وزير الطاقة السعودي يعلن اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
السعودية – أعلنت المملكة العربية السعودية امس الأحد عن اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي.
وصرح وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، بأن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) تمكنت من اكتشاف حقلين للغاز الطبيعي في الربع الخالي.
وذكر أن حقل “الحيران” للغاز الطبيعي اكتشف بعد أن تدفق الغاز من مكمن “حنيفة” في بئر “الحيران – 1” بمعدل 30 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، و1600 برميل من المكثفات بالإضافة إلى تدفق الغاز من مكمن “العرب – ج” في الحقل نفسه بمعدل 3.
وأفاد بأن حقل “المحاكيك” للغاز الطبيعي اكتشف بعد أن تدفق الغاز من بئر “المحاكيك – 2” بمعدل 0.85 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.
كما اكتشف الغاز الطبيعي في خمسة مكامن في حقول مكتشفة مسبقا، حيث اكتشف الغاز الطبيعي في مكمن “الجله” في حقل “عسيكرة” في الربع الخالي، بعد أن تدفق الغاز بمعدل 46 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، إضافة إلى اكتشاف مكمن إضافي للغاز الطبيعي في حقل “شدون” غرب مركز حرض، حيث اكتشف الغاز الطبيعي في مكمن “عنيزة – أ” بعد أن تدفق الغاز بمعدل 15.5 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبا بنحو 460 برميلا من المكثفات.
كما تم اكتشاف الغاز الطبيعي في مكمن “عنيزة ب/ج” في حقل “مزاليج” جنوب غرب الظهران، حيث تدفق الغاز بمعدل 14 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبا بنحو 4150 برميلا يوميا من المكثفات.
وأشار الوزير إلى أن الغاز الطبيعي اكتشف أيضا في مكمن “الصارة” في حقل “الوضيحي” ومكمن “القصيباء” في حقل “أوتاد” جنوب غرب مدينة الهفوف، حيث تدفق الغاز الطبيعي من مكمن “الصارة” بمعدل 11.7 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، ومن مكمن “القصيباء” بمعدل 5.1 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبا بنحو 57 برميلا يوميا من المكثفات.
المصدر: واس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون قدم مکعبة قیاسیة فی الیوم للغاز الطبیعی فی الغاز الطبیعی فی من المکثفات فی مکمن فی حقل
إقرأ أيضاً:
المغرب بصدد إطلاق محطة لاستيراد الغاز المسال
يدخل المغرب مرحلة جديدة من إعادة هيكلة مزيج الطاقة الوطني، مع تحرك حكومي لإنشاء محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بقيمة تقارب مليار دولار، في خطوة تُعزّز قدرته على مواجهة تقلبات سوق الطاقة العالمي.
وحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ، فإن هذه المشاريع تضع المملكة في مسار إستراتيجي يستهدف دعم الصناعات الموجّهة للتصدير وتحسين التنافسية من خلال طاقة أقل كلفة وأقل انبعاثا للكربون.
خطة طموحةوأصدرت الحكومة المغربية مناقصة لتوفير وحدة تخزين وتسييل عائمة تُرسى في ميناء جديد على الساحل المتوسطي هو ميناء ناظور، على أن يبدأ تشغيل المرفأ العام المقبل.
كما تُجرى عملية اختيار لشركات تتولى بناء وتمويل وتشغيل شبكة أنابيب تربط المرفأ بمناطق صناعية رئيسية في البلاد، لتوصيل الغاز إلى مراكز الإنتاج والاستهلاك.
وتستهدف خطة المغرب مضاعفة استهلاك الغاز من حوالي 1.2 مليار متر مكعب سنويا حاليا إلى 12 مليار متر مكعب بحلول 2030.
وتشمل الاستثمارات بناء مرافق تحويل لمحطات طاقة تعمل بالغاز، بهدف استبدال الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا مثل الفحم أو زيت الوقود في القطاعات الصناعية ومحطات التوليد.
وقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التخزين العائمة بحوالي 273 مليون دولار، بينما تحتاج أنابيب التوصيل إلى استثمارات بحوالي 681 مليون دولار.
مدخل نحو اقتصاد أنظفولا يهدف المشروع فقط إلى توفير غاز أنظف، بل أيضا لتمهيد الطريق نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات، حيث يخطط المغرب، ضمن رؤيته لعام 2050، لتوسيع قدراته في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى جانب تخزين البطاريات.
كما أن الشبكة الجديدة للغاز ستكون جزءا من بنية تحتية متعددة الاستخدامات، متاحة في المستقبل لنقل الهيدروجين الأخضر داخل المغرب أو لتصديره للخارج، ما يعزز مرونة الطاقة واستدامتها.
هذا المشروع -حسب بلومبيرغ- يؤشر إلى تحول جذري في إستراتيجية المغرب الطاقية، من الاعتماد على واردات محدودة من الغاز أو الوقود الأحفوري إلى بناء بنية تحتية قوية ومتكاملة للطاقة، تعتمد على الغاز الطبيعي كمصدر مؤقت وأنظف، مع إعداد الأرضية للطاقة المتجددة على المدى الطويل.
إعلانكما أن خطوة كهذه تمنح المغرب استقلالية طاقية وأمانا صناعيا، خصوصا في ضوء التقلّبات الدولية بأسواق الطاقة.
وعلى المستوى البيئي، فإن التحول إلى الغاز المسال كوقود صناعي ومحطة توليد يخفّض من انبعاثات الكربون، ويمهّد لتوسع حقيقي في الطاقات النظيفة.