مدير منتخب مصر: الجمهور لم يعتدي على صلاح.. وسنقاتل على أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال محمد غرابة مدير منتخب مصر، إن الفوز تحقق على سيراليون، بهدفين دون رد، رغم صعوبة الظروف والأجواء، إلا أن عزيمة اللاعبين والجهاز الفني، كانت السبب الأساسي في حصد الـ3 نقاط.
وأضاف غرابة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن فيتوريا مدرب منظم للغاية، ويعلم جيدًا يحقق ما يريده من كل مباراة يخوضها، مشددًا أن ظروف الطيران وضيق الوقت، بخلاف الظروف، كانت عوائق تغلب عليها المنتخب الوطني.
وأشار إلى أن المباراة كانت مليئة بالمشاكل، في ظل عدم وجود تأمين الشرطة والجيش، فضلًا عن عدم توفر تذاكر المباراة للجمهور المصري، حيث كان هناك تعنت شديد، لكن منتخب مصر، كان قادرًا على تخطي هذه العقبات.
وعن اقتحام بعض الجماهير، ملعب مباراة مصر وسيراليون، نفى غرابة أن يكون السبب وراء ذلك هو الاعتداء على محمد صلاح، مضيفًا «الشعب الليبيري طيب للغاية، والغالبية هناك تنتمي إلى تشجيع ليفربول وآرسنال، وبالتالي محمد صلاح ومحمد النني، رمزين كبيرين».
وواصل تصريحاته، بشأن الاستعداد لكأس أمم إفريقيا، قائلًا إنها حلم للاعبين والجهاز الفني، حيث يخوضها منتخب مصر بغرض التتويج، متابعًا «هنموت نفسنا علشانها، ولم يتحدد موقف معسكر الفراعنة إن داخلي أو خارجي، ولم نستقر أيضًا على المباريات الودية».
واختتم تصريحاته، بالحديث عن الثلاثي المستبعد حسين الشحات وطارق حامد وإمام عاشور، بأنه لم يتحدث مع فيتوريا، بشأن هذه الأزمة، واصفًا قراره بالصارم والصريح، فضلًا عن أنه لا يفضل أن يتدخل أحد في عمله، ولا بد من احترام قراره، بينما موقف ضمهم في المستقبل، في يد المدرب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد صلاح منتخب مصر سيراليون أمم إفريقيا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
محمد فايق: إسرائيل كانت تخشى المجتمعات العربية في عهد عبدالناصر
أكد محمد فايق، وزير الإعلام والإرشاد القومي الأسبق، أن ثورة يوليو لم يتوقف تأثيرها عند حدود مصر بل امتد تأثيرها إلى حدودنا العربية والأفريقية وكانت سببا في تحرير الكثير من الدول من قبضة الاستعمار الغربي حيث كانت القاهرة محور دعم الثورات ودافعت عن ثروات الشعوب.
وأضاف فايق، خلال مؤتمر يوليو الفكري الثالث الذي عقد بنقابة الصحفيين بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو، أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اهتم بالتنمية الإنسانية التي تهتم بحياة الناس ورفع شعار العدالة الاجتماعية الذي كان حجر الزاوية في مشروعه السياسي.
وأشار إلى أن الشعب المصري رفض الهزيمة في يونيو 1967 كما رفض تنحي جمال عبدالناصر عن الحكم ليبدأ حرب الاستنزاف التي مهدت لحرب أكتوبر المجيدة، منبها إلى أن القوة العربية الهائلة التي رفضت الهزيمة هي نفسها التي ساندت عبدالناصر في معاركه ضد الاستعمار والتي خاضها الزعيم الراحل بقوة الشعب العربي.
وأردف: "نفتقد اليوم هذه القوة الأساسية التي كانت تخشاها إسرائيل والولايات المتحدة وعندما غابت هذه القوة عن المشهد الحالي الذي تقوم به إسرائيل بحرب إبادة كاملة بحق شعبنا الفلسطيني ارتكبت العديد من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية مثل حرب التجويع واصطياد الجوعى، كما بتنا نسمع نتنياهو يقول إنه يريد تشكيل الشرق الأوسط وتستهدف إسرائيل اتساع جغرافيتها على حساب فلسطين بالدرجة الأولى وسوريا قلب العروبة النابض".
وتابع: "إسرائيل تحولت اليوم إلى دولة مارقة لا تعترف بأي قانون دولي مع مساندة كاملة من الولايات المتحدة وذلك بسبب غياب القوى المجتمعية في البلدان العربية وهو ما أدى إلى توحش إسرائيل على الأراضي العربية".
وأكد وزير الإعلام والإرشاد القومي الأسبق أن المقاومة الفلسطينية سوف تستمر سواء بحماس أو غيرها بسبب عدم حلحلة الصراع العربي الإسرائيلي، مشيرا إلى أن أحداث السابع من أكتوبر لم تأت من فراغ لكن حدثت بعد انسداد باب الأمل أمام الفلسطينيين باستخدام العنف ضد المدنيين وتبدد الآمال في حل الدولتين.
كما شدد فايق في كلمته على ضرورة التمسك بجامعة الدول العربية لأنها المنظومة العربية الوحيدة الثابتة التي لم تستطع إسرائيل تفكيكها على مدار العقود الماضية.