أول تعليق للاتحاد المصري على استبعاد ثلاثة لاعبين من المنتخب لأسباب تأديبية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
مصر – أكد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، عامر حسين، أن استبعاد الثلاثي إمام عاشور وطارق حامد وحسين الشحات من معسكر منتخب “الفراعنة” قرار خاص بالمدرب البرتغالي روي فيتوريا.
وبعد اكتساح جيبوتي بسداسية دون رد في الجولة الأولى من تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال 2026، وقبل ساعات من السفر إلى ليبيريا لخوض مواجهته الثانية في التصفيات أمام سيراليون اليوم الأحد، أظهر فيتوريا العين الحمراء للاعبيه طارق حامد، إمام عاشور وحسين الشحات، باتخاذ قرار تأديبي أعلن عنه الاتحاد المصري لفرض حالة من الانضباط داخل المعسكر.
وقرر المدرب البرتغالي استبعاد الثلاثي “لعدم التزامهم بالنظام”، بعد الفوز على جيبوتي 6-0 الخميس الماضي.
وقال عامر حسين في تصريحات تلفزيونية في تعليقه على استبعاد الثلاثي: “فيتوريا صاحب القرار الأول والأخير في المنتخب الوطني المصري، وقراره باستبعاد الثلاثي إمام عاشور وطارق حامد وحسين الشحات بسبب عدم التزام الثلاثي بقراراته لذلك تم استبعادهم من السفر مع المنتخب لمواجهة سيراليون”.
وأضاف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري: “فيتوريا لا يتنازل في موضوع الالتزام ولا يستطيع أحد التدخل في مثل هذه المسائل لأنها أمور انضباطية”.
وأشار عامر حسين إلى أن هناك إمكانية لدعوة الثلاثي المستبعد مجددا إلى المنتخب في المستقبل، موضحا أن المدرب البرتغالي لا يحبذ الدخول في خلاف مع اللاعبين بل يعاقب طبقا للواقعة فقط.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: استبعاد الثلاثی
إقرأ أيضاً:
أندية أوروبية عريقة هبطت لأسباب غير كروية
لم يكن نادي أولمبيك ليون الفرنسي هو الفريق العريق الوحيد في أوروبا الذي يتعرض للهبوط إلى درجات أدنى لأسباب لا علاقة لها بالمنافسة داخل المستطيل الأخضر، إذ عاشت أندية أخرى هذا الواقع المرير.
وأعلنت رابطة الدوري الفرنسي -الثلاثاء الماضي- هبوط ليون إلى الدرجة الثانية بقرار من المديرية الوطنية للرقابة والإدارة بسبب ديونه التي تجاوزت حاجز الـ500 مليون يورو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سان جيرمان يزيح برشلونة ويصبح الأقوى هجوميا في 2025list 2 of 2هل يسير فيتينيا نجم سان جيرمان على خطى رودري ويفوز بالكرة الذهبية؟end of listجاء ذلك بعد فشل النادي الذي سبق له التتويج بالدوري الفرنسي 7 مرات في إقناع الهيئة الرقابية المالية الفرنسية برفع الإجراءات التقييدية التي فرضتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بما في ذلك الهبوط الإداري الاحترازي إلى الدرجة الثانية، وهو قرار بإمكان النادي الاستئناف ضده.
???? La DNCG a prononcé la relégation de l’Olympique Lyonnais en Ligue 2.
Le club peut toutefois faire appel pour contester cette décision. pic.twitter.com/rBoEcViUyb
— CANAL+ Foot (@CanalplusFoot) June 24, 2025
وفي حال تم رفض الاستئناف فإن النادي العريق سينضم إلى أندية أخرى واجهت المصير نفسه نستعرض 5 منها في السطور التالية:
أولمبيك مارسيليافي نهاية موسم 1992-1993 كان مارسيليا يستعد لخوض المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ضد ميلان، وقبل 6 أيام من تلك المواجهة اكتشف أن نادي الجنوب الفرنسي قدّم رشوة إلى لاعبي فالنسيان مقابل عدم اللعب ضدهم بجدية حتى يتمكن الأول من توفير مجهود لاعبيه لنهائي البطولة الأوروبية.
وفي الواقع، قبل بعض اللاعبين الرشوة، لكن أحدهم -وهو جاك غلاسمان- رفضها، بل وأبلغ المسؤولين، ليتم اتخاذ قرار بهبوط مارسيليا إلى الدرجة الثانية الفرنسية.
بوردوعانى النادي الفرنسي من أزمات ومشاكل مالية كبيرة أدت به إلى الإفلاس، وبالتالي الهبوط إلى الدرجة الدنيا في موسم 2024-2025، قبل أن تتواصل مشاكله لتقرر الهيئة الرقابية المالية لكرة القدم الفرنسية هبوطه درجتين إضافيتين، أي إلى الدرجة الرابعة.
وسبق لنادي بوردو التتويج بلقب الدوري الفرنسي في 6 مناسبات كان آخرها عام 2009.
إعلان ستيوا بوخارستشهد الفريق الروماني في تاريخه عملية انقسام انبثق منها ناديان، إذ بدأ باسم "سي إس إي ستيوا" عام 1947 وكان تابعا للجيش الروماني، قبل أن ينفصل عنه عام 1998 ويصبح كيانا كرويا مستقلا.
وفي عام 2014 تقدم الجيش الروماني بشكوى تتعلق باستخدام النادي اسم "ستيوا"، لتنتهي الأزمة بعودة الاسم الأصلي إلى الجيش، وتم إنشاء ناد آخر يحمل اسم "ستيوا بوخارست" عام 2017 ليبدأ النادي الجديد المشاركة في المسابقات الرومانية من الدرجة الرابعة.
غلاسكو رينجرزشهد النادي الأسكتلندي الشهير واحدة من أكبر عمليات الهبوط المفاجئة في تاريخ كرة القدم بعدما وجد نفسه مديونا بمبالغ ضخمة لجهات عدة.
وبعد سنوات من عدم قدرته على تسديد ديونه لهيئة الضرائب البريطانية مُنع رينجرز من استخدام اتفاقية طوعية للسداد، مما أدى إلى تصفيته عام 2012.
وفي الوقت نفسه، رفضت بقية الأندية الأسكتلندية السماح للنادي الجديد الذي بيع لشركة أخرى بالحصول على التسجيل السابق للنادي بالدوري الأسكتلندي الممتاز، مما أجبره على التقدم لعضوية دوري كرة القدم الأسكتلندي، وبدأ من الدرجة الرابعة بعد إنزاله 3 درجات دفعة واحدة.
يوفنتوسوقع يوفنتوس العريق ضحية لفضيحة تلاعب بالنتائج في الدوري الإيطالي، وأدين إلى جانب أندية أخرى أيضا بالتلاعب من أجل تعيين حكام للمباريات الخاصة بهم.
وبعد اكتشاف هذه الفضيحة الشهيرة باسم "الكالتشيو بولي" عام 2006 سُحب من يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي 2004-2005 وتقرر إنزاله إلى دوري الدرجة الثانية موسم 2006-2007، وكان هذا أول هبوط على الإطلاق في تاريخ "السيدة العجوز" التي خسرت أيضا الكثير من لاعبيه البارزين.