انتزع منتخب فرنسا للرجال صدارة مسابقة “دقة الهدف” في بطولة أوروبا للقفز بالمظلات بنهاية منافسات الجولة الخامسة أمسِ السبت، والتي ينظمها للمرة الأولى في تاريخه اتحاد الإمارات للرياضات الجوية، بمنطقة الميناء السياحي بجميرا دبي، فيما تراجع منتخب سلوفينيا متصدر الترتيب إلى المركز السابع.

وفي فئة السيدات تصدر منتخب التشيك الترتيب، بنهاية نفس الجولة، فيما أحتل التشيكي راتاج جاكوب المركز الأول في فئة فردي الرجال.

واستطاع منتخب فرنسا الوصول إلى الصدارة في الجولة الخامسة برصيد 25 سم، وتلاه في المركز الثاني المنتخب الألماني برصيد 32 سم، ثم المنتخب الإيطالي ثالثا برصيد 37 سم، وعلى صعيد السيدات أحتل منتخب التشيك المركز الأول، وجاء بعده منتخبا سويسرا والنمسا.

ويستضيف اتحاد الإمارات للرياضات الجوية هذه البطولة التي تقام خارج أوروبا للمرة الأولى بمشاركة 150 قافزاً من أفضل نجوم العالم يمثلون 28 فريقاً من بينهم فريقان من الإمارات.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دور الهندسة الاجتماعية أثناء الحرب والعدوان

 

 

الهندسة الاجتماعية أوسع من السيبراني في سياق الحروب والسياسة، فهي أسلوب خداعي يستخدم في الحروب لتصفية الخصوم سياسيًا أو عسكريًا دون مواجهة مباشرة.. تعتمد على التلاعب النفسي والمعلوماتي لاختراق الأهداف، هي أيضا تعتبر أداة مزدوجة؛ تُستخدم إما لكشف أسرار الخصم (استخبارات ناعمة)، أو لدفعه نحو فخ قاتل (اغتيال أو استهداف مباشر)، وكلاهما لا يعتمد على القوة، بل على السيطرة على العقول والسلوك.
وهناك هدفان رئيسيان للهندسة الاجتماعية هما كالآتي:
* الأول لجمع المعلومات عبر التفاعل النفسي.
* الثاني لتوجيه السلوك نحو مصيدة أو تصرف مبرمج.
كلاهما يعتمدان على الضعف البشري والثقة الزائفة بدلًا من القوة النارية، ما يجعلها من أخطر أدوات الصراع غير التقليدي في الحروب الحديثة.
* الأساليب المستخدمة في الهدف الأول:
– بناء الثقة عبر تقمص أدوار اجتماعية قريبة من الهدف (زميل، صحفي، مدني، إلخ).
– الاستدراج الناعم من خلال استغلال نقاط الضعف العاطفية أو الأيديولوجية للضحية.
– التلاعب بالعواطف مثل إثارة التعاطف أو اللعب على مشاعر الوطنية أو الحماية.
– التحايل المعلوماتي عبر استبيانات، مقابلات، أو مواقف مفتعلة لاستخراج البيانات.
– الهندسة الثقافية من خلال استغلال العادات والتقاليد لكسر الحواجز النفسية.
وتكون نتائج الهدف الأول: هي تزويد العدو بمعلومات دقيقة تساعد في التخطيط للعمليات. واختراق شبكات الجيوش عبر نقاط ضعف بشرية. وتنفيذ عمليات لاحقة (تفجير، اغتيال، تجسس) بناء على تلك المعلومات.
* الأساليب المستخدمة في الهدف الثاني:
– التضليل المعلوماتي عبر تزويد الهدف بمعلومات مغلوطة تقوده لاتخاذ قرارات خاطئة.
– إيهام بالثقة أو الأمان من خلال خلق بيئة مريحة تؤدي إلى تراخٍ في الحذر.
– خلق دوافع زائفة مثل إشاعة تهديدات وهمية تدفعه للهروب إلى مصيدة.
– التحكم في الروتين؛ عبر دراسة عاداته اليومية للتلاعب بها وتغيير مساراته.
– الهندسة الزمنية والسياقية واختيار التوقيت والمكان المناسبين للتأثير دون إثارة شكوك.
وتكون نتائج الهدف الثاني: هي الوصول إلى الهدف في وضع مكشوف ومحدد مسبقًا وتجنب المواجهة العنيفة المباشرة وتقليل الخسائر والتكلفة السياسية أو العسكرية للعملية تشويش قدرة الهدف أو محيطه على التحليل والاستجابة.
أستاذ هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT

 

مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي يتغلب على الوداد المغربي بثنائية
  • بالفيديو.. سليماني ينتقد بحدّة مسألة “الاختيار” بين الجزائر وفرنسا لدى مزدوجي الجنسية
  • للسنة الثانية توالياً.. فريق مغربي يتوج بجائزة “أداء الروبوت” في بطولة دولية بأمريكا
  • دور الهندسة الاجتماعية أثناء الحرب والعدوان
  • ترامب: خامنئي “الهدف السهل” لكنه ليس هدفًا الآن !
  • أربكان في تصريح لافت: “الهدف الإسرائيلي هو تركيا”
  • فولتمايد متفائل بمسيرة منتخب ألمانيا في بطولة أوروبا للشباب تحت 21 عامًا
  • الأهلي يتصدر.. إعلامي يكشف ترتيب مجموعة المارد الأحمر في كأس العالم للأندية
  • دون فوز أو تسجيل هدف.. الأهلي يتصدر مجموعته في كأس العالم للأندية
  • في أولى مواجهاته بالبطولة.. “الأخضر” يتغلب على منتخب هايتي في “الكأس الذهبية” بالولايات المتحدة