يعالج قرح المعدة| طريقة عمل عصير فراولة بحليب جوز الهند
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حليب جوز الهند من أفضل الأنواع التي يمكنك تناوله؛ فيحتوي على عناصر غذائية هامة لرفع المناعة وتعزيز صحة القلب والوقاية من قرح المعدة، لذا نقدم لك طريقة عمل عصير فراولة بحليب جوز الهند.
عصير فراولة بـ حليب جوز الهندطريقة عمل عصير فراولة بـ حليب جوز الهند
المقادير
- الفراولة : 5 حبات
- حليب جوز الهند : ربع كوب
- عسل : ملعقة صغيرة
- ماء بارد : ربع كوب
- مكعبات الثلج : حسب الرغبة
طريقة التحضير
في إبريق الخلاط الكهربائي، ضعي الفراولة مع الحليب، والعسل، والماء، واخلطي جيداً.
ضعي القليل من الثلج في الخلاط، واخلطي قليلاً، ثم صُبي المزيج في أكواب التقديم، وقدميه فوراً.
فوائد حليب جوز الهند
يقلل من قرحة المعدة
وفقا لدراسة نشرت في أبحاث العلاج بالنباتات ، فإن ماء جوز الهند له خصائص مضادة للسرطان ، والتي لديها القدرة على الحد من نمو القرحة وتقليل حجمها .
يعزز صحة القلب
حليب جوز الهند يساعد في تعزيز صحة القلب بسبب وجود حمض اللوريك في ذلك وجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية والأيض أن تناول عصيدة جوز الهند يساعد على خفضالكوليسترول السيئ وزيادة الكولسترول الحميد بنسبة18 ٪ .
يقوي الجهاز المناعي
يحتوي جوز الهند على حمض اللوريك، والذي يعرف أنه يدعم الجهاز المناعي وله خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات ويمنع نمو السلالات البكتيرية مثل المكورات العنقودية الذهبية ، المتفطرة السلية والعقدية الرئوية وهذا بدوره يساعد على حماية الجسم من الالتهابات البكتيرية المختلفة.
فقدان الوزن
يشير الباحثون إلى أن حليب جوز الهند يمكن أن يساعد في فقدان الوزن لأنه يحتوي على الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة تشير الدراسات إلى أن هذه الدهون الثلاثية متوسطة تعمل على خفض وزن الجسم ومحيط الخصر بالمقارنة مع الدهون الأخرى وأظهرت دراسة نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية أن الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن والذين يتناولون الأطعمة التي تحتوي على الدهون الثلاثية المتوسطة السلسلة لديهم شهية أقل بكثير في الجزء الأخير من اليوم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلیب جوز الهند
إقرأ أيضاً:
تسبّب زيادة الوزن.. تحذير من مشروبات بعد الأكل مباشرة تدمّر الهضم| تعرف عليها
اعتاد الكثيرون، على إنهاء وجباتهم الدسمة بمشروب بارد أو ساخن، سواء كان شاياً أو قهوة أو حتى عصيرا، اعتقاداً منهم بأنها تساعد على "تسهيل الهضم" أو إنعاش الفم بعد الطعام، الا أن الدراسات أثبتت أن هذه العادة الشائعة تخفي ورائها مخاطر صحية جسيمة قد تدمر كفاءة الجهاز الهضمي على المدى الطويل وتساهم بشكل مباشر في زيادة الوزن غير المرغوبة، الموضوع لا يقتصر على مجرد الشعور بالامتلاء، بل يتعداه إلى عرقلة امتصاص العناصر الغذائية الحيوية والتأثير على عمل الإنزيمات الهاضمة.
قال الدكتور أحمد دياب استشارى التغذية العلاجيه، إن المشروبات السكرية، مثل المياه الغازية والعصائر المحلاة والمشروبات المعلبة، تعد من أخطر ما يمكن تناوله عقب الانتهاء من الوجبة مباشرة، موضحاً أن هذه المشروبات تحمل سعرات حرارية عالية جداً لا تقدم أي قيمة غذائية، بل تزيد العبء على المعدة التي تكون منشغلة بالفعل بهضم الطعام الصلب.
وأضاف أن الكميات الكبيرة من السكر الموجودة في هذه المشروبات تتسبب في ارتفاع سريع ومفاجئ لمستوى سكر الدم، مما يدفع البنكرياس إلى إفراز كميات ضخمة من الأنسولين، وهذا الارتفاع المفاجئ والهبوط الذي يليه يساهمان بشكل فعال في تخزين الدهون وزيادة الوزن، خاصةً دهون البطن العنيدة.
وأشار دياب، إلى أن تناول المشروبات المثلجة أو الباردة جداً بعد الأكل له ضرر آخر مرتبط بدرجة الحرارة، حيث أكد أن انخفاض حرارة محتويات المعدة بشكل مفاجئ يؤدي إلى تصلب جزئي في الدهون الموجودة في الطعام، مما يجعل عملية تكسيرها وهضمها أكثر صعوبة على العصارات والإنزيمات الهاضمة.
واستكمل موضحاً أن هذا التباطؤ في الهضم يؤدي إلى بقاء الطعام في المعدة لفترة أطول، ما يتسبب في الشعور بالانتفاخ والغازات وعسر الهضم، ويعرقل كذلك عملية إفراغ المعدة بكفاءة لبدء الاستفادة من المغذيات، لذا يجب الابتعاد تماماً عن أي مشروب درجة حرارته منخفضة جداً فور تناول الطعام.
أكد استشاري التغذية العلاجية أن الشاي والقهوة، وهما من المشروبات التقليدية الشائعة بعد الوجبات في العديد من الثقافات، يمثلان تحدياً كبيراً لامتصاص بعض المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم، مشيراً إلى أن هذه المشروبات تحتوي على مركبات التانينات وحمض التانيك، وهي مركبات ترتبط بالحديد والكالسيوم وتمنع امتصاصهما بشكل فعال.
ولفت إلى أن هذا الارتباط يحدث تحديداً مع الحديد اللاهمي (الموجود في المصادر النباتية) والكالسيوم، مما يقلل من الاستفادة القصوى من وجبة غنية بالبروتين أو الخضراوات، وأن الاستمرار في هذه العادة قد يفاقم مشكلة فقر الدم (الأنيميا) الناتجة عن نقص الحديد أو يساهم في ضعف العظام على المدى البعيد، خاصةً لدى النساء وكبار السن الذين يحتاجون إلى أقصى درجات امتصاص لهذه المعادن.
ويوضح الدكتور دياب أن الشاي والقهوة يحتويان أيضاً على الكافيين الذي قد يزيد من حموضة المعدة لدى بعض الأشخاص، ما يؤدي إلى تهيج بطانة المعدة والشعور بالحموضة أو الارتجاع المريئي، خاصةً إذا كانت الوجبة المتناولة دسمة أو حارة. أشار إلى أن أفضل توقيت لتناول الكافيين بعد الوجبة يفضل أن يكون بعد مرور ساعة ونصف إلى ساعتين كاملتين، وهي الفترة الكافية التي تسمح للمعدة بإنهاء المراحل الأولية للهضم دون تدخل يعرقل امتصاص العناصر الغذائية أو يتسبب في زيادة الإفرازات الحمضية غير المرغوبة.
أوضح دياب أن حتى المياه، المشروب الأساسي والأكثر حيوية، يمكن أن تكون ضارة إذا تم تناولها بكميات كبيرة ومفاجئة بعد الأكل مباشرة، حيث حذر من شرب كميات كبيرة من الماء فوراً بعد الوجبة، لأن ذلك يؤدي إلى تخفيف تركيز العصارات الهضمية والإنزيمات التي تفرزها المعدة لهضم الطعام.
واستكمل أن هذه العصارات تحتاج إلى تركيز معين لتقوم بعملها بكفاءة في تحليل الطعام، وعندما يتم تخفيفها بالماء، تقل فعاليتها، مما يبطئ عملية الهضم ويجعلها أقل كفاءة، ويؤدي بالتالي إلى تخمر الطعام في المعدة والشعور بالانتفاخ وعدم الارتياح.
وأكد الدكتور دياب أن القاعدة الذهبية للحفاظ على هضم صحي هي الامتناع عن تناول أي مشروب، باستثناء رشفات قليلة من الماء إذا لزم الأمر، خلال الـ ٣٠ دقيقة التي تلي الوجبة الرئيسية، لافتًا إلى أن شرب الماء بكميات معتدلة يكون أفضل قبل الوجبة بنصف ساعة لتنشيط الجهاز الهضمي، أو بعد مرور ساعة كاملة من الانتهاء من الطعام، للسماح للمعدة بأداء وظيفتها الأساسية دون أي معوقات أو تخفيف للإنزيمات، مؤكداً أن الهضم السليم هو الخطوة.
وأوضح استشاري التغذية الدكتور أحمد دياب، أن الالتزام بترك فارق زمني بين تناول الطعام وتناول المشروبات المختلفة ليس مجرد نصيحة عابرة، بل هو ضرورة للحفاظ على كفاءة الأيض وتجنب الأمراض المتعلقة بسوء امتصاص العناصر الغذائية.
وأضاف، أن الجسم يحتاج إلى عملية هضم فعالة لاستخلاص الطاقة، وأي معوق لهذه العملية، سواء كان مشروباً سكرياً يزيد الحمل على الأنسولين أو مشروباً يعرقل امتصاص الحديد، سيؤدي حتماً إلى خلل في التمثيل الغذائي وتراكم الدهون، إن تحويل عادة شرب الشاي أو العصير مباشرة بعد الأكل إلى شربها بعد ساعة ونصف، يمثل خطوة بسيطة لكنها ذات تأثير إيجابي كبير على صحة الأمعاء ووزن الجسم.