رئيس الدولة يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد لدى الإمارات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، أوراق اعتماد سفراء جدد لعدد من الدول الصديقة المعينين لدى الدولة، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. كما أدى اليمين القانونية أمام سموه، سعادة محمد سلطان محمد القرطاسي النعيمي سفير الدولة لدى جمهورية منغوليا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة محمد بن زايد بن زاید آل نهیان دولة الإمارات سفیر جمهوریة رئیس الدولة صاحب السمو محمد بن
إقرأ أيضاً:
سفير الإمارات في بيرو يستعرض جهود الدولة في الأمن المائي
شارك إبراهيم سالم العلوي سفير الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية بيرو، في مؤتمر قمة المياه لأمريكا اللاتينية والكاريبي في العاصمة ليما خلال الفترة من 27 إلى 28 مايو 2025.
ويأتي المؤتمر في إطار الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن المائي ودفع مسارات الاستدامة، ويعكس مشاركة دولة الإمارات التزامها الراسخ ببناء شراكات فعالة في القضايا ذات الأولوية العالمية.
استعرض العلوي، خلال مشاركته في جلسة «الرؤية العالمية لأمريكا اللاتينية والكاريبي تجاه مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026»، جهود دولة الإمارات في إدارة المياه، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات لمواجهة تحديات ندرة المياه، كما سلط الضوء على المبادرات الإماراتية الرائدة، وفي مقدمتها «مبادرة محمد بن زايد للماء»، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي العالمي حول أزمة ندرة المياه، وتشجيع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة، وتعزيز الاستثمارات في هذا المجال الحيوي.
وفي سياق استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، بالشراكة مع جمهورية السنغال، المزمع عقده خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر 2026 في الإمارات، أكد السفير حرص دولة الإمارات على التزام الدولة بلعب دور محوري في تعزيز الأجندة العالمية للمياه، وتسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي. وأشار إلى أن المؤتمر يشكل محطة عالمية مهمة لتوسيع التعاون متعدد الأطراف، وتعزيز تبادل الخبرات، وبناء شراكات نوعية، بما يسهم في دعم استدامة الموارد المائية وتحقيق التنمية الشاملة للجميع.
وأكد تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز التعاون مع مختلف الحكومات والجامعات ومؤسسات البحث العلمي والشركات من جميع أنحاء العالم لمواجهة هذا التحدي المتزايد، بما يحقق مصلحة الأجيال الحالية والمستقبلية.