قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مستشفى الأمل بمدينة «جنين» واقتحمت باحاته وحققت مع الكوادر الطبية، ما عرض حياة المرضى للخطر، إضافة إلى مستشفى الشهيد ثابت بـ«الكرم»، الذي جرى استهدافه وقصفه بالغاز، ما خلف عشرات الإصابات بالأطقم الطبية والمرضى، بسبب الاختناق الشديد.

وأضافت «الكيلة» خلال تصريحاتها بمؤتمر صحفي اليوم السبت ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال يعيق سيارات الإسعاف عن عملها لنقل المصابين للضفة الغربية، والتحقيق مع كوادر الإسعاف، بل ويمارس الاعتداءات المتكررة التي تصل إلى إخراج المرضى من سيارات الإسعاف ومنعهم من المرور لنقلهم إلى سيارات عادية.

وتابعت وزيرة الصحة الفسلطينية، أنّ «الخطر المحدق بالصحة العامة بقطاع غزة ينذر بكارثة صحية محققة نتيجة الازدحام الشديد بمراكز اللجوء ونقص مياه الشرب وانعدام الأمن الغذائي والنظافة ومنع برامج التطعيم الوطنية، ما أدى إلى انتشار العديد من الأمراض الوبائية».

واستطردت أنّه جرى تسجيل أكثر من 50 ألف حالة إسهال معوي أغلبهم من الأطفال، إلى جانب التهابات الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية مثل «جدري الماء» و«الجرب»، وفقا للتقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة مستشفيات غزة قصف مستشفيات غزة حصار غزة الوضع الصحي غزة

إقرأ أيضاً:

مجمع ناصر الطبي: استقبلنا 16 شهيدا أغلبهم نساء وأطفال جراء قصف عنيف على خان يونس

أكد الدكتور عاطف الحوت، مدير مجمع ناصر الطبي في خان يونس، أن ما يجري في قطاع غزة هو استمرار لنهج الإبادة الجماعية، حيث تستهدف قوات الاحتلال بشكل مباشر المدنيين، حتى في أثناء توجههم لمراكز توزيع المساعدات، مشيرا إلى أن مجزرة وقعت صباح أمس في رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا، أغلبهم من النساء والأطفال، إثر استهداف متعمد لمنطقة مخصصة لتوزيع المساعدات الإنسانية، في إشارة إلى أن «الرصاص كان موجهاً للقتل لا التفريق»، على حد وصفه.

وأضاف الحوت خلال رسالة على الهواء، أن مجمع ناصر استقبل صباح اليوم 16 شهيدا، بينهم 8 أطفال و6 سيدات، إلى جانب 27 إصابة أخرى، وذلك جراء قصف عنيف استهدف أحياء متعددة في خان يونس، من بينها حي الأمل والمناطق الشرقية للمدينة، موضحا أن الاحتلال لا يفرّق بين الأطفال والنساء وكبار السن، بل يسعى إلى طمس الحياة تماما في غزة، ضمن محاولة ممنهجة للتهجير والتدمير الشامل.

وأوضح مدير مجمع ناصر أن المستشفى هو المؤسسة الطبية الوحيدة العاملة حالياً في جنوب القطاع، بعد خروج مستشفيات رفح ومستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، مشيرا إلى أن المجمع يعمل فوق طاقته البشرية واللوجستية، ويضطر إلى إجراء أكثر من عشر عمليات جراحية معقدة يومياً في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية، «نضطر إلى المفاضلة بين المرضى، نترك من يحتاج إلى عمليات طويلة ليلقى ربه لأننا لا نستطيع مساعدته»، في إشارة إلى تدهور الوضع الصحي بشكل مأساوي.

اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في استهداف الاحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة

الاحتلال يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء في خان يونس جنوبي قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • زيارة المرضى والكوادر الطبية من منتسبي الشرطة
  • وزير الصحة يتابع جهود تطوير مستشفى جوستاف روسي لتسهيل علاج المرضى
  • مجمع ناصر الطبي: استقبلنا 16 شهيدا أغلبهم نساء وأطفال جراء قصف عنيف على خان يونس
  • الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
  • الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى مصائد للموت
  • وفاة شاب سوداني أثناء إصلاح شاحنة في صحراء الكفرة
  • والي شمال كردفان يدشن سيارات الإسعاف ودعم وزير الداخلية للمجهود الحربي وأدوية الصحة العالمية
  • كارثة صحية بغزة.. 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال الإبادة
  • حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
  • تنبيه رسمي بشأن سيارات الأجرة في دمياط