515 حالة حصاد قافلة جامعة الزقازيق اليوم بأبو كبير
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أنهت قافلة جامعة الزقازيق الطبية التنموية الشاملة، اليوم السبت، أعمالها بالكشف على ٥١٥ حالة من أهالى مدينة أبو كبير بالشرقية في العديد من التخصصات الطبية، حيث بدأت العيادات استقبال الحالات منذ الصباح الباكر وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة ".
وقد انطلقت القافلة تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع محافظة الشرقية ممثلة في مديريات الصحة والطب البيطري والأوقاف بالشرقية.
ورافق القافلة أساتذة وأطباء كلية الطب البشري تحت رعاية الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتورة أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تم الكشف على ٤٥٠ حاله في ١٤ تخصصاً طبياً وهي (الباطنة ، المتوطنة ، قلب وصدر، الروماتيزم، العظام ، الأطفال ، المخ والأعصاب، الرمد ، أنف وأذن وحنجرة، مسالك بولية ، جلدية، جراحة، وطب الأسرة) ، كما تم تحويل ٥ حالات لمستشفيات جامعة الزقازيق ، بالإضافة إلى ٦٥حالة ضمن الحملة التي قامت بها كلية التمريض للكشف عن أمراض الضغط.
وأكد رئيس جامعة الزقازيق أن إطلاق القوافل الطبية التوعوية يأتي في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " واستكمالًا لدور الجامعة ومسئولياتها في خدمة المجتمع المصري والبيئة المحيطة، ووصول الخدمات الطبية والعلاجية والتوعوية إلى أهالى المناطق الأكثر احتياجًا، في ضوء المسئولية المجتمعية للجامعة، وتنفيذ خطتها التي من أهم أولوياتها تحسين مؤشرات الخدمة الطبية، وتقديم خدمات علاجية متميزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التخصصات الطبية جامعة الزقازيق قافلة طبية أبو كبير المبادرة الرئاسية حياة كريمة جامعة الزقازیق
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يتفقد مناقشات مشروعات تخرج الدفعة الثانية من برنامج نظم المعلومات الإدارية بكلية التجارة
تفقد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، مناقشات مشروعات تخرج الدفعة الثانية من برنامج نظم المعلومات الإدارية BIS بكلية التجارة، والتي أُقيمت يوم الأحد الموافق 6 يوليو بقاعة المناقشات بالمبنى الإداري، وذلك في ظل سعي الجامعة لتخريج كوادر شبابية متميزة قادرة على الدمج بين تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن فخره بالمستوى المتميز للمشروعات المقدمة هذا العام، والتي بلغ عددها 45 مشروعًا نفذها 300 طالب وطالبة بالفرقة النهائية، مشيدًا بقدرتهم على تحقيق أهداف البرنامج في دمج علوم المحاسبة والإدارة مع الحاسب الآلي والبرمجة، بما يُسهم في إعداد خريجين مؤهلين لعصر التحول الرقمي. كما تمنى للطلاب دوام النجاح والتوفيق في خطوتهم الأخيرة نحو التخرج والانطلاق إلى الحياة العملية.
وتستمر فعاليات مناقشة المشروعات على مدار أربعة أيام خلال الفترة من 5 وحتى 8 يوليو، وشهد المناقشات حضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وجاءت المناقشات تحت إشراف ومتابعة الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة، والدكتور محمد عدوي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصطفى قايد، المنسق الأكاديمي للبرنامج، والدكتور أحمد عبد الوهاب، المسجل العام للبرنامج، والدكتور رمضان عبد الله، المسئول المالي للبرنامج، إلى جانب نخبة من أساتذة كليات الحاسبات والمعلومات، والهندسة، والتجارة كمشرفين على مشروعات التخرج.
وكما ضمت لجان تحكيم المشروعات عددًا من الخبراء المتخصصين من الجامعة وخارجها، من بينهم الدكتور عبد الرحمن حيدر، الأستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات وعميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة بدر بأسيوط، والدكتور خالد فتحي، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أيمن عياد، مدير معهد تكنولوجيا المعلومات ITI بجامعة أسيوط، إلى جانب ممثلين عن معهد تكنولوجيا المعلومات، وعدد من قادة شركات التكنولوجيا الرائدة بصعيد مصر.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى أهمية التخصصات التكنولوجية في دعم سوق العمل، مؤكدا على ضرورة أن تتسم مشروعات التخرج بالابتكار والقابلية للتطبيق، بما يتماشى مع توجهات الدولة ورؤية مصر للتنمية المستدامة والتعليم العالي.
من جانبه، أشاد الدكتور محمود عبد العليم بما لمسه من جهود متميزة من الطلاب خلال تنفيذ المشروعات، معربًا عن اعتزازه بمستوى الأفكار المطروحة، والتي تجسد توجه الجامعة نحو الاستثمار في العقول البشرية لتحقيق أهداف التنمية.
كما أوضح الدكتور علاء عبد الحفيظ أن برنامج BIS يُعد من أهم البرامج الدراسية المتوافقة مع توجهات الدولة للتحول الرقمي، إذ يُؤهل خريجيه للعمل في تصميم وبرمجة التطبيقات والنظم المحاسبية والإدارية، وقواعد البيانات، والمواقع الإلكترونية، وشبكات المعلومات، بجانب المحاسبة الإلكترونية.
فيما أشار الدكتور محمد عدوي إلى أن البرنامج يُعَد من أبرز البرامج التي تُلبّي احتياجات سوق العمل المعاصر، مؤكدًا دعم الكلية الكامل لابتكارات الطلاب ومشروعاتهم البحثية.
وأشار الدكتور مصطفى قايد إلى تميز مشروعات هذا العام بتنوعها وجودتها، موضحًا أنها تخدم قطاعات متعددة داخل الجامعة، مثل شؤون التعليم والطلاب، والمكتبات، والدراسات العليا، والمستشفيات الجامعية، فضلًا عن مشروعات في قطاعات التجارة والسياحة والديكور وغيرها.