أحمد موسى: مصر تملك ما يؤمنها في البحر من أساطيل ورجال قادرون على حمايتها
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على تفاصيل اختطاف جماعة الحوثيين لسفينة إسرائيلية من البحر الأحمر .
وأوضح أحمد موسى، خلال تقديمة برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الأحد، أن إسرائيل نفت أن تكون هذه السفينة المختطفة تابعة لها، لافتا إلى أن عواقب اختطاف السفينة من البحر الأحمر، مع نفي من إسرائيل بأنها ليست تابعة لها، ستكون وخيمة خلال الفترات المقبلة، وأنه من الممكن بعد هذا الحادث أن تتسع دائرة الحرب خارج غزة.
وشدد الإعلامي أحمد موسى على أن الدولة المصرية تملك ما يؤمنها في البحر من أساطيل ورجال قادرون على حماية أمن الدولة المصرية.
وأشار الإعلامي أحمد موسي إلى أن جماعة الحوثيين حذرت الدول في البحر وهو ما سيكون له تبعيات كثيرة الفترة المقبلة.
عملية الاختطاف
وحول عملية الاختطاف أشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن بنيامين نتيناهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وجه الأصابع الاتهام إلى إيران في اختطاف السفينة من البحر الأحمر.
واستطرد أحمد موسى قائلا: نتنياهو يمر بأزمة كبيرة في الداخل الإسرائيلي ويستغل أزمة السفينة للهروب من فشله والحرب على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى سفينة البحر الأحمر غزة إسرائيل السفينة المختطفة الإعلامی أحمد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
في مشهد يعيد إلى الأذهان كوابيس الحرب، استفاقت مدينة الحديدة اليمنية فجر اليوم على دوي انفجارات هزّت أركان الميناء الحيوي، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية مفاجئة على مواقع في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
جاء الهجوم بعد تحذير ليلي مرعب أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، مطالباً بإخلاء موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما أثار حالة ذعر واسعة في أوساط السكان.
ووفق قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت أرصفة ميناء الحديدة بغارتين متتاليتين، وسط حالة من الغموض حول حجم الخسائر.
من جهتها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هو من نفّذ هذه الضربات، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي، وطرح تساؤلات خطيرة حول توسع نطاق الحرب في المنطقة، إذ لم تُعرف بعد ما إذا كانت هذه الضربات ستكون بداية لمرحلة أكثر دموية من التصعيد.
المشهد في الحديدة الآن أقرب إلى برميل بارود بانتظار شرارة جديدة... فهل ما حدث الليلة هو مجرد رسالة؟ أم افتتاح لجبهة اشتباك مدمرة على بوابة البحر الأحمر؟