شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مليون ونصف متر مكعب اعتداءات على مياه قناة الملك عبدالله خلال شهرين، السوسنة قالت وزارة المياه والري سلطة وادي الاردن إن حملاتها المتواصلة لإزالة الاعتداءات وإحكام السيطرة على قناة الملك عبدالله احدى المصادر .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مليون ونصف متر مكعب اعتداءات على مياه قناة الملك عبدالله خلال شهرين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مليون ونصف متر مكعب اعتداءات على مياه قناة الملك...

السوسنة - قالت وزارة المياه والري / سلطة وادي الاردن إن حملاتها المتواصلة لإزالة الاعتداءات وإحكام السيطرة على قناة الملك عبدالله احدى المصادر الحيوية لمياه الشرب والري مستمرة وفق البرنامج المعد لهذه الغاية وعلى طول امتداد قناة الملك عبد الله البالغ 110 كيلو مترات ووفرت نحو مليون و600 الف متر مكعب خلال شهري أيار وحزيران /2023 .

واضافت سلطة وادي الأردن اليوم الثلاثاء أن الحملات المتواصلة التي تنفذها تحقق نتائج ايجابية بالتعاون مع مختلف الأجهزة المعنية كوزارة الداخلية من خلال الحكام الاداريين ومديرية الأمن العام وقوات الدرك وغيرها من الجهات ذات العلاقة لتطبيق أحكام قانون سلطة وادي الاردن المعدل والذي يقضي بالحبس لكل من يعتدي على مصادر المياه ورفع العقوبات بحق المعتدين بالحبس مع الغرامات المالية، وبينت ان طواقمها العاملة ضبطت خلال شهري أيار وحزيران الماضيين على طول امتداد القناة شمالا وجنوبا 722 اعتداء منها 240 مخالفة خلال شهر أيار وتم بناء على معلومات وردت الى مركز إدارة التحكم/ سلطة وادي الأردن ضبط الاعتداءات المتمثلة بسحب كميات كبيرة من المياه لري المزارع وتعبئة برك زراعية بطريقة غير مشروعة ومصادرة مضخات عدد 2 وكذلك خلال شهر حزيران ضبط 156 مخالفة ومصادرة مضخات عدد 2 ، وتم رفع كفاءة التزويد في القناة الى 83% .

اما على طول امتداد القناة جنوبا فأوضحت سلطة وادي الأردن انه ًوبناء على معلومات المتوفرة تم ضبط 214 مخالفة خلال شهر أيار و112 اعتداء خلال شهر حزيران وتم رفع كفاءة القناة من 87% الى 82% حيث ان الاعتداءات المضبوطة تمثلت بمد برابيش باقطار مختلفة وتم ازالة الاعتداءات كاملة، واعادة تصويب الاوضاع الى ما كانت عليه واعداد الضبوطات الخاصة بالواقعة واحالة الاوراق الى القضاء لاستكمال الاجراءات القانونية واستدعاء المخالفين وتطبيق احكام القانون بحقهم.

وشددت سلطة وادي الاردن واجهزتها وطواقمها ستواصل جولاتها المكثفة في جميع مناطق وادي الاردن لأحكام السيطرة على مختلف المصادر المائية وانها ماضية بكل حزم وفاعلية، وتحقق نتائج حقيقية بالتعاون الدائم مع مختلف الاجهزة المعنية في انجاح حملة إزالة الاعتداءات وتوفير مئات الالاف من الامتار المكعبة من المياه التي كان بعض المعتدين يقوموا بسحبها بشكل مخالف لأحكام القانون.

وأشادت الوزارة / سلطة وادي الاردن بالجهود التي تبذلها جميع الجهات الرسمية والشعبية والاهلية في منطقة وادي الاردن خاصة القضاء الأردني العادل ممثلا بهيئات الادعاء العام وكافة هيئات المحاكم في المملكة في سبيل الوصول الى الردع العام لوقف مثل هذه الممارسات المخالفة للشرائع السماوية والقوانين والانظمة، موضحة ان قانون تطوير وادي الاردن وتعديلاته نص على عقوبات السجن والغرامة او بكلتا العقوبتين للمعتدين على شبكات المياه والمصادر المائية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: قناة قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس خلال شهر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف: أسلاف البشر يصنعون أدوات عظمية قبل مليون ونصف!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

توصلت دراسة نُشرت الأربعاء في مجلة «نيتشر» إلى أنّ أشباه البشر، وهم الممثلون الأوائل للسلالة البشرية، كانوا يصنّعون أدوات عظمية قبل 1.5 مليون سنة؛ أي في مرحلة أبكر بكثير مما كان يُعتقد.

ومن المعلوم أنّ بعض هؤلاء الأسلاف البعيدين، على سبيل المثال شبيه الإنسان الأسترالي (القرد الجنوبي)، استخدموا بقايا العظام لحفر تلال النمل الأبيض أو حفر الدرنات. واليوم مثلاً، لا تزال قردة الشمبانزي، وهي من سلالة قريبة من البشر، تستخدم عيدان تناول الطعام للوصول إلى النمل الأبيض في موائلها.

قبل أكثر من مليونَي سنة، أنتج أشباه البشر من شرق أفريقيا في مضيق أولدوفاي في تنزانيا، وهو أحد أهم مواقع ما قبل التاريخ في العالم، أدوات حجرية. لكن حتى اليوم، ما كان يُعرَف أي مثال على الإنتاج المنهجي لأدوات عظمية يعود تاريخها إلى ما قبل 500 ألف سنة قبل الميلاد، باستثناء بضعة أمثلة متفرقة في أفريقيا.

وكان لاكتشاف أجرته مجموعة تضم علماء من مختلف أنحاء العالم، دور في تغيير هذا السيناريو من خلال إعادة عقارب الساعة مليون سنة إلى الوراء.

وحددت الدراسة التي وقعها إغناسيو دي لا توري من المعهد الإسباني للتاريخ في مدريد، 27 أداة مصنوعة من عظام الفخذ والساق وعظم العضد لحيوانات كبيرة، خصوصاً لفيلة وأفراس نهر.

وفي حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول عالم الآثار فرنشيسكو ديريكو من جامعة بوردو، والذي أشرف على الدراسة مع أنجيليكي تيودوروبولو من المعهد الإسباني للتاريخ: «هذه المرة الأولى التي نكتشف فيها مجموعة من هذه الأدوات تعود إلى الأرض نفسها في أولدوفاي».

ولن ترى عيون غير الخبراء سوى قطع كبيرة من العظام. لكن بالنسبة إلى عالم الأنثروبولوجيا، تشكل هذه العظام شاهداً على قدرات معرفية مميزة، وتؤشر إلى إتقان «أنماط ذهنية» للغرض الذي رغبوا في الحصول عليه، واختيار المادة المناسبة، والاستراتيجية المستخدمة لإنجازه.

ويُظهر تحليل الأدوات أن مبتكريها فضّلوا استخدام عظام الفخذ المأخوذة مباشرة من الجيفة في حالة فرس النهر مثلاً، ولكن أيضاً من الأفيال، رغم ندرتها في هذا المكان، مما يؤشر إلى أنه تم الحصول عليها في مكان آخر.

وكانت هذه العظام تُشذّب بالحجارة التي كانت تُستَخدم كمطارق، للحصول على أداة يتراوح طولها بين 20 و40 سنتيمتراً، ويصل وزنها إلى أكثر من كيلوغرام.

يقول ديريكو: «لاحظنا وجود رغبة في تغيير شكل العظم، وإنتاج أدوات ثقيلة جداً وطويلة. وحتى في بعض الحالات، إنشاء نوع من الشق في وسط العظم، ربما للتمكّن من حمله بشكل أفضل في اليد».

ويُفترض أن هذه العظام الضخمة وذات الرؤوس المدببة قد استُخدمت لذبح ثدييات كبيرة، في وقت كانت لا تزال فيه الأدوات الحجرية، في الثقافة المسماة أولدوفاية تيمّناً بموقع أولدوفاي، مشذبة بطريقة بدائية.

وبحسب عالم الآثار، فإنه «ثمة عدد قليل جداً من الأدوات الكبيرة» المصنوعة من الحجر في موقع أولدوفاي، وهو نوع من الكوارتز لا يناسب العمليات الوحشية لذبح الفرائس الكبيرة.

وكانت الثقافة الأشولية التي ظهرت في المرحلة نفسها هي التي اخترعت قطع الحجارة ثنائية السطح التي أتاحت قطع لحم الطرائد وكشط جلودها.

ويقول فرنشيسكو ديريكو إن «فرضية الدراسة هي أن هذا الحجم من العظام في أولدوفاي هو اختراع أصلي، في لحظة تحوّل نحو السطوح الثنائية».

ويتابع أنّ «الاحتمال الآخر هو أنّ هذا التقليد استمر، لكن لم يتم تحديد هذه العظام فعلياً في مواقع أثرية أخرى».

وبالتالي، فإن التقنية التي بدأ اعتمادها في أولدوفاي «اختفت» لمليون عام، قبل أن تعاود الظهور لاحقاً، كما الحال في منطقة روما الحالية التي كانت تفتقر إلى الصوان ذي الحجم المناسب، فقام السكان بقطع عظام الفيل على شكل قطع ثنائية.

ويتبع استخدام العظام تطوّر السلالة البشرية؛ إذ انتقل ممثلوها من نحت عظام الفخذ قبل 1.5 مليون سنة إلى نحت قطع أكثر تعقيداً، مثل إبر الخياطة التي «تم اختراعها في الصين وسيبيريا ولم تصل إلى أوروبا إلا اعتباراً من 26 ألف سنة قبل الميلاد»، بحسب عالم الآثار.

مقالات مشابهة

  • وزارة المياه تضبط 1411 اعتداءً على خطوط المياه خلال شهر
  • «مياه أسيوط» تعلن عن ضعف المياه لمدة 3 أيام بمناطق شرق ومركز لأعمال الصيانة
  • محافظ القليوبية يتفقد محطة مياه شبلنجة الجديدة ببنها بطاقة 17 ألف متر مكعب
  • مرصد متخصص:العراق بحاجة إلى 100 مليار متر مكعب من المياه
  • مرصد: العراق بحاجة الى 100 مليار متر مكعب لإعادة المياه الى وضعها الطبيعي
  • تأجيل دعوى للإفراج عن هدير عبد الرازق بعد شهرين ونصف من الحبس لـ28 مارس
  • نظر دعوى للإفراج عن هدير عبد الرازق بعد شهرين ونصف من الحبس اليوم
  • دراسة تكشف: أسلاف البشر يصنعون أدوات عظمية قبل مليون ونصف!
  • الأمن العام يُنهي حملته الشتوية بفحص أكثر من مليون ونصف مركبة
  • تفقد مليون ونصف مركبة في الحملة الشتوية للسلامة المرورية