بسبب حادث 7 أكتوبر.. نتنياهو يشن هجوما حادا على السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
انتقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السلطة الفلسطينية لإصدارها بيانًا يتهم إسرائيل بقتل مدنيين في هجوم 7 أكتوبر.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، زعم نتنياهو بالقول “اليوم، قالت السلطة الفلسطينية في رام الله شيئا غير معقول على الإطلاق. ونفت أن تكون حماس هي التي نفذت هجوم 7 أكتوبر بالقرب من غزة”.
وأضاف نتنياهو في بيان بالفيديو “لقد اتهمت إسرائيل في الواقع بتنفيذ هذا الحادث.. وهذا انقلاب كامل للحقيقة” على حد زعمه.
ولفت نتنياهو إلى أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنكر في الماضي وجود المحرقة، واليوم ينكر اليوم وجود هجوم 7 أكتوبر وهذا غير مقبول”.
وكشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس السبت، أن حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" لم تكن تعرف مسبقًا بالحفل الذي قتل فيه 367 شخصا قرب مستوطنة ريعيم بغلاف قطاع غزة، ولكنهم تصرفوا بشكل تلقائي، وهو الأمر الذي يعتبر تكذيبًا للروايات الصهيونية المتداولة عن عملية طوفان الأقصى.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن مصدرا في الشرطة أشار إلى أن مروحية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وصلت لمكان الحادث، وأطلقت النار على مقاتلي حماس، ويبدو أنها أصابت أيضا بعض الجمهور والمشاركين في الحفل.
وأضافت الصحيفة بناء على تقديرات مسؤولين أمنيين كبار، بأن حماس اكتشفت أمر الحفل من خلال طائرات بدون طيار أو مظلات، وتوجه مقاتلو الحركة إلى المكان باستخدام نظام الاتصالات الخاص بهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو إسرائيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس
إقرأ أيضاً:
تدمير ممنهج لغزة .. عماد الدين حسين يكشف مخطط إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن الهدف الجوهري لإسرائيل تهجير الفلسطينيين وتصفيه القضية الفلسطينية عبر تنفيذ ما يُعرف بـ "خطة الحسم"، وهي خطة ظهرت أكثر من مرة في الأوساط الإسرائيلية، قبل أن تعود بقوة إلى الواجهة عام 2017 وكان من أبرز واضعيها وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وأوضح حسين، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطة تقوم على ثلاث ركائز أساسية، تضع أمام الفلسطينيين 3 خيارات لا رابع لها وهي القبول بالعيش كمواطنين من الدرجة الثانية داخل "فلسطين التاريخية"، أو الترحيل، أو القتل.
وأشار إلى أن إسرائيل نفذت جزءًا من هذه الخطة في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج وتحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة لفترة طويلة، وعندما اضطرت نسبيًا إلى خفض مستوى العمليات هناك، بدأت تتجه إلى الضفة الغربية لتطبيق ملامح الخطة ذاتها.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال أعدمت قبل أيام شابين فلسطينيين في الضفة بعد اعتقالهما حيّين، وهو ما يعكس التوجه الرسمي الإسرائيلي، وزاد الأمر وضوحًا عندما قام وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير بترقية قائد الوحدة التي نفذت عملية الإعدام بدلًا من معاقبته.