صدقي صخر لـ«الأسبوع»: «صوت وصورة» ناقش قضية التحرش بطريقة مختلفة.. وردود الفعل فاقت التوقعات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تحدث الفنان صدقي صخر، عن مشاركته في مسلسل «صوت وصورة»، الذي يتم عرضه حاليا عبر قناة on، وحقق نجاحا باهرا بين الجمهور منذ أولى حلقاته.
وكشف الفنان صدقي صخر، في تصريحات لـ«الأسبوع»، عن دور المحامي لطفي عبود، قائلا « أنا في البداية رسمت شخصية لطفي عبود من خلال مرافعات من على يوتيوب، لمحامين، وشاهدت ساعات كتير من المرافعات عشان أطلع بشكل وطريقة كلام لطفي عبود، وبتجمعني بشخصية لطفي عبود بعض الصفات وهي الصدق والعدل».
وعلق صدقي صخر، على قضية التحرش واستخدام الذكاء الاصطناعي التي ناقشها المسلسل قائلا: «المسلسل ناقش قضية التحرش، بصورة واقعية مختلفة، والتي تمثلت في أنه مش بس بيناقش القضية، ولكن بيوضح الصعوبات اللي بتمر بيها الضحية، واستخدام الذكاء الاصطناعي جعل في نقيض في الأحداث، وده اللي أدى لوجود صدى مختلف في المسلسل».
واستكمل حديثه عن كواليس العمل مع الفنانة حنان مطاوع: «حنان مطاوع فنانة جادة جدا، وكل أدوراها ناضجة جدا، والتعامل معها بالنسبالي كان شرف كبير، وإني أكون متواجد معها، وهي في منتهى الجمال والصدق، والمشاهد معها، كان ممتعة، ف الكيميا بينا كان جميل ومتيسرة».
وعن ردود فعل الجمهور ونجاح المسلسل قال صدقي صخر: « المسلسل كان السيناريو جميل، وكانت كل العناصر تؤدي لعمل ناجح، ولكن بصراحة ردود الفعل فاقت التوقعات».
مسلسل صوت وصورةمسلسل صوت وصورة، من بطولة الفنانة حنان مطاوع، وتدور أحداثه حول أزمة مواقع التواصل الاجتماعي ومساوئها وكيفية تأثيرها على المجتمع ومدى التضليل للواقع من خلال عرض قصة إنسانية، حيث تجسد حنان مطاوع شخصية «رضوى» سيدة مكافحة متزوجة من وليد فواز «عبد الغني» الذي يترك لها كل مصروفات المنزل وتتسبب وسائل التواصل الاجتماعي في مشاكل كثيرة بحياتهما، بعد أن تتعرض للتحرش من قِبل طبيب «عصام الصياد- مراد مكرم» تعمل عنده لمساعدة زوجها في نفقات المنزل، وتصبح المتهم الأول بقتله في مركزه الطبي بعدما شهَّرت به وفضحت فعلته على وسائل التواصل.
اقرأ أيضاًصدقي صخر: «فركش صوت وصورة.. ولسه معرفناش مين قتل عصام الصياد»
صدقي صخر ضيف أسرار النجوم بعد تألقه في صوت وصورة
صدقي صخر مروِّجًا لـ «صوت وصورة»: كله مشكوك فيه حتى المخرج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل صوت وصورة صدقي صخر الفنان صدقي صخر صوت وصورة تفاصيل مسلسل صوت وصورة تفاصيل صوت وصورة حنان مطاوع صوت وصورة عرض مسلسل صوت وصورة صوت وصورة حنان مطاوع صوت وصورة مسلسل مسلسل حنان مطاوع الجديد نجلاء بدر صوت وصورة وصورة مسلسل صوت وصورة حنان مطاوع صدقی صخر
إقرأ أيضاً:
«واتساب» يفاجئ مستخدميه بتحديث شكلي شامل.. انقسام حاد وردود فعل غاضبة
أطلق تطبيق “واتس آب” المملوك لشركة “ميتا”، تحديثًا شكليًا مفاجئًا لواجهة نسخته على الويب، أثار موجة واسعة من الجدل والانقسام في أوساط المستخدمين حول العالم، بعدما غيّر التطبيق مظهره بالكامل دون أن يُدخل أي ميزات جديدة.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن التحديث الذي وصفته “واتس آب” بأنه “تصميم جديد كليًا” اقتصر على تغييرات بصرية، دون المساس بطريقة استخدام التطبيق أو إضافة خصائص جديدة.
ومن أبرز ملامح التحديث الجديد، اعتماد واجهة داكنة بالكامل، واستبدال الخلفية الزرقاء الرمادية بلون قاتم أكثر انسجامًا مع التصميم المستخدم في نسخة الهواتف الذكية. كما تم إعادة تصميم الشريط الجانبي، حيث أزيلت الخطوط الفاصلة بين المحادثات، وأُحيطت المحادثة المفتوحة فقط بإطار أخضر مميز.
وظهر في الشريط الجانبي أيضًا أيقونة “المجتمعات”، التي كانت سابقًا مقتصرة على التطبيق المحمول، مما يعكس اتجاه “واتس آب” لتوحيد التجربة البصرية عبر مختلف المنصات.
انقسام المستخدمين.. إشادة وسخرية وانتقادات
وبمجرد تفعيل التحديث الجديد، فوجئ المستخدمون برسالة ترحيبية من “واتس آب” تقول: “ابتداء من اليوم، نقدم تصميما جديدا كليا لـ”واتس آب ويب”. قد تبدو بعض الأشياء مختلفة تماما، لكن كل شيء يعمل كما كان من قبل.”
لكن التصميم الجديد لم يلقَ قبولًا واسعًا، إذ انقسمت الآراء حوله بشكل ملحوظ. فقد وصفه بعض المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي بأنه “مزعج” و”غير مريح بصريًا”، وقال أحدهم على منصة X: “يا إلهي! ما هذا التصميم؟ شركة أخرى تدمّر تطبيقاتها!”
في المقابل، رحّب آخرون بالتحديث واعتبروه تحديثًا طال انتظاره. كتب أحد المعلقين: “أحب هذا التصميم الجديد لـواتس آب ويب”، فيما أشار آخر إلى أن “هذه أول مرة يتم فيها تجديد الواجهة منذ نحو عشر سنوات.”
نقص المزايا مستمر.. رغم الشكل الجديد
رغم تحسينات الشكل، لا تزال نسخة “واتس آب ويب” تعاني من غياب بعض الخصائص الأساسية، مثل إمكانية تحميل أو مشاهدة تحديثات الحالة (Status)، أو القدرة على تغيير خلفية المحادثة كما هو الحال في التطبيق على الهاتف.
خلفية التوتر: الإعلانات في الطريق
ويأتي هذا التحديث بعد أسابيع فقط من جدل آخر أثاره إعلان شركة “ميتا” عن نيتها إدخال الإعلانات إلى تطبيق “واتس آب”، في خطوة وُصفت من قبل المستخدمين بأنها “كارثية”، ودفعت كثيرين للتهديد بحذف التطبيق.
وعلق أحدهم حينها بسخرية: “واتس آب يضيف الإعلانات؟ حان الوقت للعودة إلى نوكيا 3310!”، بينما وصف آخر تلك الخطوة بأنها “أسوأ قرار على الإطلاق”.
ورغم موجات النقد، يبدو أن “واتس آب” تمضي في خطتها لتحديث التصميم وتوسيع نموذج الأعمال، في ظل منافسة متزايدة مع تطبيقات بديلة باتت تقدم مزايا مرئية وتفاعلية أكثر تطورًا.