التوتر كبير جداً والقصف مستمر.. هذه آخر تطوّرات الجنوب!
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يُخيم التوتر الكبير على المنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة وذلك إثر تجدّد الإعتداءات الإسرائيليّة على عددٍ من البلدات والقرى اللبنانية في الوقت الراهن.
وأفادت قناة "المنار" بأنّ جيش العدو أطلق صواريخ اعتراضيّة بالتزامن مع قصفٍ مدفعيّ طاول بلدات مركبا وحولا وميس الجبل.
كذلك، تحدثت المعلومات عن إنفجار صواريخ اعتراضيّة من القبة الحديدية في أجواء وادي هونين بالتزامن مع سقوط صواريخ في نقاطٍ عسكرية قرب مستعمرة مرغليوت وراميم وسط إطلاق صافرات الإنذار.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية أيضاً بلدة محيبيب، كما قصفت مروحية العدو أطراف مارون الراس بالتزامن مع القصف المدفعي الذي هزّ البلدة.
مراسل المنار :
قصف مدفعي متواصل يستهدف بلدة #محيبيب pic.twitter.com/Wagb6PmZbu
مراسل المنار :
الطيران الحربي الصهيوني ينفذ غارة جوية على أطراف بلدة #عيتا_الشعب pic.twitter.com/5126D4HbR4
وتزامناً مع ما يجري في الجانب اللبناني، أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيليّة، اليوم الإثنين، عن حدوث توترٍ كبير في مستعمرة كريات شمونة الإسرائيلية المُحاذية للبنان.
وتحدثت التقارير الأوليّة عن سماع دويّ إنفجارات عنيفة في المستعمرة من دون تحديد طبيعتها، في حين قالت القناة الـ12" الإسرائيلية إنّ قذائف هاون سقطت في منطقة حُرجية قرب المنطقة المذكورة.
وإثر ما حصل، دوّت صافرات الإنذار في كريات شمونة ومستعمرة مرغليوت المحاذية لها.
تسلُّل طائرات
في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن رصد تسلل طائرات مُسيّرة إنطلقت من لبنان باتجاه منطقة الجليل في فلسطين المحتلة.
وأشارت التقارير إلى أنهُ جرى تفعيل الدفاعات الجوية التي اعترضت المُسيرات القادمة من لبنان. وبحسب البيانات الإسرائيلية، فإن العمل جار للتحقق من إمكانية سقوط طائرة إنتحارية قرب كريات شمونة وسط الطلب من سكان المنطقة البقاء في الملاجئ حتى إشعارٍ آخر.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: کریات شمونة
إقرأ أيضاً:
قرار حصر السلاح يشعل الشارع اللبناني.. والجيش يتدخل لاحتواء التوتر
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت وعدد من المناطق الجنوبية والشرقية، احتجاجات واسعة عقب قرار صادر عن مجلس الوزراء اللبناني يقضي بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قبل نهاية العام الجاري.
ويأتي هذا القرار ضمن إطار وثيقة التفاهم الأمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أحمد سنجاب، أن مئات من أنصار حزب الله خرجوا في مسيرات على دراجات نارية، جابت شوارع الضاحية الجنوبية وحاولت تعطيل السير على طريق المطار القديم، ما استدعى تدخل الجيش اللبناني لإعادة فتح الطرق وفض الاحتجاجات، حيث تم توقيف عدد من المتظاهرين.
امتداد الاحتجاجات إلى بعلبك والجنوب.. ومسيرات تقترب من القصر الجمهوريلم تقتصر التحركات الميدانية على بيروت، بل امتدت إلى مناطق مثل بعلبك، زحلة، شتورا، وبلدات في الجنوب اللبناني.
وعبّر المحتجون عن رفضهم لما وصفوه بـ"استهداف سلاح المقاومة"، واقتربت بعض المسيرات من محيط القصر الجمهوري في بعبدا، دون تمكنها من الاقتراب بسبب الطوق الأمني المشدد الذي فرضه الجيش.
انقسام سياسي واضح.. وتصريحات حكومية لم تهدئ الشارعشهد المشهد السياسي انقسامًا حادًا، حيث دعمت بعض القوى السياسية قرار الحكومة، فيما رفضته قوى أخرى، أبرزها حزب الله، معتبرة القرار محاولة لنزع سلاح المقاومة.
وفي مؤتمر صحفي، أكد وزير الإعلام اللبناني أن "الدولة ستتعامل مع الجميع بحسم ودون تمييز"، وهي تصريحات لم تلقَ ارتياحًا لدى شريحة كبيرة من المواطنين بسبب غياب آلية واضحة للتنفيذ.
الوضع تحت السيطرة حتى الآن.. وتحذيرات من الانزلاق إلى المواجهةأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الوضع لا يزال ضمن إطار الاحتجاج السلمي، ولم تُسجل اشتباكات مباشرة أو دعوات رسمية من حزب الله أو حركة أمل لتصعيد أكبر. وأشار إلى أن الجيش
اللبناني كثف انتشاره ونصب حواجز ثابتة ودوريات متنقلة في مناطق التوتر، بينما ألغيت بعض المسيرات المؤيدة للقرار تفاديًا لأي احتكاك مباشر.