مشارك في مسابقة اكتشاف الثغرات: «بلاك هات» من أكبر المؤتمرات الدولية على مستوى العالم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال المشارك في مسابقة اكتشاف الثغرات عبدالله الثنيان، إن «بلاك هات» حدث ضخم ومن أكبر المؤتمرات الدولية على مستوى العالم.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج «اليوم» على قناة «الإخبارية» أن المؤتمر يضم العديد من الخبراء، سواء من المحترفين أو المبتدئين في المجال.
ولفت الثنيان إلى أن الحماس والشغف في ذلك المجال يدفع إلى الوصول إلى هذه المحافل الكبيرة، موضحا أن المؤتمر يعد من أضخم الأحداث الدولية في اكتشاف الثغرات والأمن السيبراني.
فيديو | المشارك في مسابقة اكتشاف الثغرات عبد الله الثنيان: بلاك هات.. حدث ضخم ومن أكبر المؤتمرات الدولية على مستوى العالم #برنامج_اليوم pic.twitter.com/CfK6arRzKl
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) November 19, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
سأموت خادمة لكتاب الله.. قصة مشاركة فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن
شاركت السيدة زينب علي، من محافظة بني سويف، في منافسات فرع القارئ المتفقه ضمن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني.
وقدمت نموذجًا ملهمًا في النسخة التاسعة للمسابقة التي تحمل اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، وتُقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وبدعم وإشراف اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وبإشراف الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والإعلامي عادل مصيلحي، المدير التنفيذي.
وأكدت خلال مشاركتها أن الله رزقها كف البصر والسرطان، فاعتبرتهما عطيتين قربتاها من كتابه الكريم وفتحتا لها باب الرضا والصبر والإقبال على الحفظ والتفقه في القرآن.
وذكرت أنها نشأت في بيت بسيط ووجدت عالمها في أصوات التلاوة منذ طفولتها، ولم تغوها ألعاب الصغار، بل كانت بدايتها الحقيقية مع كتاب الله منذ سنوات عمرها الأولى.
كف البصر والسرطان نعم إلهية وسأموت خادمة لكتاب اللهروت السيدة زينب أنها أصيبت بالسرطان ورفضت إجراء أي جراحة قبل أن تتم ختم القراءات العشر، حتى نالت الختمة التي منحتها قدرة أكبر على مواجهة الألم.
وقالت إنها رأت رسول الله في المنام مبشرًا لها، فدخلت عمليتها بقلب مطمئن وخرجت أكثر قوة وإصرارًا على مواصلة رسالتها في خدمة القرآن.
قصة مشاركة فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآنحولت السيدة زينب بيتها إلى دار لتحفيظ كتاب الله، ودرست عبر التطبيقات الإلكترونية لتلاميذ من دول مختلفة حول العالم، مؤكدة أنها ستظل خادمة للقرآن حتى آخر نفس مهما اشتد عليها المرض، وأن مشاركتها في مسابقة بورسعيد الدولية تمثل صفحة جديدة من رحلتها مع القرآن الذي كان دائمًا سندها ونورها في مواجهة المرض والظروف.
وأشارت السيدة زينب إلى أن رحلتها مع السرطان تجاوزت الـ 10 سنوات، وأنها تناولت جميع أنواع الأدوية الكيماوية، مؤكدة أن الله أراد أن يظل عطاؤها للقرآن ليطهر روحها ويقويها، وأن العمى ليس عجزًا والمرض ليس ضعفًا، فالجسد فانٍ والروح باقية، وضاربة أروع الأمثلة في الرضا والإيمان وخدمة كتاب الله.