استشهاد موظف وإصابة آخر باستهداف الاحتلال قافلة لـأطباء بلا حدود في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود، الأحد، إن هجوماً إسرائيلياً على قافلة تابعة للمنظمة في قطاع غزة، أودى بحياة شخص وأصاب آخر.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن القافلة كانت تُقل 137 من موظفيها وعائلاتهم، مشيرة إلى أن الضحية والمصاب من عائلات موظفيها.
وقالت إن من كانوا في القافلة ظلوا عالقين لأسبوع في أحد مقار المنظمة بالقرب من مجمع "الشفاء" الطبي، معبرةً عن إدانتها "بأشد العبارات" لذلك الهجوم الذي وصفته بالمتعمد.
وذكرت المنظمة أن القافلة التي تعرضت للاستهداف مكوّنة من خمس سيارات لـ"أطباء بلا حدود" جميعها موسومة بشعار المنظمة بما في ذلك على أسقف السيارات التي كانت تقل 137 شخصا عاملون مع المنظمة وأفراد عائلاتهم من بينهم 65 طفلًا.
#غزة- في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، توفي أحد أقارب موظفينا وأصيب آخر في هجوم على قافلة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود كانت تحاول إجلاء 137 شخصًا من موظفينا الفلسطينيين وعائلاتهم.
ندين بأشد العبارات هذا الهجوم المتعمد وندعو إلى وقف إطلاق النار فورًا.https://t.co/JReHqK760s — منظمة أطباء بلا حدود (@msf_arabic) November 19, 2023
وخرجت القافلة من مباني "أطباء بلا حدود" على مقربة من مستشفى الشفاء الطبي، وتوجهت إلى جنوب غزة بحثا عن مكان أكثر أمانا بعد أن كانوا عالقين منذ 11 نوفمبر/ تشرين الثاني في مرمى النيران بسبب الغارات الإسرائيلية على غزة.
وأضافت المنظمة أن القافلة وصلت إلى نقطة التفتيش قرب وادي غزة لكن جيش الاحتلال لم يسمح للعاملين بعبور الحاجز لساعات، ما دفع القافلة إلى العودة بسبب الخوف متوجّهة إلى مباني "أطباء بلا حدود" التي تبعد حوالي 7 كيلومترات عن نقطة التفتيش.
وفي طريق العودة، تعرّضت القافلة للهجوم في شارع الوحدة قرب تقاطع شارع سعيد العاص بالقرب من مكتب المنظمة أصيبت سيارتان عمدا ما أسفر عن مقتل فرد من عائلة عامل مع المنظمة بينما أصيب شخص آخر.
وكانت المنظمة قالت أمس السبت، إن "آلاف المدنيين في مدينة غزة يتعرضون لخطر الموت، بما في ذلك أكثر من 100 من موظفينا وعائلاتهم".
وكتبت المنظمة الإنسانية، التي تتخذ من فرنسا مقرا لها، في تدوينة على حسابها عبر منصة "إكس": "آلاف المدنيين في مدينة غزة المحاصرين بسبب أيام من القتال المتواصل يتعرضون لخطر الموت، بما في ذلك أكثر من مئة من موظفي المنظمة وعائلاتهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أطباء بلا حدود قطاع غزة مستشفى الشفاء وادي غزة قطاع غزة أطباء بلا حدود مستشفى الشفاء وادي غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
استشهاد 22 وإصابة أكثر من 115 بقصف إسرائيلي على مراكز توزيع مساعدات في رفح
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد 22 شخصًا وإصابة أكثر من 115 آخرين بجراح متفاوتة، إثر قصف إسرائيلي استهدف مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي بيان رسمي وصف الحادثة بأنها "جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية"، وأوضح المكتب أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت مجزرة جديدة بحق المدنيين الذين تجمعوا في نقاط توزيع ما يُسمى بالمساعدات الإنسانية، والتي تشرف عليها شركة أمريكية إسرائيلية، وتأمنها قوات الاحتلال ضمن ما يُعرف بـ"المناطق العازلة" في رفح.
أشار البيان إلى أن هذه الجريمة التي وقعت خلال الساعة الماضية أسفرت عن مقتل 22 شهيدًا وأكثر من 115 جريحًا، مع توقع ارتفاع عدد الضحايا، ليصل بذلك إجمالي الشهداء في مواقع توزيع المساعدات خلال أقل من أسبوع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا.
وصف المكتب هذه المناطق بأنها "مصائد موت جماعية وليست نقاط إغاثة إنسانية"، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم المساعدات كوسيلة حرب لابتزاز المدنيين وتجميعهم قسرًا في نقاط قتل مكشوفة تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال، كما تُموّل وتُغطى سياسيًا من الاحتلال والإدارة الأمريكية التي تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.
مطالبات بالتحرك الدولي والإنساني العاجلوشدد البيان على أن مشروع "المساعدات عبر المناطق العازلة" هو مشروع فاشل وخطير، يُغطي على سياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم كغطاء للترويج الكاذب للاستجابة الإنسانية، في وقت تُغلق فيه المعابر الرسمية ويُمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية.
وأعلن المكتب مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل عن المجازر في مواقع توزيع المساعدات، وكذلك تحميل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة لاستخدام الغذاء كسلاح في الحرب على غزة.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وفتح المعابر الرسمية فورًا دون قيود، وتمكين المنظمات الأممية والدولية من تقديم المساعدات بعيدًا عن تدخل الاحتلال.
ودعا أيضًا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه المجازر ومحاسبة المسؤولين أمام المحاكم الدولية، كما رفض بشكل قاطع جميع أشكال "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" التي تُقام بإشراف الاحتلال أو بتمويل أمريكي، محذرًا من خطورة استمرار هذا النموذج القاتل.
نداءات للدول العربية والإسلاميةوجّه البيان نداءً عاجلًا إلى الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم للتحرك الفوري والفاعل لتأمين ممرات إنسانية مستقلة وآمنة، بعيدًا عن الاحتلال، بهدف إنقاذ سكان غزة المحاصرين من المجاعة والمجازر اليومية.
وفي الختام، وصف المكتب الإعلامي الجرائم التي ترتكب في وضح النهار وتُبث مباشرة على الهواء بأنها "فضيحة قانونية وأخلاقية وإنسانية"، محذرًا من أن الصمت عليها يمثل تواطؤًا يُدين كل من يقف عاجزًا أو صامتًا أو مبررًا لهذه المأساة.