قالت جيلسومينا فيليوتي، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار لمنطقة المشرق، إن وجود وفد البنك في مصر ليس دليلًا فقط على متانة الشراكة بين البنك ومصر، بل دليل على الالتزام من قبل البنك بشأن دعم جهود الحكومة المصرية في إطار التحول الأخضر.

جاء ذلك خلال كلمتها بالمائدة المستديرة رفيعة المستوى، التي نظمتها وزارة التعاون الدولي، تحت رعاية وبحضور رئيس الوزراء د.

مصطفى مدبولي، لرصد التقدم المحرز في مشروعات المنصة الوطنية برنامج «نُوَفِّــي»، قبيل مؤتمر المناخ COP28، وذلك بحضور رؤساء وممثلي مؤسسات التمويل الدولية على رأسهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الدولي، والبنك الافريقي للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبنك الاستثمار الأوروبي، إلى جانب الوزارات المعنية وشركات القطاع الخاص.

بحضور رئيس الوزراء.. تفاصيل المائدة المستديرة رفيعة المستوى لإطلاق تقرير برنامج نوفي المشاط: إيقاف تشغيل 5 جيجاوات من السعة الحالية غير الفعالة لتوليد الطاقة

وأعلنت فيليوتي إطلاق المقر الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى، لافتة إلى ان هذه الخطوة فرصة لدعم التنمية ولجذب الاستثمارات المستدامة لدعم التحول في مصر.

وتابعت،  أن البنك ضخ ما يقدر بنحو 15 مليار يورو منذ بداية الشراكة مع مصر، مضيفة أن البنك يقود محور النقل الأخضر ضمن برنامج نوفي، مشيرة إلى أنه تم حشد 125 مليار دولار في شكل استثمارات لدعم هذا القطاع في أوروبا وأفريقيا وآسيا.

 النقل الأخضر المستدام

وأكدت أن النقل الأخضر المستدام يؤدي إلى المزيد من الفرص والتوسع نحو أسواق جديدة، موضحة أن البنك الأوروبي بالشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتعهد بتقديم 3.5 مليار دولار على مدار عقد لدعم قطاع النقل الاخضر في مصر. كما أوضحت ان البنك وحده يتعهد بتقديم 1.5 مليار دولار في هذا الإطار.

ولفتت إلى أن البنك أنهى دراسته المطلوبة لدعم القطاع والحد من الانبعاثات الناجمة عنه، وتم تحديد المشروعات الاهم التي ستغير شكل قطاع النقل المصري، حيث يتعاون البنك الاوروبي لدعم تطوير عدد من خطوط السكك الحديدية في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك الأوروبي للاستثمار مصر شمال إفريقيا النقل الأخضر الاستثمار البنک الأوروبی أن البنک فی مصر

إقرأ أيضاً:

"أسياد" تكشف عن المشاريع المستقبلية لدعم منظومة الهيدروجين في عُمان

 

 

 

 

 

◄ منصة رقمية ذكية وحلول محاكاة لمسارات نقل مكونات التوربينات

◄ مسؤولو المجموعة يطرحون رؤى استراتيجية لتمكين اقتصاد الهيدروجين

 

مسقط- الرؤية

كشفت مجموعة أسياد عن المشاريع المستقبلية التي تعزّز جاهزية البنية اللوجستية الوطنية لدعم اقتصاد الهيدروجين الأخضر، وذلك خلال مشاركتها في قمة عُمان للهيدروجين الأخضر 2025، التي عقدت في مسقط تحت رعاية وزارة الطاقة والمعادن وبدعم من شركة هيدورجين عُمان "هايدروم" خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر.

وتضم هذه المشاريع منصةً رقمية مبتكرة قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوحيد البيانات التشغيلية عبر مختلف عناصر الشبكة اللوجستية؛ بما يمكّن من اتخاذ قرارات فورية تعزز كفاءة النقل وتقلل الانبعاثات، كما تشمل تطوير حلول محاكاة رقمية لمسارات نقل مكونات توربينات الرياح لضمان سلامة المعدات ودقة الجداول الزمنية، إلى جانب إنشاء مستودعات ذكية معتمدة على تقنيات إنترنت الأشياء والتحليلات التنبؤية لإدارة المخزون وتقليل الفاقد.

ويمتد هذا التطوير في قطاع الطاقة النظيفة إلى منظومة الموانئ؛ حيث تعمل أسياد على رفع جاهزية موانئ سلطنة عُمان لاستقبال وتخزين وتصدير أنواع الوقود منخفض الكربون، بما في ذلك الأمونيا الخضراء والميثانول والهيدروجين السائل، إضافة إلى تطوير ممرات بحرية للتزوّد بالوقود الأخضر، لتكون عُمان من أوائل الدول التي تقدم حلولًا متقدمة للوقود النظيف للقطاع البحري العالمي. وتعكس هذه المشروعات التحول الجوهري الذي تقوده المجموعة نحو منظومة لوجستية ذكية لسلسلة القيمة الكاملة للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة مدعومة بالذكاء الاصطناعي والابتكار الصناعي.

وأوضح عصام بن ناصر الشيباني نائب الرئيس للاستدامة في مجموعة أسياد، أن المجموعة تتعامل مع الهيدروجين الأخضر باعتباره فرصة استراتيجية تعيد تشكيل دور اللوجستيات في الاقتصاد الوطني. وقال الشيباني: "نحن نبني اليوم منظومة متكاملة قادرة على تمكين النمو الصناعي، وجذب الاستثمارات، وتسريع انتقال عُمان نحو اقتصاد منخفض الكربون، كما أن تعاوننا الوثيق مع شركائنا المحليين والدوليين يمهد لمرحلة جديدة تتقدم فيها عُمان بثقة في قطاع الطاقة النظيفة، مدعومة بكفاءات وطنية قادرة على قيادة هذا التحول".

وفي الجلسات الحوارية المصاحبة للقمة،  قدّم قادة مجموعة أسياد رؤى استراتيجية تعكس الدور المتنامي للقطاع اللوجستي في تمكين اقتصاد الهيدروجين؛ حيث استهل الدكتور عبدالله العبري، نائب الرئيس للاستدامة في ميناء صحار والمنطقة الحرة، الجلسة بتسليط الضوء على جاهزية الميناء وتكامل مرافقه كمنظومة صناعية  حاضنة لمشاريع الهيدروجين، وشاركه الحوار ريجي فيرمولين الرئيس التنفيذي لميناء الدقم، مؤكدًا أهمية الدقم؛ باعتبارها بوابة مستقبلية لتصدير الجزيئات الخضراء ومسارًا رئيسيًا لربط سلطنة عُمان بالأسواق العالمية. 

واستعرضت عائشة بنت عوض البلوشية اختصاصية تطوير المنتجات في مجموعة أسياد، مدى جاهزية البنية اللوجستية التي طوّرتها المجموعة، ودورها في مواءمة عناصر المنظومة من موانئ ومناطق حرة ومرافق شحن وتخزين، بما يعزز قدرة عُمان على بناء منظومة هيدروجين متكاملة تدعم التحول نحو اقتصاد طاقة نظيف ومستدام.

مقالات مشابهة

  • "أسياد" تكشف عن المشاريع المستقبلية لدعم منظومة الهيدروجين في عُمان
  • “يونيسف”: البرد والعطش يفتكان بسكان غزة ووقف إطلاق النار لم يوقف للإبادة
  • نائب وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع وفد البنك الأفريقى للتنمية عبر الفيديو كونفرانس
  • وزير التربية والتعليم يستعرض خطط التطوير مع المدير الإقليمي للبنك الدولي
  • البنك المركزي الأوروبي يرفض دعم قرض لأوكرانيا
  • وزير البترول: مصر تسعى لتوفير حوافز جاذبة للاستثمار في مشروعات الهيدروجين الأخضر
  • الرعاية الصحية: حجم الاستهلاك المحلي للأدوية يصل إلى 400 مليار جنيه
  • وزير التعليم العالي يطلع على ترتيبات إعادة افتتاح المقر الرئيس لجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم
  • إطلاق مشروع التوأمة الأردني الأوروبي لدعم التحول الرقمي
  • لدعم الحوار الإقليمي.. المملكة تشارك بمنتدى الاتحاد من أجل المتوسط