة في ألاسكا لم يسفر عن اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.