علامات خطيرة للاصابة بمرض الدرن وتحذيرات عاجلة من الصحة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
مرض الدرن.. حذرت وزارة الصحة والسكان من مرض الدرن الذي يعد من الأمراض المعدية الناتجة من الإصابة بالبكتيريا حيث تنتشر عن طريق الغدد الليمفاوية ومجرى الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
الدرن أو السل هو مرض بكتيري معدي تسببه بكتيريا تدعى "عصية الدرن"، تصيب رئة المريض أو أي أعضاء أخرى مثل الكلى،الأمعاء، العظام، الغدد الليمفاوية، أو الجهاز البولي ويصيب فئة الأطفال والشباب على الأخص من عمر 15 حتى 44 عامًا.
تتمثل أعراض مرض السل في شعور المريض بإرتفاع درجة حرارة الجسم، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، زيادة العرق، الرعشة، السعال مصحوبًا بالدم، ضيق التنفس، آلام في الصدر، الشعور بالضعف والتعب التام.
كيفية العدوىينتقل المرض من شخص لآخر بطريقة مباشرة وغير مباشرة عن طريق استنشاق الشخص السليم الرذاذ المتطاير المحمل بالميكروب نتيجة العطس أو السعال،أو بصق الشخص المصاب به، وبطريقة أخري إذا بصق شخص حامل للمرض على الأرض فإنه ينتقل عن طريق الأتربة المتطايرة نتيجة تيارات الهواء وتنقله للشخص السليم.
طرق الوقايةالتغذية الصحية السليمة
تطعيم الأطفال حتى سن شهرين بلقاح بي سي جي
تهوية الأماكن جيدًا
عدم التعرض للرذاذ المتطاير أثناء سعال الآخرين وعطسهم
الإقلاع عن التدخين والمخدرات
تجنب استخدام أدوات الآخرين
إبعاد الأطفال عن مرضى نقص المناعة والسل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الصحـــــــة والسكــــــان الدرن البكتيريا اعراض السل طرق الوقاية
إقرأ أيضاً:
الحصار يفتك بالبراءة في غزة: استشهاد 66 طفلاً نتيجة سوء التغذية
#سواليف
قالت منظمة الصحة العالمية إن نحو 112 طفلاً فلسطينياً يدخلون #المستشفيات يومياً في قطاع #غزة لتلقي #العلاج من #سوء_التغذية، منذ بداية العام الجاري، نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق وإغلاق المعابر، فيما ارتفعت أعداد #الشهداء من #الأطفال بسبب #الجوع إلى 66، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأفادت مصادر محلية أمس الجمعة، باستشهاد الطفلة الرضيعة جوري المصري (3 شهور) في مدينة دير البلح وسط القطاع، جراء نقص #حليب_الأطفال وسوء التغذية، وسط تدهور متواصل في الأوضاع الصحية والغذائية.
وقالت إيناس حمدان، مسؤولة الإعلام في وكالة “أونروا”، إن ما لا يقل عن 5000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد نتيجة انقطاع #المساعدات ومنع دخول المواد الغذائية.
مقالات ذات صلة “أمانة يا عمو عبّيلي”.. طفلة من قطاع غزة تبكي وتستغيث من الجوع / شاهد 2025/06/28وفي بيان رسمي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي، حمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأطفال نتيجة الحصار وتشديد إغلاق المعابر، ومنع إدخال الحليب والمكملات الغذائية المخصصة للفئات الهشة والضعيفة، خاصة الأطفال الرضّع والمرضى.
واعتبر البيان أن ما يجري هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تُظهر تعمّد الاحتلال استخدام سلاح التجويع لإبادة المدنيين، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وأكد البيان أن صمت المجتمع الدولي يمثّل مشاركة ضمنية في هذه الجريمة، محمّلاً دولاً مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، وألمانيا، المسؤولية عن الانخراط الفعلي في انتهاكات ترتقي إلى جرائم إبادة جماعية.
وطالب البيان الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية بالتدخل الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر، والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية، لإنقاذ ما تبقى من الأطفال والمرضى قبل فوات الأوان.
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات كبيرة، من أبرزها الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمرافق الصحية، إلى جانب عرقلة الحركة الآمنة ومنع إدخال الإمدادات الطبية والوقود، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في ظل الحصار المتواصل.
ومنذ انقلابهه على اتفاق وقف إطلاق النار واستئنافهه العدوان على قطاع غزة في مارس/آذار الماضي، ارتكب الاحتلال مجازر متواصلة أسفرت عن استشهاد أكثر من 6 آلاف فلسطيني وإصابة نحو 50 ألفاً، وفق أحدث بيانات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.