الخارجية الفلسطينية: إخلاء مجمع الشفاء الطبي ومجزرة مدرسة الفاخورة جرائم إبادة جماعية ضد المدنيين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يمانيون../
استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية المجازر الجماعية المتلاحقة وجرائم التطهير العرقي والإبادة التي ترتكبها قوات العدوان الصهيوامريكي بحق المدنيين الفلسطينيين، وآخرها إخلاء مجمع الشفاء الطبي وإجبار المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية على مغادرته بالقوة، والمجزرة البشعة التي ارتكبها في مدرسة الفاخورة التي تأوي آلاف النازحين قسرا.وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم السبت، إن إخلاء مجمع الشفاء الطبي يعتبر وجها بشعا آخر من جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات العدوان على مدار الساعة ضد المدنيين الفلسطينيين ومنازلهم ومنشآتهم وممتلكاتهم ومقومات وجودهم الإنساني في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن إخلاء المجمع يشكل إمعانا رسميا من قوى العدوان الصهيوامريكي في استكمال حلقات الإعدام والإبادة الجماعية لأي وجود فلسطيني في مدينة غزة وشمال القطاع، وبما يعمق أيضا من الكارثة الإنسانية والبيئية التي يتعرض لها القطاع، والضغط الكبير الذي سيزيد على المستشفيات في جنوب قطاع غزة.
وأكدت أن ما يجري هو ترجمة حرفية لدعوات غلاة المتطرفين “الإسرائيليين” الذين يحرضون ويطالبون بإحراق غزة، كما طالبوا بالسابق ومارسوا إحراق حوارة، تلك الجرائم التي يقوم بها العدوان الصهيوامريكي بتوسيع رقعتها بالتدريج لتمتد إلى مناطق جنوب القطاع على سمع وبصر المجتمع الدولي، بما يعنيه ذلك من ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين ومنشآتهم ومراكزهم الصحية والطبية في عموم قطاع غزة.
من ناحية أخرى، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية مجزرة الفاخورة دليلا جديدا يثبت أن حرب قوى العدوان الصهيوامريكي المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين بهدف تفريغ منطقة شمال قطاع غزة بأكملها من أي وجود فلسطيني، مشيرة إلى أن قوى العدوان بهذه المجزرة التي استهدفت مدرسة تابعة لـ /أونروا/ توجه إهانة جديدة للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة، وتستخف بجميع المطالبات الدولية غير المؤثرة التي تدعو لحماية المدنيين. #جرائم العدو الصهيوني بحق المواطنين في غزة#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الصهیوامریکی المدنیین الفلسطینیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: إنفلات أمني يهدد المدنيين ويُنذر بمزيد من الفوضى في اللاذقية
الثورة نت/وكالات تشهد محافظة اللاذقية غربي سوريا منذ مطلع ديسمبر الجاري ، تصاعداً لافتاً في الهجمات الانتقامية والجرائم ذات البعد الطائفي، في مؤشر واضح على هشاشة الواقع الأمني وانتشار القتل والفوضى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان على موقعه الإلكتروني ، اليوم الخميس ، إن “المدنيين يتخوفون من تفاقم هذه الحوادث، خصوصاً مع تصاعد خطابات الكراهية والتحريض الصادرة عن مسلحين مجهولين” ، مضيفا أن “هذه الهجمات غالبا ماتُنفذ بتهمة “فلول النظام” أو بدوافع طائفية بحتة”. ووثّق المرصد السوري 4 جرائم قتل طائفية في اللاذقية وريفها خلال عشرة أيام، إضافة إلى جريمة قتل جنائية واحدة، لترتفع حصيلة جرائم القتل الناجمة عن السلوكيات الانتقامية والتصفيات منذ مطلع العام إلى 109 حالات، من بينهم 99 رجلاً و4 سيدات و6 أطفال، بينهم 84 قُتلوا على خلفية الانتماء الطائفي. وأضاف أن “هذا التصاعد يؤكد استمرار دائرة القتل واتساع مخاوف المدنيين، ما يستدعي تحركاً عاجلاً لوقف الانفلات الأمني”. وطالب المرصد “الجهات المعنية باتخاذ إجراءات أمنية فورية وفعّالة لوقف جرائم القتل ذات الطابع الطائفي، وتعزيز حماية المدنيين”، كما دعا “إلى فتح تحقيقات شفافة ومحاسبة جميع المتورطين في هذه الجرائم لوضع حد للفوضى ومنع تكرارها”.