مسئولة أمريكية تزف بشرى سارة لليمنيين حول اتفاق سلام وشيك.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
وفد سعودي في صنعاء قبل أيام (منصات تواصل)
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، إن السعودية جادة في تحقيق السلام باليمن واتخذت خطوات بناءة لحل الأزمة المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات.
وبينت نائبة المبعوث الأمريكي إلى اليمن ميغين ستيورات، أن اليمن أقرب للسلام من أي وقت مضى، وأن بلادها تقف في موقع إيجابي، مشيرة إلى أن هناك نافذة مهمة قائمة حاليا لتحقيق السلام، لكنها تحتاج إلى قطع خط النهاية.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع الحراك المكثف في الملف اليمني والأنباء التي تتحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق بين المجلس الرئاسي ومليشيا الحوثي، وفقا لما توصلت إليه المحادثات بين المملكة والجماعة.
يأتي ذلك بعد يومين على اجتماع ضم مجلس القيادة الرئاسي ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان لمناقشة توقيع اتفاق هدنة جديدة بين الشرعية ومليشيا الحوثي، برعاية السعودية والأمم المتحدة.
وأفادت المصادر أن مسودة البنود التي نوقشت في الاجتماع تصب لصالح الحوثيين وتصر الرياض على تمريرها.
ولفتت المصادر إلى أن عدداً من أعضاء مجلس القيادة شككوا في نوايا الحوثي ومدى التزامه ببنود الاتفاق، فيما تغيّب عن الاجتماع عضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة بسبب تواجده في مأرب.
وبينت وكالة الأنباء الرسمية سبأ أن العليمي أكد دعمه للمساعي السعودية من أجل تجديد الهدنة وإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن استعادة الدولة.
هذا وشهدت العاصمة السعودية الرياض خلال الأيام الفائتة تحركات مكثفة بالتزامن مع الحديث عن تسوية مرتقبة، إذ عقد مجلس القيادة الرئاسي ثلاثة اجتماعات شملت لقاءات مع المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، ولقاء مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، ورحب الرئاسي خلال الاجتماعات بجهود دعم تجديد الهدنة وتحقيق السلام الشامل في اليمن وفق الرجعيات الأساسية المتفق عليها.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
الاعتماد على النفس والتمسك بالمستدام.. الرئاسي يحدد مهام الحكومة القادمة
"الاعتماد على النفس والتمسك بالمستدام" هكذا خاطب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أعضاء حكومة "سالم بن بريك" أثناء الاجتماع الاستثنائي الذي عقد في قصر المعاشيق بالعاصمة عدن، الثلاثاء.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوقال العليمي: "هذه اللحظة هي لحظة مواجهة صريحة مع النفس، ومع مسؤولياتكم، ومع التطلعات المشروعة لشعبنا الصابر الذي يستحق منكم حكومة فعل، والعمل بروح المسؤولية، والعزم، والتجرد لمصلحة الوطن والمواطن.
واكد أن أمام الحكومة اليوم مهمة وطنية كبرى تتلخص في عملية البناء المؤسسي والتعافي الاقتصادي والخدمي، واستكمال معركة الخلاص، والاعتماد على النفس على طريق الصمود، والتماسك المستدام. مضيفًا: "لتكن هذه هي حكومة الاعتماد على النفس، والنصر المؤزر بعون الله تعالى".
وبحسب ما ذكرته وكالة سبأ الرسمية شدد رئيس مجلس القيادة على محورية مدينة عدن في سياق عملية البناء المؤسسي، والتعافي الاقتصادي والخدمي، وضرورة وضعها في صدارة اهتمام الحكومة، باعتبارها العاصمة المؤقتة، ومركز القرار، وبوابة الشراكة مع العالم. كما جدد التشديد على اهمية استقرار العمل من الداخل، باعتباره عنوانا للجدية والمصداقية، وضمانة للرقابة والمحاسبة، والاطلاع على مشكلات المواطنين واحتياجاتهم، وتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين.
وحث العليمي الحكومة على تأمين الموارد العامة للدولة والحفاظ عليها وتنميتها، وتسخيرها للوفاء برواتب الموظفين، وتحسين الخدمات. وقال: ان تحسن الوضع الاقتصادي لن يتحقق الا من خلال خطة شاملة للتعافي، تتضمن موازنة عامة للدولة وفق الإجراءات الدستورية، وانتهاج سياسات تقشفية واقعية لترشيد الإنفاق العام، وتنمية الموارد غير النفطية، وتحسين كفاءة تحصيلها في كافة المحافظات، كمدخل لبناء اقتصاد مستدام وأقل اعتمادا على الخارج.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على دعم استقلالية البنك المركزي، وتمكينه من إدارة السياسة النقدية واستخدام أدواته لكبح التضخم وتعزيز موقف العملة الوطنية. موجهًا الحكومة بتفعيل منظومة الرقابة ومكافحة الفساد، وسرعة اعلان تشكيل اللجنة العليا للمناقصات بما يعيد الاعتبار لمبدأ المساءلة.
وحث الحكومة بالعمل على تقديم اليمن كشريك جدير بالثقة، ومصدر استقرار، وكدولة تعتمد على نفسها، مؤكدا في هذا السياق اهمية التفكير خارج الصندوق وبناء نموذج ناجح في المحافظات المحررة، وتحقيق الاعتماد على النفس.