فوائد تقشير الجسم.. السبيل لبشرة ناعمة ومشرقة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
في عالم العناية بالبشرة، يعتبر مقشر الجسم خطوة أساسية لتحقيق بشرة ناعمة ومشرقة، حيث يمتاز هذا المنتج بقدرته على إزالة الطبقة العليا من الخلايا الجلدية الميتة، مما يفتح الباب أمام تجديد البشرة وتحفيز الدورة الدموية.
وفي هذا المقال، ستكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها فوائد مقشر الجسم للبشرة، وكيف يمكن لهذا المنتج أن يكون لحظة استرخاء تضيف لروتين العناية بالذات لحظات من السحر والتألق.
للاستفادة القصوى من مقشر الجسم، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
1. تبليل البشرة: ابدأي بتبليل بشرتك بالماء الفاتر لفتح المسام وتسهيل عملية التقشير.
2. استخدم كمية مناسبة: قومي بتطبيق كمية مناسبة من مقشر الجسم على بشرتك. يُفضل تجنب استخدامه على البشرة الحساسة أو المتهيجة.
3. التدليك بلطف: قومي بتدليك المقشر بحركات دائرية ولطيفة. هذا يساعد في إزالة الخلايا الميتة وتحفيز التجديد الخلوي.
4. التركيز على المناطق الجافة: ركزي على المناطق الجافة مثل الكوعين والركبتين، حيث يكون التقشير أكثر فعالية.
5. استخدام الماء بعد التقشير: اشطفي بشرتك جيدًا بالماء الفاتر لإزالة الجسيمات المقشرة.
6. ترطيب البشرة: بعد التقشير، استخدمي مرطبًا لترطيب بشرتك وتهدئتها. يمكنك اختيار مرطب يحتوي على مكونات تهدئة وترطيب فائق.
كم مرة يجب استخدام مقشر الجسم؟يُفضل استخدام مقشر الجسم بشكل عام مرة إلى مرتين في الأسبوع. هذا التردد يساعد في إزالة الخلايا الميتة بشكل فعّال دون التسبب في تهيج البشرة.
زيت الجنين القمح..سر جمال البشرة ورفاهيتها اكتساب نضارة البشرة.. دور الفيتامينات والأطعمة المفيدة أهمها الماء.. وصفات لنضارة البشرة ونصائح للحفاظ عليهاومع ذلك، يجب أن تكون هذه التوجيهات قاعدة عامة، ويمكن تعديلها وفقًا لاحتياجات بشرتك الفردية، فإذا كانت بشرتك أكثر حساسية، قد تجد أن استخدام المقشر أقل ترددًا يناسبك أكثر، في حين يمكن للأشخاص ذوي بشرة أكثر دهونًا اللجوء إلى استخدامه بشكل أكثر تكرارًا.
أهمية تقشير الجسمتقشير الجسم له عدة فوائد تسهم في تعزيز صحة وجمال البشرة، ومن بين أهميته:
1. إزالة الخلايا الميتة: يعمل مقشر الجسم على إزالة الطبقة العليا من الخلايا الميتة، مما يساعد في تحفيز تجديد الخلايا الجلدية وتحسين ملمس البشرة.
2. تحسين ملمس البشرة: باستمرار التقشير، يمكن أن يساهم في تحسين نعومة ومرونة البشرة، مما يمنحها مظهرًا أكثر إشراقًا.
3. تحسين تجديد البشرة: يعمل التقشير على تحفيز عملية تجديد البشرة، مما يعزز إنتاج الخلايا الجديدة ويقلل من ظهور علامات التقدم في العمر.
4. تحسين فعالية المنتجات الأخرى: بازالة الطبقة العليا من الخلايا الميتة، يساعد مقشر الجسم في زيادة فعالية استخدام المنتجات الأخرى للعناية بالبشرة مثل المرطبات والزيوت.
5. تحسين مظهر البشرة الجافة: يعتبر التقشير خطوة مهمة في العناية بالبشرة الجافة، حيث يزيل الجلد الجاف ويساعد على ترطيبها بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقشير الجسم
إقرأ أيضاً:
المناطق الميتة.. كيف تضر الطحالب السامة بالكوكب؟
أدى التحول المفاجئ بين الظروف الجافة والرطبة في عامي 2019 و2020 إلى خلق ظروف مثالية للبكتيريا الزرقاء، المعروفة أيضا باسم "الطحالب الخضراء المزرقة"، التي تطلق سموما قاتلة أحيانا، لها تأثير على البيئة والموائل البحرية والبشر.
ويشير التكاثر الطحالبي إلى الزيادة السريعة في كمية الطحالب، وغالبا ما يحدث في المياه الدافئة الضحلة بطيئة الحركة. ويمكن أن يحول هذا التكاثر البحر أو البحيرة أو النهر إلى كتلة من اللون الأخضر أو الأصفر أو البني أو حتى الأحمر، يدوم أحيانا لعدة أسابيع.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4خطر عالمي يهدد الشعاب المرجانية في البحر الأحمر والخليج العربيlist 2 of 4مصدر جديد ومدهش للطاقة.. نظيف ويقلص من الاحتباس الحراريlist 3 of 4علاقات صداقة بين الكائنات الحية الدقيقة.. كيف تحمي بعضها؟list 4 of 4الطحالب البحرية قد تحمي من مرض الباركنسونend of listتشكل الطحالب طبقة في بعض الأحيان سميكة جدا تحجب ضوء الشمس في الموائل الحرجة، ويمكن لأنواع أخرى أن تطلق سموما ضارة. عندما تموت الطحالب، فإنها تستنزف الأكسجين في الماء بسرعة، مما يؤدي غالبا إلى "مناطق ميتة" حيث لا يبقى سوى عدد قليل من الأسماك على قيد الحياة.
مع ارتفاع درجة حرارة الأرض، تتزايد الطحالب الضارة، لدرجة أنها تسللت إلى المياه القطبية. ويعود ذلك إلى مزيج من التلوث الزراعي، وجريان المخلفات البشرية، والاحتباس الحراري المتزايد، مما يؤدي أحيانا إلى عواقب وخيمة على الحياة البرية والبشر. ومع انتشارها، تغير هذه الطحالب لون بحيرات العالم وأنهاره ومحيطاته.
ووفقا لدراسة حديثة، تغير لون ما يقرب من ثلثي البحيرات خلال الـ40 عاما الماضية. ثلثها أزرق، ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة، من المرجح أن يتحول لونها إلى الأخضر الداكن أو البني.
ووفقا لأبحاث أخرى، تتحول محيطات الكوكب إلى اللون الأخضر مع ارتفاع درجة حرارتها، نتيجة امتصاصها لأكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن الاحتباس الحراري.
إعلانوفي البحر، ارتفع حجم وتواتر التزهير في المناطق الساحلية بنسبة 13.2% و59.2% على التوالي بين عامي 2003 و2020، وفقا لدراسة أجريت عام 2024 .
في أنظمة المياه العذبة، ازدادت وتيرة التكاثر بنسبة 44% عالميا في العقد الثاني من القرن الـ21، وفقا لتقييم عالمي أجري عام 2022 على 248 ألف بحيرة.
ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى مناطق في آسيا وأفريقيا لا تزال تعتمد على الأسمدة الزراعية. وبينما أحرز تقدم في أميركا الشمالية وأوروبا وأوقيانوسيا لتثبيت معدلات التكاثر، فإن أزمة المناخ دفعت إلى ظهورها مجددا في بعض أنظمة المياه العذبة.
والأسمدة التي يستخدمها الناس لزراعة النباتات، بما فيها النيتروجين التفاعلي والفوسفات، تعزز نمو الطحالب. فعندما تغسل هذه الأسمدة من الحقول وتصب في المسطحات المائية حول العالم، تغير بشكل كبير آلية عمل النظم البيئية.
من جانبه، قال يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ: "يحمل البشر اليوم كميات من النيتروجين التفاعلي في الغلاف الحيوي تفوق ما تحمله الدورة الطبيعية". وشارك روكستروم في تأليف تقييم أجري عام 2023، خلص إلى أن البشرية تجاوزت الآن الحدود الطبيعية للنيتروجين والفوسفور في الكوكب بكثير.
يقول روكستروم: "نحن بحاجة إلى خفض إمدادات النيتروجين البشري التفاعلي بأكثر من 75%. إنه تغيير جذري، وهناك جدل علمي واسع حوله".
ويحذر آخرون من أن الاختيار بين الغذاء والبيئة ليس سهلا، ففي شمال النرويج، أدت ظاهرة الطحالب المتكررة إلى نفوق ملايين أسماك السلمون وسمك القد المستزرعة في السنوات الأخيرة.
وكما حدث مؤخرا في جنوب أستراليا، حيث طفت على الشواطئ أعداد هائلة من الأسماك والكائنات البحرية الميتة -امتدت على مساحة 8800 كيلومتر مربع- بعد انتشار طحالب ضخمة.
إعلانومن بين الكائنات البحرية النافقة جراء الغطاء السام الذي شكلته طحالب كارينيا ميكيموتوي، أسماك قرش المياه العميقة، وسرطان البحر، والكركند، والروبيان، مع ارتفاع درجة حرارة المحيط بمقدار 2.5 درجة مئوية عن المعتاد لهذا الموسم.
وتشير الدراسات إلى أن الانتشار الكبير للطحالب السامة أدى إلى زيادة السلوك العدواني للحيوانات، إذ يمكن أن تتسمم الثدييات وتسبب نوبات صرع بسبب حمض الدومويك، وهو مادة سامة عصبية تنتجها. ورغم وجود دلائل على انحسار هذا الازدياد، فإن كاليفورنيا على سبيل المثال شهدت تفشيا كبيرا لهذه العوارض للسنة الرابعة على التوالي.
لا يموت كل شيء في "المناطق الميتة" بفعل الطحالب الضارة، فبمجرد أن تتلاشى هذه الطحالب الفاسدة وتغادر تلك الأنواع القادرة على السباحة، تنتقل إليها أنواع مائية أكثر تكيفا مع انخفاض مستويات الأكسجين، أو نقص الأكسجين. وقد أدى هذا إلى زيادة هائلة في أعداد قناديل البحر في أجزاء كثيرة من العالم.
ومع ارتفاع درجة حرارة العالم، يحذر الخبراء من صعوبة إيقاف الاضطرابات التي تسببها تكاثر الطحالب في النظم البيئية.
ويقول البروفيسور دونالد بوش، الذي ساعد في تحديد المنطقة الميتة في خليج المكسيك لأول مرة العام الماضي، والتي بلغت مساحتها 17 ألف كيلومتر مربع، إن هذه العملية ستزداد سوءا إذا لم يمنع العالم ارتفاع درجات الحرارة، ويقلص نسبة انبعاثات غازات الدفيئة.