صتدوق النقد: الاقتصاد الأردني قادر على التغلب على هذه الصدمة

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن الحرب على غزة، ستؤثر اقتصاديا على المنطقة بخاصة الأردن لبنان ومصر المتوقع أن تتكبد خسائر في إيرادات السياحة وارتفاعِ تكاليفِ الطاقة.

اقرأ أيضاً : تساؤلات عن جدوى اتفاقية الغاز مع الاحتلال وتداعيات إلغائها على الاقتصاد الأردني - فيديو

وكان الصندوق توقّع عقب إعلان اتفاق على برنامج اقتصادي جديد مع الأردن مطلع الشهر الحالي أن تقيد الحرب الحالية نسبة النمو، بحيث لا تتجاوز 2.

6 % في العام المقبل، كما توقع تقلص الحساب الجاري أقل مما كان متوقعا في وقت سابق، إلى 6.5% من الناتج المحلي الإجمالي.

فيما أكد الصندوق في بيانه أن الاقتصاد الأردني قادر على التغلب على هذه الصدمة، ما لم يحدث تصعيدٌ كبير في المنطقة.

وبحسب الصندوق، ما زال من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الأردني نموا بواقع 2.6 بالمئة في عام 2023، مع أداء قوي في جميع القطاعات في الأرباع الثلاثة الأولى من العام.

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة ساهم في التخفيف من التضخم، مما يعكس التزام البنك المركزي الأردني بالحفاظ على نظام سعر الصرف الثابت للدينار. وقد انخفض التضخم إلى ما يزيد قليلاً عن واحد في المئة في سبتمبر/أيلول 2023.

ومن المتوقع أن يتحسن عجز الحساب الجاري في عام 2023 إلى ما يزيد قليلاً عن سبعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وأن يبقى احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية قوياً.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي الاقتصاد الأردني غزة الاقتصاد الأردنی

إقرأ أيضاً:

ترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية

اتّهم الرئيس سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه خلّف له "كارثة تضخمية"، وحمّله مسؤولية الأعباء الاقتصادية التي ورثها.

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، استطلاعات الرأي التي تُظهر تزايد سخط المواطنين على سياساته الاقتصادية، وعبّر عن استيائه من نتائجها، مشككاً في مصداقيتها وداعياً إلى الاعتراف بما وصفه بـ"عظمة الاقتصاد الأمريكي اليوم".

في منشور على منصّته "تروث سوشيال"، سأل ترمب: "متى سيُقال أخيراً إنني أنشأت، من دون تضخم، ربما أفضل اقتصاد في تاريخ بلدنا؟ متى سيفهم الناس ما يحدث؟"، معتبراً أن الاستطلاعات "لا تنصف" إنجازاته الاقتصادية.

واتّهم الرئيس سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه خلّف له "كارثة تضخمية"، وحمّله مسؤولية الأعباء الاقتصادية التي ورثها.

Related منذ عودته إلى البيت الأبيض.. ترامب قال 2.4 مليون كلمة أمام الصحافةبين مفاخرة ترامب بإنهاء 8 حروب ونتائج وساطاته الفعلية.. ماذا تقول الوقائع الميدانية؟ترامب يوقّع أمرًا تنفيذيًا يمنع الولايات الأميركية من تطبيق لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي أحدث استطلاع يُظهر تراجعاً قياسياً

وجاء هجوم ترمب بعد ساعات من نشر استطلاع أجرته جامعة شيكاغو لصالح وكالة "أسوشييتد برس"، أظهر أن رضى الأمريكيين عن سياساته الاقتصادية تراجع إلى 31%، مقابل 40% في مارس/آذار، وهو أدنى مستوى يُسجّل له.

كما أفاد 68% من المشاركين بأن الاقتصاد يمرّ بحالة سيئة، في تناقض صارخ مع الخطاب المتفائل الذي يتبناه الرئيس.

ويكتسب التراجع أهمية خاصة أن وعود ترمب بـ"خفض تكلفة المعيشة" كانت من الركائز الأساسية لفوزه في الانتخابات الأخيرة. ورغم إشارته إلى تراجع الأسعار وارتفاع أسواق الأسهم، فإن التضخم — بعد تباطؤ مؤقت — عاود الارتفاع منذ أبريل/نيسان.

البيت الأبيض يرد: الاقتصاد "أكثر إشراقاً"

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في مؤتمر صحفي الخميس إن "كل المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بتكلفة المعيشة تُظهر أن الاقتصاد اليوم أفضل وأكثر إشراقاً مما كان عليه في عهد الحكومة السابقة".

وأكدت أن جهود الإدارة مستمرة لتخفيف الأعباء المعيشية، رغم العودة الجزئية للتضخم.

وأظهر استطلاع لرويترز/إبسوس في أبريل/نيسان أن رضى الأمريكيين عن أداء ترمب انخفض إلى 42%، من 47% عقب تنصيبه. كما أشار 59% من المشاركين — بينهم ثلث الجمهوريين — إلى أن الولايات المتحدة تفقد مصداقيتها على الساحة الدولية.

مؤشرات تأييد سلبية

وسجّل متتبع الاستطلاعات "نيت سيلفر" انخفاض صافي تأييد ترمب إلى -14 نقطة، وهو الأدنى في ولايته الثانية، مع ملاحظة أن هذا التراجع "قد يكون حالة طويلة الأمد".

وفي استطلاع "يونايدوس يو إس" الذي شمل 3000 ناخب لاتيني، اتضح أن ثلثيهم لا يوافقون على أداء ترمب، وأن 13% ممن صوتوا له في 2024 لن يعيدوا دعمه، بينما يتزايد عدد من يرون أن الاقتصاد يسير في "الاتجاه الخاطئ".

مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي، تُعدّ هذه المؤشرات اختباراً حقيقياً لقدرة ترمب على الحفاظ على قاعدة دعمه، خصوصاً في ظل فجوة متزايدة بين روايته الاقتصادية وانطباعات الناخبين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • صنعاء تحت حصار الجبايات: حملات حوثية تُغلق عشرات المتاجر وتدفع الاقتصاد نحو الشلل
  • الغرف التجارية: صادرات قوية وتحويلات مرتفعة تدعم الاحتياطي النقدي
  • العليمي يبحث مع محافظ البنك تداعيات توقف أنشطة صندوق النقد الدولي
  • عاجل.. الرئيس اليمني يحذر من تداعيات قرار النقد الدولي وقف أنشطته ويؤكد بأن الإنسحاب الفوري لقوات الإنتقالي من المهرة وحضرموت هو الخيار الوحيد
  • خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
  • مبادرة لـ«حوارات عمان» لتطوير السياحة العلاجية وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني
  • صندوق النقد يوافق على صرف 130 مليون دولار ويشيد باستقرار الأردن المالي
  • صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة ويُتيح للأردن 240 مليون دولار دعمًا للبرنامج الاقتصادي
  • ترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية
  • ترامب يهاجم استطلاعات الرأي وسط تراجع غير مسبوق في شعبيته