اضطراب في الرحلات الجوية الدولية من فرنسا غدا الإثنين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تستعد المطارات الفرنسية لبدء إضراب جديد لمراقبي الحركة الجوية في فرنسا. ابتداءً من يوم غد الاثنين.
في الواقع، قدمت العديد من المنظمات النقابية إشعارًا جديدًا بالإضراب لهذا التاريخ.
وبحسب البيان الصحفي الصادر عن المديرية العامة للطيران المدني، المسؤولة عن تنظيم الحركة الجوية والإشراف عليها. فإنه من المتوقع حدوث أعطال وتأخير.
وتفيد المديرية العامة للطيران المدني في بيانها الصحفي أن عدة نقابات قدمت يوم الخميس إشعارًا بالإضراب ليوم الاثنين 20 نوفمبر. وذلك احتجاجًا على قانون الإضرابات الذي يتطلب من مراقبي الحركة الجوية الإبلاغ عن مشاركتهم قبل 48 ساعة.
علاوة على ذلك، طلبت المديرية العامة للطيران المدني من شركات الطيران تقليل حجم رحلاتها المغادرة من عدة مطارات فرنسية.
وتفصيلاً، سيتم إلغاء 25% من جدول الرحلات في مطاري باريس أورلي وتولوز في هذا التاريخ.
أما مطارا بوردو ومرسيليا، فالأخيران مطالبان بتخفيض رحلاتهما المقررة يوم الاثنين 20 نوفمبر 2023 بنسبة 20%.
ورغم الإجراءات الوقائية، تفيد المديرية العامة للطيران المدني أنه اعتبارا من مساء الأحد 19 نوفمبر. وحتى يوم الثلاثاء 21 نوفمبر 2023 الساعة 6 صباحًا، سيتم تعطيل الحركة الجوية من هذه المطارات الفرنسية.
#Perturbations | Mouvement social national du 20 novembre 2023. pic.twitter.com/3vP6XDIhgz
— Direction générale de l’aviation civile ???????????????? (@DGAC) November 16, 2023
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرکة الجویة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. مسيّرة إسرائيلية تسقط في ميس الجبل وتصعيد عسكري مستمر | تفاصيل
أشار أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن هذا الهجوم الجوي على جنوب لبنان يُعد الأول من نوعه اليوم، وذلك بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي ثلاث غارات جوية أمس على مناطق مختلفة .
وأضاف سنجاب أن طائرات الاستطلاع والمسيّرات الإسرائيلية تحلق بكثافة فوق مناطق الجنوب، وقد سقطت إحداها قبل قليل في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون، أثناء تنفيذها طلعة جوية في القطاع الشرقي، مما يعكس تصعيدًا متواصلًا في العمليات العسكرية.
وأكد أن وتيرة استخدام الطائرات المسيّرة ارتفعت مؤخرًا، لا سيما ضد سيارات ودراجات يُعتقد أنها تقل عناصر من "حزب الله"، وهو ما يُهدد بتفجر الوضع في المنطقة في أي لحظة.
4000 انتهاك منذ نوفمبر.. وبيروت تعول على الوساطة الدوليةمنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، سجل الجانب اللبناني أكثر من 4000 انتهاك إسرائيلي، أغلبيتها نُفذت عبر المسيّرات، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وأوضح سنجاب أن الدولة اللبنانية تواصل الاعتماد على الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاق، في ظل تعثر الوساطات الأمريكية بسبب تمسك "حزب الله" بحق المقاومة، ورفضه التخلي عن سلاحه قبل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من أراضي الجنوب، وهو ما لم تُبدِ تل أبيب أو واشنطن استعدادًا للقبول به حتى الآن.