البوابة:
2024-06-12@11:55:11 GMT

اسرائيل: ايمن الصفدي يلهب مشاعر المتطرفين

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

اسرائيل: ايمن الصفدي يلهب مشاعر المتطرفين

هاجم مسؤول اسرائيلي كبير وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي الذي ادلى بتصريحات منددة بقوات الاحتلال الاسرائيلي واعتبرها تصريحات تلهب مشاعر المتطرفين وفق وصفه 

يتبع

.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

خلاف حول معبر رفح

يستمر الخلاف الذي نشأ منذ أكثر من شهر حول إدارة معبر رفح المغلق أمام حركة عبور الفلسطينيين والمساعدات منذ السابع من مايو الماضي في أعقاب تقدم قوات الجيش الإسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية، وإعلان سيطرتها الكاملة على المعبر، ولقد أشعل التحرك العسكرى الإسرائيلي توترا ملحوظا بين مصر وإسرائيل، إذ ترفض القاهرة بشكل قاطع السيطرة الإسرائيلية على المعبر، وترفض تشغيل المعبر بالتنسيق مع إسرائيل، ودون إدارة فلسطينية، وتُحمّل مصر اسرائيل مسئولية تدهور الوضع الإنساني في القطاع إثر اغلاق المعبر، وتراجع دخول المساعدات الانسانية للقطاع بشكل ملحوظ. على الجانب الآخر ترفض إسرائيل المقترحات التي تشمل قيام إدارة فلسطينية بالإشراف على إدارة المعبر، وتنحي باللائمة عليها في اغلاقه، وتعطيل مرور المساعدات، والحيلولة دون وصول المرضى الى مصر للاستشفاء.

لسنوات عديدة كان معبر رفح هو الشريان الرئيسي للحياة بالنسبة لقطاع غزة، ونقطة العبور الوحيدة التي لا تسيطر عليها إسرائيل. ومنذ اندلاع الحرب فى السابع من أكتوبر الماضى كان معبر رفح نقطة العبور الأساسية للمساعدات الإنسانية، وخروج المرضى ومزدوجي الجنسية، للفلسطينيين الراغبين فى مغادرة القطاع. وفى الشهر الماضى ومنذ سيطرة القوات الإسرائيلية عليه طرحت مقترحات عدة لإدارته، من بينها أن تتولى شركة أمن أمريكية إدارته، إلا أن واشنطن لم تعلق رسميا على هذا المقترح، كما تم اقتراح آخر يتم بموجبه تشكيل هيئة ثلاثية تضم قوات مصرية وإسرائيلية وأمريكية تتولى إدارته بمقتضى اتفاقية السلام، وهو الوضع الذي كان قائما قبل تشكيل القوات المتعددة الجنسيات، غير أن مصر تحفظت على تفاصيل هذا الاتفاق، فى الوقت نفسه طرح مقترح آخر يتم بموجبه إعادة إحياء بعثة أوروبية لإدارة الحدود، والتى كانت تتولى إدارة المعبر فى أعقاب انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع فى عام 2005 وفق اتفاقية المعابر، وقبل سيطرة حركة حماس على القطاع في عام 2007.

وفى معرض التعقيب على ذلك قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسية: إن الدول الأوروبية وافقت من حيث المبدأ على إعادة إحياء هذه البعثة شريطة أن يتم ذلك بالتوافق مع مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، وبعد وقف الأعمال العدائية فى القطاع، أما المقترح الأخير فدعا إلى أن تتولى القوات المصرية والإسرائيلية إدارة معبرى "رفح" و"كرم أبو سالم" بشكل مؤقت. وكانت مصر قد استضافت فى نهاية الأسبوع الماضى اجتماعا ثلاثيا ضم وفودا من اسرائيل وأمريكا، بيد أن الاجتماع انتهى دون التوصل لاتفاق حول مستقبل إدارة المعبر، وأكدت مصر رفضها تشغيل المعبر دون إدارة فلسطينية، كما تمسكت بمطلب انسحاب اسرائيل الكامل من المعبر. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تستشعر غضب مصر تجاه سيطرة اسرائيل على المعبر، وبالتالى تتطلع إلى إرضائها لكونها تخشى من أن يؤدى هذا إلى أن توقف مصر التنسيق الأمنى الكامل مع اسرائيل.

رغم أن معبر رفح ليس هدفا سياسيا أو عسكريا لإسرائيل، إلا أنها تحكم قبضتها عليه وعلى محور فيلادلفيا، وذلك لعدة أسباب منها: منع تهريب الأسلحة والمخدرات، وقطع الأكسجين عن حركة حماس عن طريق وقف سيطرتها على القطاع، ومنع وصول البضاعة أو أى شىء إليها، وما تطمح إليه اسرائيل اليوم هو أن يستمر معبر رفح فى حوزتها إلى أن تؤول إدارة المعبر لقوة تستطيع اسرائيل أن تعتمد عليها بأن تكون قوة دولية، أو قوة أوروبية، أو قوة مصرية، حيث إن المعبر ليس ضمن الأهداف الإسرائيلية فى الوقت الحالى.

مقالات مشابهة

  • النسخة المدبلجة من «Inside Out 2» تنضم إلى قائمة أفلام العيد 2024
  • هآرتس: العداوة أبدية بين اليهود الدينيين والقوميين المتطرفين
  • حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 11-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي
  • الصفدي يشدد على ضرورة وقف العدوان على غزة وتكثيف المساعدات الإنسانية
  • سفير مصر السابق بإسرائيل: نتنياهو يسمى بـ«محبوب الحريديم» ويحظى بدعم المتطرفين
  • سفير مصر السابق بإسرائيل: نتنياهو يحظى بدعم المتطرفين (فيديو)
  • أبرز طقوس استقبال الحجاج في الوطن العربي
  • فون دير لاين: سنبني حصنا ضد المتطرفين من اليسار واليمين
  • خلاف حول معبر رفح
  • العراق يرفض التطبيع مع اسرائيل في اثينا