نقيب أطباء القاهرة: استقبال مصر لأطفال غزة الخُدج رسالة إلى ضمير العالم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أشاد مجلس نقابة أطباء القاهرة، بقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي باستقبال الأطفال الخدج حديثى الولادة من قطاع غزة لتلقى الرعاية الفائقة والعلاج، بعد أن فقدوا كل مقومات الحياة بسبب حصار وقصف الاحتلال للمستشفيات الفلسطينية، واستشهد عدد منهم بسبب نقص الأكسجين، مشيرة إلى أن مصر تبعث برسالة لضمير العالم لوقف هذه الإبادة الجماعية.
وقالت الدكتورة شرين غالب نقيب أطباء القاهرة، إن الدولة المصرية كانت ولا تزال الشقيقة الكبرى والمساندة والداعمة للفلسطينيين فى قطاع غزة منذ بداية العدوان، ولم تتوقف الجهود الرسمية والأهلية فى تقديم الإمدادات الطبية والمساعدات، لافتة إلى أن عدد الأطباء الذين يتقدمون برغبات للتطوع فى العمل بالمستشفى الميدانى برفح فاق كل التوقعات.
وأثنت غالب على جهود وزارة الصحة والنقابة العامة للأطباء فى تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة والعلاج للأشقاء الفلسطينيين سواء على الأراضى المصرية أو من خلال الهلال الأحمر المصرى بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني الذى يقاوم من أجل الاستمرار فى عمليات الانقاذ وعلاج ضحايا العدوان الاسرائيلى ضد المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة أطباء القاهرة قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي إستقبال الأطفال حديثي الولادة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم
أكد الفريق أحمد خالد؛ محافظ الإسكندرية، إن المدينة تحتضن افتتاح المعرض باعتباره احتفاءً بشخصية تاريخية تركت أثرًا عميقًا في مسار الحضارة الإنسانية وفي مدينة ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم.
وأوضح أن المعرض يضم 53 عملًا فنيًا للفنان اليوناني العالمي ﭬارلاميس، تنوعت بين المنحوتات والأعمال الخشبية وتحمل رسالة إنسانية تدعو إلى السلام والتفاهم والتعايش بين الشعوب وهي قيم تتوافق مع هوية الإسكندرية الثقافية والتاريخية.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وأشار إلى أن اختيار الإسكندر الأكبر لموقع الإسكندرية لم يكن مصادفة بل جاء إدراكًا لعبقرية المكان الذي يجمع بين البحر والبر فأسس مدينة تحمل اسمه لتكون جسرًا بين الشرق والغرب ونافذة لمصر على العالم، ومنذ تأسيسها عام 331 قبل الميلاد تحولت إلى واحدة من أعظم مدن التاريخ وعاصمة للمعرفة والفلسفة والعلوم وموطنًا لعلماء ومفكرين أسهموا في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وأكد أن المدينة شكلت نموذجًا فريدًا للتعايش الثقافي حيث أصبحت الجالية اليونانية جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي في علاقة اتسمت بالمحبة والتفاعل الإنساني والحفاظ المتبادل على الهوية والثقافة.
وأوضح أن العلاقات المصرية اليونانية تشهد اليوم زخمًا متجددًا خاصة على الصعيد الثقافي والفني بما يعزز قيم الحوار والاستقرار ويتكامل مع رؤية التنمية المستدامة التي تضع الإنسان والمعرفة في صدارة الأولويات، مشددًا وشدد إن الإسكندرية ستظل رمزًا عالميًا للمعرفة ومنارة للتنوير والفن.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.