كلية الطب بأسيوط تنظم حملة طبية بمدرسة السلام الحديثة بعنوان "يوم صحي"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نظمت كلية الطب بجامعة أسيوط "يوم صحي"، وذلك في مدرسة السلام الحديثة بمدينة أسيوط حول أهمية الطعام الصحي والنظام الغذائي المتوازن. تمكن الأطباء والممرضات المتطوعين من قياس مستوى الهيموجلوبين في الدم، وهو عنصر مهم يعطينا فكرة عن صحة الدم ووظائفه. كما تم قياس مستوى السكر في الدم لتحديد خطر الإصابة بمرض السكري، وتم أيضًا قياس مكونات الجسم مثل الوزن والطول باستخدام تقنية "inbody" المتقدمة.
وتم تقديم نصائح طبية متعددة لطلاب المدرسة وأعضاء الهيئة التعليمية، حيث تم توضيح أهمية تناول أطعمة صحية ومتوازنة المكونة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتجنب تناول الأطعمة العالية بالدهون المشبعة والسكر والملح. تم أيضًا توزيع نشرات طبية توضح طرق الوقاية من سوء التغذية وأمراض السكري والأنيميا وتم توزيع بعض النشرات الطبية للحاضرين.
هذا اليوم الصحي حظي بتفاعل واهتمام كبير من قبل المشاركين، حيث قدمت لهم الفرصة للحصول على نصائح طبية مهمة وإرشادات للمحافظة على صحتهم والوقاية من الأمراض. كما شعروا بالرعاية الصحية المقدمة لهم من قبل فريق الطب في الكلية وتذكروا أهمية الاهتمام بصحتهم والعناية بنظامهم الغذائي. وكما لاقى اليوم الصحى إقبال العديد من المعلمين والاداريين بالمدرسة وتراوحت اعداد ما بين "250 الي 400 فرد" وقدمت لهم الرعاية الصحية والإرشادية اللازمة طبقا لنتائج الكشف
يأتى ذلك بالتعاون بين قطاع خدمة المجتمع ومركز صحة الشباب التابع لقسم الصحة العامة بهدف توعية المجتمع بمخاطر السمنه والانيميا ومرض السكر ونشر الوعي الصحي والبدني في المجتمع
تحت رعاية الدكتور احمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط و الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتور سعد زكي وكيل الكليه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وإشراف الدكتور ايمان مرسي رئيس قسم الصحة العامة والدكتور مدحت العربي استاذ الصحة العامة ومدير المركز برفقة فريق من اعضاء هيئة التدريس والمدرسين المساعدين والمعيدين بقسم الصحة العامة .
ويعتبر تنظيم هذه الأنشطة الصحية في المدارس أمرًا مهمًا لتعزيز الوعي الصحي لدى الشباب وتعليمهم الأساسيات في الصحة والتغذية. ومن خلال توفير الفحوصات والإرشادات اللازمة، يمكن أن يساعد مثل هذا اليوم الصحي في الكشف المبكر عن أمراض محتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة في وقت مبكر، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يلهم هذا النشاط الصحي الطلاب والمعلمين على اعتماد نمط حياة صحي وتشجيعهم على مشاركة معلومات الصحة والتغذية المكتسبة مع الأهل والأصدقاء. إنها فرصة لتعزيز الوعي الصحي في المجتمع وتعزيز سلامة ورفاهية الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
كلية التجارة جامعة القاهرة تنظم أول مؤتمر طلابي لذوي الهمم برعاية رئيس الجامعة
نظمت كلية التجارة جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة لبني فريد القائم بعمل عميد الكلية، المؤتمر الطلابي الأول لذوي الهمم بمدرج شعبة اللغة الإنجليزية بالكلية.
حضر فعاليات المؤتمر، الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان المنياوي مسئول ملف الإعاقة بالجامعة والمشرف علي مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة، واللواء الدكتور عبد النعيم حامد وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والأستاذ علاء الزهيري رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين والعضو المنتدب لشركة Gig، واللواء اسامة الطويل مساعد وزير الداخلية الأسبق، والاستاذ علي الغنام رئيس مجلس شركة أسطول كابيتال لتداول الاوراق المالية، والدكتور محمد شعراوي العضو المنتدب لشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، و406 طلاب وطالبة من ذوي الهمم وذويهم.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أهمية المؤتمر الطلابي لمتحدي الإعاقة باعتباره منصة مهمة لعرض أفكارهم ومقترحاتهم ومناقشة التحديات التي تواجههم، كما يسهم هذا المؤتمر في تطوير السياسات الداعمة لهم داخل الحرم الجامعي، وأضاف أن الجامعة حريصة على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لأبنائها من ذوي الإعاقة وتقديم كافة الخدمات التي تعينهم وتعين أسرهم وتلبي متطلباتهم من خلال تسخير مراكز الجامعة البحثية والخدمية لرعايتهم ودعمهم.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن جامعة القاهرة تؤمن بأن لكل طالب الحق في الحصول على تعليم عالي الجودة دون تمييز، وتولي اهتمامًا بالغًا بالطلاب ذوي الإعاقة، وتعمل على توفير بيئة تعليمية دامجة ومحفزة لهم من خلال تسهيل الوصول إلى المرافق الجامعية، وتوفير وسائل تعليمية مناسبة، وتقديم الدعم النفسي والأكاديمي المستمر لهم، مؤكدًا حرص الجامعة علي الاستمرار في تعزيز وعي المجتمع الجامعي بأهمية دمج وتمكين الطلاب من ذوي الاعاقة، إيمانًا بدورهم الفعّال في بناء مستقبل أفضل، قائلًا أن: "الاختلاف لا يعني الضعف، بل هو مصدر قوة وتنوع تثري به الجامعة وتفخر به".
ومن جهتها، أشارت الدكتور لبني فريد القائم بأعمال عميد كلية التجارة، إلى الدور الفعال الذي تقوم به الكلية لدعم ذوي الهمم وتوفير بيئة تعليمية وأكاديمية متاحة لهم، إلى جانب تقديم الدعم النفسي لهم والعمل على حل المشاكل التي تواجههم وإشراكهم في مختلف الأنشطة الطلابية التي يتم تنظيمها على مستوى الجامعة والكلية والتي تساهم في تنمية شخصياتهم وتؤهلهم لسوق العمل.
وفى السياق ذاته، أكدت الدكتورة جيهان المنياوي مسؤول ملف الاعاقة بالجامعة والمشرف على مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة، التزام الجامعة وحرصها علي نشر ثقافة الدمج وتكافؤ الفرص واهتمامها بذوي الإعاقة، مضيفًة أن الطلاب من ذوي الإعاقة هم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع ولهم حقوق وعليهم واجبات ويحققون الكثير من الإنجازات.
وأشار اللواء أسامة الطويل مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى تنظيم مسابقة ماراثون اتحاد شركات التأمين واشتراك طلاب ذوي الهمم والدمج به، بمركز شباب الجزيرة، حيث سيتم تخصص جوائز عديدة لهم.
وأكد الاستاذ علي الغنام رئيس مجلس إدارة شركة أسطول كابيتل، حرص الشركة على توفير فرص تدريب مفتوحة في مختلف فروعها لجميع طلاب ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى توفير عدة فرص عمل للخريجين داخل الشركة.
وأوضح الدكتور محمد شعراوي العضو المنتدب لشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، أن الشركة سوف تقوم بإعداد ورشة عمل بالمجان لتأهيل طلاب ذوي الإعاقة، لتعريفهم أساسيات الاستثمار في الأوراق المالية، إلى جانب تقديم نموذج محاكاه من خلال الكلية أو داخل فروع شركة أسطول لتداول الأوراق المالية.
كما أشار أ. علاء الزهيري رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات التأمين والعضو المنتدب لشركة GIG، إلى توفير فرص عمل للخريجين من الكلية من ذوي الإعاقة داخل مختلف شركات التأمين والتي يبلغ عددها 40 شركة، بالإضافة إلى جانب توفير عدد من البرامج التدريبية للطلاب خلال الإجازة الصيفية.
وفي نهاية فعاليات المؤتمر الطلابي الأول لذوي الهمم، تم تكريم الطلاب من ذوي الهمم وتوزيع شهادات التقدير عليهم، كما تم فتح باب الحوار والمناقشة للتعرف علي المشكلات التي تواجههم لتقديم الحلول المناسبة لها.