بدأ لاعبو منتخب مصر في السيطرة على مجريات اللقاء في الدقائق الأولى من عمر الشوط الثاني، وحاول صلاح تسجيل هدف الفراعنة الثاني من ركلة حرة لكنها مرت فوق القائم.

ونجح تريزيجيه في إضافة الهدف الثاني للفراعنة في الدقيقة 61 بعد تمريرة من صلاح ليسددها "تريزيجيه" في شباك سيراليون.
وفي الدقيقة 69 قرر فيتوريا مدرب الفراعنة إخراج زيزو وحمدي فتحي، وإشراك بدلا منهما مروان عطية، ومحمود حمادة.


ثم في الدقيقة 72 كرة عرضية من ركلة ركنية خطيرة حاول لاعب سيراليون ضربها رأسية لكن تدخل الشناوي سريعا وأبعدها.
بعدها أهدر تريزيجيه تسجيل هدفه الثالث "هاتريك" في اللقاء، بعد فرصة رائعة للاعب لكنه ضربها بالكعب لكن أمسك بها حارس سيراليون بسهولة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب منتخب مصر مصر الوفد الفراعنة تريزيجيه

إقرأ أيضاً:

كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية

مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، تتصاعد حالة الترقب في الشارع الكروي الإفريقي، خصوصًا مع احتضان المغرب للنسخة المقبلة من البطولة، في ظرف رياضي استثنائي تعيشه الكرة المغربية منذ الإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022، حين بلغ منتخب “أسود الأطلس” نصف النهائي وأعاد رسم مكانته على الساحة العالمية.

يدخل المنتخب المغربي كأس الأمم الأفريقية 2025 هذه المرة بثوب مختلف، ليس فقط كمرشح تقليدي للمنافسة، بل كعنوان لمشروع كروي متكامل بُني خلال السنوات الأخيرة على أسس واضحة، أبرزها الاستقرار الفني، والاعتماد على كوكبة من اللاعبين المحترفين في كبرى الدوريات الأوروبية، إلى جانب ترسيخ ذهنية تنافسية لا تعترف سوى بالنتائج الكبيرة.

تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، نجح المنتخب في تشكيل منظومة متجانسة تجمع بين الانضباط التكتيكي وقوة الشخصية، حيث برزت أسماء مثل ياسين بونو بثباته في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي بانطلاقاته الهجومية، وسفيان أمرابط بدوره المحوري في وسط الميدان، ليظهر الفريق بصورة أكثر نضجًا وقدرة على إدارة المباريات الكبرى.

وتستمد القوة الحالية للمنتخب المغربي من قاعدة صلبة قوامها لاعبون اعتادوا اللعب تحت الضغط العالي، ما منح “الأسود” عنصرًا كان غائبًا في نسخ سابقة، وهو الصلابة الذهنية والخبرة في اللحظات الحاسمة. غير أن هذا التفاؤل يصطدم ببعض الهواجس، في مقدمتها شبح الإصابات واحتمال غياب بعض الركائز الأساسية، في ظل ضغط المنافسات الأوروبية المتزايد.

هذا الوضع دفع الجهاز الفني إلى التحرك بحذر، مع إعداد خطط بديلة تحسبًا لأي طارئ، وتأجيل الحسم في القائمة النهائية إلى أقرب وقت ممكن، حفاظًا على التوازن التكتيكي والهوية الفنية للفريق.

ورغم امتلاك المغرب لكل هذه المقومات، فإن طريق التتويج لن يكون سهلًا، في ظل وجود منتخبات قوية مثل كوت ديفوار، ومصر، ونيجيريا، والكاميرون، وكلها تملك تاريخًا وخبرة في البطولة. ومع ذلك، يبقى عامل الأرض والجمهور أحد أهم الأسلحة، حيث يعوّل “أسود الأطلس” على الدعم الجماهيري الكبير الذي قد يصنع الفارق في المباريات الحاسمة.

ويمتلك المنتخب المغربي طموحًا مشروعًا لإضافة نجمة ثانية إلى خزائنه، بعد لقبه الوحيد عام 1976، مستفيدًا من زخم الإنجاز المونديالي الذي كسر حاجز الخوف ورفع سقف التطلعات. غير أن النجاح هذه المرة مرهون بقدرة الفريق على إدارة الضغط الجماهيري، وتحويله إلى حافز إيجابي، مع تفادي أخطاء الماضي التي حرمته طويلًا من العودة إلى العرش القاري.

ومع اقتراب صافرة البداية، تبدو الظروف مهيأة أمام المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي، يجمع بين طموح الحاضر وثقل التاريخ، في محاولة حقيقية لإنهاء انتظار دام قرابة نصف قرن، واستعادة مكانته بطلاً للقارة السمراء.

مقالات مشابهة

  • الخابورة يخسر أمام النصر بهدف زكريا القرطوبي في دوري جندال
  • كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية
  • إسلام عيسى يكشف: «السولية» لم يكن ينوي تسديد ركلة الجزاء الثانية أمام الكويت
  • 80 دقيقة | بيراميدز يتأخر أمام فلامنجو البرازيلى في نصف نهائي كأس القارات للأندية
  • 60 دقيقة| بيراميدز يتأخر أمام وفلامنجو البرازيلى بثنائية
  • محمد صلاح يصنع هدف ليفربول الثاني ويواصل تحطيم الأرقام القياسية في البريميرليج
  • محمد صلاح يصنع هدف ليفربول الثاني أمام برايتون
  • العراق ينفق 617 مليون دينار في الدقيقة على موظفيه دون إنتاج
  • سلوت يوضح سبب جلوس صلاح وإيزاك على الدكة أمام برايتون
  • مهاجم محترف بكوريا .. الأهلي يفاوض ثنائي محترف بديلا عن نجم الأردن