نتياهو يخشى التصادم مع الرئيس الأمريكي بايدن تصفية كبار قادة حماس أحد أهم أهداف الاحتلال في قطاع غزة أفادت صحيفة هآرتس العبرية بوجود خلافات حادة داخل حكومة الاحتلال بشأن صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة. 

وأضافت الصحيفة أن هناك 3 عوامل ستحدد مدى نجاح العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة من خلال الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وتدمير شبكة الأنفاق، وتصفية كبار قادة حركة حماس في القطاع.

 

اقرأ أيضاً : ما هي نقاط الخلاف حول صفقة تبادل محتجزين بين حماس وتل أبيب؟

وذكرت الصحيفة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يخشى رفض ممثلي اليمين المتطرف في حكومته الصفقة، وخروج عضو مجلس الحرب بيني غانتس المؤيد للصفقة من حكومة الطوارئ، مما سيزيد من فرص تصادمه مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأكدت هآرتس على وجود معسكر آخر داخل حكومة الاحتلال يتزعمه وزير الدفاع يوآف غالانت ويدعمه جزئيا رئيس أركان جيش الاحتلال الحالي هرتسي هاليفي وكبار الضباط وجهاز الأمن العام مؤيدين فكرة تكثيف الضغط العسكري على حماس، زاعمين أنها الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها انتزاع مزيد من التنازلات من القيادي في المقاومة يحيى السنوار.

وأوضحت الصحيفة أن هناك جدالا آخر يدور حول ضرورة أن تصر حكومة الاحتلال على الإفراج عن جميع النساء والأطفال الـ70 الذين كانوا مدرجين في القائمة الأولية، كأدنى حد قبل إبرام أي صفقة مع المقاومة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حكومة الاحتلال تل أبيب العدوان على غزة تبادل اسرى الهدنة

إقرأ أيضاً:

تصاعد الانقسام السياسي في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الساحة السياسية الإسرائيلية تشهد حالة من التوتر والانقسام الداخلي، على خلفية التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي، الذي أشار إلى وجود إجماع متزايد داخل الحكومة بشأن ضرورة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، ويأتي هذا التوجه في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين في كمين مسلح بغزة، ما عزز المخاوف لدى القيادة العسكرية من استمرار الخسائر في صفوف الجنود في حال تمديد العملية العسكرية.

اتجاه في الزمالك للدفع بوجوه إدارية جديدةأسعار الذهب في مصر تتحرك عرضيًا وترقب لقرار الفائدة

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن رئيس أركان جيش الاحتلال ألمح إلى أن عملية "مركبات جدعون" قد استنفدت أهدافها، وسط دعوات من المستوى العسكري للانتقال إلى المسار التفاوضي، في المقابل، يرفض وزراء اليمين المتطرف، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، أي توجه نحو اتفاق، ويدفعون باتجاه مواصلة الحرب واحتلال غزة، مع تنفيذ خطة تهجير للفلسطينيين، في إطار ما يطلقون عليه "خطة ترامب الموسعة".

وتابعت أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" دعت إلى الانتباه لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن، والتي تم تقديم موعدها إلى مطلع الأسبوع المقبل، وسط ضغوط أمريكية متزايدة لدفع إسرائيل نحو وقف إطلاق نار طويل الأمد، وتشير مصادر إلى أن المقترح المعدّل للوساطة، الذي تدعمه القاهرة والدوحة وواشنطن، ما زال مطروحًا، رغم محاولة إسرائيل الترويج بأنها قدمت تنازلات جزئية تتعلق بانسحاب جزئي من غزة وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية.

واستطردت أنه في غضون ذلك، عرض زعيم المعارضة يائير لابيد "شبكة أمان سياسية" لنتنياهو، في حال قرر المضي في الصفقة، تحسبًا لانسحاب اليمين المتطرف من الائتلاف الحكومي، لكن هذا العرض يظل، بحسب مراقبين، غير كافٍ على أرض الواقع، في ظل الانقسامات العميقة داخل المشهد السياسي الإسرائيلي وتراجع شعبية نتنياهو مؤخرًا، إذ إن انهيار الائتلاف قد يفتح الباب أمام انتخابات مبكرة، وهو ما يحاول رئيس الوزراء تفاديه بأي ثمن، خاصةً في ظل محاكمته الجارية بتهم فساد.

طباعة شارك القدس الخارجية الإسرائيلي القاهرة الإخبارية

مقالات مشابهة

  • حكومة نتنياهو.. نقاش مرتقب اليوم حول رد حماس
  • هيئة البث تقول إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بـ"الموافقة" على صفقة تبادل
  • نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين موافقته على صفقة التبادل
  • نتنياهو في أول زيارة لـ"نير عوز" منذ 7 أكتوبر.. هل اقتربت صفقة الأسرى مع حماس؟
  • نتنياهو يرغب في صفقة بأي ثمن وترقب لرد لحماس
  • مجلس حكومة الاحتلال يتشاور الليلة بشأن صفقة محتملة في غزة
  • انقسام داخل الاحتلال.. وضغوط أمريكية بشأن وقف الحرب على غزة
  • حماس تنعى 3 من محرري صفقة وفاء الأحرار.. دماء الشهداء وقود المقاومة
  • تصاعد الانقسام السياسي في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • تصاعد الانقسام في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة