حتى لا ننسى| قرى دمرها الإرهاب الصهيوني.. «أبو شوشة» قصفت بمدافع الهاون في مايو 1948
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كانت قرية أبو شوشة تقع على السفح الجنوبي لتل "جازر"، حيث يلتقي السهل الساحلي أسافل تلال القدس، وتل "جازر" هو ما بقي من مدينة "جازر" المذكورة في العهد القديم من الكتاب المقدس، والتي شهدت عمليات تنقيب كبرى في أوائل القرن الـ١٩، وكشفت التنقيبات التي جرت في أبو شوشة عن مصنوعات يعود تاريخها إلى الألْف الثالثة قبل الميلاد (العصر البرونزي)، وكُشف فيها عن منزل روماني، ومصابيح من أوائل أيام المسيحية.
وكان الموقع أيام الرومان يسمى "غازارا"، ويتبع مدينة "نيكوبوليس" (Nicopolis) التي كانت قائمة في موقع "عمواس" الفلسطينية الحديثة التي ظلت آهلة حتى يونيو ١٩٦٧م؛ إذ دمرها الكيان الصهيوني مع قريتيْن –"بيت نوبا"، و"يالو"- بعد الاستيلاء على الضفة الغربية.
كانت أبو شوشة قرية مبنية بالحجارة والطين، وتحيط بها سياجات الصبَّار، وتتألف من (١٠٠) عائلة. وكان في القرية مسجد، وبضعة دكاكين، ومدرسة ابتدائية أُسست عام ١٩٤٧م.
هُوجِمت أبو شوشة انتقامًا لأول مرة في الأشهر الأولى من الحرب، بعد أن قُتل حارس من مستعمرة مجاورة كان يجتاز حقول أبو شوشة.
وقد احتُلت القرية في سياق عملية "براك" على يد جنود لواء "جفعاتي" وذلك يوم ١٤ مايو، بحسب ما ذكر المؤرخ الصهيوني "بِني موريس" الذي أكد أن الوحدات المهاجمة قصفت أبو شوشة بمدافع الهاون في الليلة التي سبقت سقوطها، وقد فرَّ السكان ونُسف بعض منازل القرية بالديناميت. وكانت عملية نسف القرية منسَّقة أيضًا مع الهجوم المتقدم نحو الشرق، والذي كان يهدف إلى احتلال قرية "اللطرون" الاستراتيجية.
القرية اليوم فيها مستعمرة "أميليم" الصهيونية. وينبت فيها وفي الأودية المحيطة شجر التين، والسرو، ونبات الصبار، وشجر المشمش والتين، وتنبت أنواع من الأشجار المثمرة على المرتفعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العصر البرونزي فلسطين
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الاستهدافات تحيط بمصر من كل مكان ويجب أن لا ننسى «خطة أخونة الدولة» في 2012.. فيديو
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن مصر كانت مستهدفة في كل وقت ولكن في الوقت الحالي الاستهدافات تحيط بها من كل مكان.
وأضاف بكري، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج بالورقة والقلم، المذاع على قناة تن، أنه لا يمكن نسيان خطة أخونة الدولة وتحويل مصر إلى ولايات في 2012، ولا يمكن أن ننسى حينما وقع محمد مرسي في مأزق وقال لـ وزير الدفاع وقتها، عبد الفتاح السيسي وطلب منه أن يصبح رئيس الوزراء القادم وقال له «احنا هنبقى معاك»، ورد عليه الرئيس السيسي «وزير الدفاع وقتها» استجيب لمطالب الشعب أنا مش عايز منصب ولا عايز حاجة أنا عايز البلد تفضل واقفة على رجليها بس.
وأشار إلى أن خطة الإخوان في أخونة مصر تقول «إذا حدثت مشكلة ولم يتم أخونة الدولة بالكامل سيتم إعلان ولاية سيناء»، لافتا إلى أن أحد لواءات الجيش كان في سيناء ورأى عربة من عربات الرئاسة تسير في سيناء، فاندهش من الأمر، واتصل برئاسة الجمهورية وقال لهم ماالذي يحدث هنا، فرد عليه مدير مكتب الرئيس: «اديني ساعة وهرد عليك، وكلموا الجماعة في الشيخ زويد وقال لهم هنأجل المخطط».
كما أكد أن التحديات والمخططات موجودة دائما، لا سيما في الوقت الحالي، فلا يمكن أن ننسى ما يحدث جنوب مصر في السودان، ولا يمكن أن ننسى ما يحدث على الحدود تجاه إسرائيل، أو في البحر الأحمر، أو في ليبيا، أو ما يصدر من إثيوبيا.
وأضاف: «لسه نتنياهو بيتكلم من كام يوم عن فتح معبر رفح، وأيضا اليوم وزير الدفاع الإسرائيلي يخرج في تصريحاته ويقول «حدود إسرائيل تبدأ من الأردن إلى البحر المتوسط».
اقرأ أيضاًالحزن يخيم على أروقة الهيئات القضائية.. «مصطفى بكري» ينعى وفاة القضاة الأربعة في حادث سير
«لا يمكن التشكيك بوطنيته ».. مصطفى بكري يوجه التحية للكاتب الصحفي أحمد رفعت
عاجل | إخلاء سبيل رئيسي مجلس إدارة وتحرير موقع «إيجيبتك»