أكد كبار علماء الفيروسات، إن الوباء الجديد يمكن أن ينشأ من مرض، يبلغ معدل الوفيات فيه 40%، في غضون عقدين فقط، محذرين من أن "كوفيد" قد يكون مجرد قمة جبل الجليد الوبائي. وبهذا الشأن تحدث موقع "ديلي ميل" إلى ثلاثة خبراء في الفيروسات اتفقوا على أن "فيروس الجهاز التنفسي - الذي ينتشر عبر قطرات من السعال والعطس - هو الأكثر احتمالا لإثارة المرض التالي سريع الانتشار الذي يسبب إغلاقا عالميا".



وقالوا إن "المرض "X" سيظهر على الأرجح بعد إصابة عامل مزرعة بمرض ينتقل عن طريق الحيوانات ويتحور، لكنهم قالوا إنهم لا يستطيعون استبعاد أن الكارثة قد تنشأ عن تسرب في المختبر".

وحذروا من أنه "من الممكن أيضا أن يكون تفشي المرض أسوأ من جائحة "كوفيد"، مشيرين إلى تفشي الإنفلونزا عام 1918، الذي أودى بحياة ما يقدر بنحو 50 مليون شخص على مستوى العالم، مقارنة بسبعة ملايين حالة وفاة بسبب "كوفيد".

وتكهن الخبراء بأن "السبب الرئيسي للوباء التالي هو فيروس كورونا آخر وإنفلونزا الطيور. ومع ذلك، لم يتمكن الخبراء من استبعاد أمراض أخرى مثل الإيبولا وتفشي الأمراض التي تنقلها الحشرات مثل الملاريا والحمى الصفراء".

وقال الدكتور ليونارد ميرميل، الخبير في الأمراض المعدية، لموقع "ديلي ميل"، إنه يعتقد أن "الوباء القادم سيكون ناجما عن إنفلونزا الطيور التي تتحور لتنتشر بسرعة بين البشر".

وأضاف ميرميل، من جامعة براون الذي درس الفيروسات لعقود من الزمن، إن "الفيروس التالي سيظهر على الأرجح عندما يصاب عامل دواجن مريض بإنفلونزا البشر، بسلالة إنفلونزا الطيور في الوقت نفسه".

وأوضح: "سيجتمع هذان الفيروسان بعد ذلك داخل إحدى خلاياهما ويتبادلان الجينات لإنشاء فيروس جديد"، وسيبدأ الفيروس الخارق بعد ذلك في الانتشار بسرعة من إنسان إلى آخر عبر قطرات الجهاز التنفسي، وينتشر في جميع أنحاء العالم ويسبب الوباء التالي".

ومع ذلك، أشار الدكتور ميرميل إلى أن "هناك أمل يتمثل في العمل على تطوير لقاح عالمي للإنفلونزا وتحسين الأدوية المضادة للفيروسات".

وقال إن "أبحاث اللقاحات ستتعزز في حالة حدوث جائحة أخرى، مستخدما تطوير لقاح "كوفيد" كمثال".

وفي الوقت نفسه، كشف عالم الفيروسات، مارتن هيرش، أن "الوباء التالي يمكن أن يكون سببه إنفلونزا الطيور، لكنه أضاف: "يمكن أن يبدأ أيضا بفيروس كورونا".

وحذر هيرش، من أن "تفشي المرض من المحتمل أن يندلع عندما تصيب الفيروسات حيوانا وسيطا، مثل الخنزير، وتتحور ما يسمح لها بالانتقال بين البشر".

وأشار إلى أن "الوباء الذي يشمل فيروس كورونا، وهو عائلة الفيروسات التي ينتمي إليها "كوفيد-19"، يمكن أن يأتي من الخفافيش، في حين أن إنفلونزا الطيور من المرجح أن تنتقل من الدواجن المنزلية".

وقال إن "هذا من المرجح أن يحدث إما في الولايات المتحدة أو أوروبا أو الصين، حيث يتم الاحتفاظ بالعديد من الحيوانات في ظروف قذرة وضيقة، وهي مهيأة لانتشار الأمراض".

أما بالنسبة لموعد حدوث ذلك، فقال إنه "من الصعب للغاية التنبؤ به"، لكن تفشي الإنفلونزا يميل إلى أن يكون بفاصل زمني يتراوح بين 10 إلى 40 عاما".

وأضاف هيرش: "لكنني لا أستبعد فيروسات أخرى مثل فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا والحمى الصفراء وحمى الضنك، والتي تنتشر بطرق مختلفة. إنها بالتأكيد احتمالات".

كما حذر عالم الحشرات من جامعة جورجيا، إلمر غراي، من أن "الأمريكيين لا يستطيعون تجاهل تفشي الأمراض التي يسببها البعوض والقراد".

وقال إن "ارتفاع درجات الحرارة إلى جانب العولمة قد أدى إلى وضع يجب على الولايات المتحدة أن تتعامل معه "عاما بعد عام" عندما يتعلق الأمر بتفشي الأمراض، على الرغم من أنه لم يصل إلى حد القول إن هذه الأنواع من الفيروسات ستثير شرارة جائحة شاملة".

وحذر من أن "درجات الحرارة الأكثر دفئا خلال الليل تغذي نمو أعداد البعوض، ما يجعل الناس أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى".

وقال غراي إن هناك "مرضا آخر غير معروف تماما" ينتشر عن طريق البعوض يمكن أن يفاجئ الولايات المتحدة أيضا في السنوات المقبلة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إنفلونزا الطیور یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل نقص السكر يسبب الوفاة المفاجئة؟.. حسام موافي يفجر مفاجأة

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن القضية الأهم مع مريض السكر من النوع الأول هي ضبط السكر، مضيفا: «أخطر حاجة في الدنيا».

وأشار موافي، خلال تقديم برنامجه «رب زدني علمًا »، عبر شاشة قنوات صدي البلد، إلى أن جرعة الأنسولين فن دقيق جدًا، لأن زيادة الجرعة تحرق السكر، ونقصانها يرفع من السكر.

وأوضح موافي، أن ارتفاع السكر ليس مشكلة، في حين أن انخفاض السكر «قاتل»، متابعًا: «لذلك الأضمن أن تكون الجرعة دائما أقل قليلا مما حسبتها، لو 30 وحدة خليهم 27».

ولفت موافي، إلى أن ارتفاع السكر قد يؤدي إلى الغيبوبة، فيما يعد نقص السكر «قاتلًا» لأنه قد يؤدي إلى توقف القلب أو المخ.

وأكد موافي، أن المخ هو أكثر الأعضاء استهلاكًا للسكر إذ يحرق أضعاف ما تحرقه باقي أعضاء الجسم مجتمعة.

اقرأ أيضاًشهادة أقوى من توثيق العقد.. حسام موافي يكشف صدمة عن الزواج العرفي

حسام موافي يكشف سبب تمسك المصريين بإقامة أفراح الزواج

هل الملينات خطر في حالات الإمساك؟.. حسام موافي يحذر

مقالات مشابهة

  • هل نقص السكر يسبب الوفاة المفاجئة؟.. حسام موافي يفجر مفاجأة
  • بالفيديو.. الكشف عن تفاصيل جديدة في جريمة السوداني الذي قتل طليقته الطبيبة وأفراد أسرتها بالسعودية.. قتل زوجته السابقة دفاعاً عن نفسه ووالدتها توفيت نتيجة “كومة سكري” والطفلة ماتت بسبب ضربة طائشة
  • تحذير أممي من تفشي المجاعة في قطاع غزة
  • كتائب القسام تهدد: الجندي التالي سيكون أسيرنا بعد مقتل أبراهام أزولاي
  • القسام: حظ أزولاي سيء وقريبا سيكون مصير الجندي التالي أفضل كأسير جديد لدينا
  • استشاري علم نفس: انقطاع الإنترنت المفاجئ يسبب أعراض انسحاب رقمي
  • هل القلق يسبب ألمًا في الصدر؟.. معلومات مفاجئة
  • مختص يوضح أكثر الفيروسات المعدية شيوعًا في فصل الصيف وأعراضها..فيديو
  • استشاري مناعة: الأمطار بالصيف تساهم في انتشار الفيروسات التنفسية
  • ضياء رشوان: الرؤية المصرية بشأن اليوم التالي في غزة الأكثر واقعية