استهدف الجيش الروسي مرابض للطائرات الأوكرانية ونقاط انتشار وتدريب مؤقتة لمرتزقة قوات العدو ودمر مستودعات ذخيرة وطائرات مسيرة وقتل مئات العسكريين الأوكرانيين على مختلف خطوط القتال.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء:
نفذ الجيش الروسي هذا الصباح ضربة كبيرة جماعية على مرابض الطائرات والبنية التحتية لقاعدة طيران تابعة للقوات الأوكرانية.
إقرأ المزيد


آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /12.06.2024/ قصف نقطة انتشار مؤقتة للمرتزقة الأجانب ومواقع تدريب على استخدام الزوارق المسيرة ومستودعات للذخيرة والمتفجرات.تكبدت
القوات الأوكرانية أكثر من 500 عسكري خلال 24 ساعة بسبب عمليات
مجموعة قوات "الغرب".هزمت مجموعة "الشمال" 5 ألوية من القوات الأوكرانية، بما في ذلك في ليبتسي، وتيخوي، وفولشانسك، ومقاطعة خاركوف.خسرت القوات الأوكرانية حوالي 190 عسكريا في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشمال"، كما تم تدمير 4 مستودعات للذخيرة.خسرت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 600 عسكري في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الجنوب" خلال 24 ساعة، وتم تدمير 5 مستودعات للذخيرة.حسنت وحدات مجموعة "المركز" وضعها التكتيكي على جبهة القتال وخسرت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 350 عسكريا.احتلت مجموعة قوات "الشرق" مواقع أكثر أهمية، بينما فقدت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 115 عسكريا.أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 9 صواريخ تكتيكية عملياتية من طراز ATACMS، وقنبلتين موجهتين من طراز "هامر"، و61 طائرة بدون طيار خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
أسلحة ومعدات عسكرية
الأزمة الأوكرانية
الجيش الروسي
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
خاركوف
صواريخ
طائرات حربية
طائرة بدون طيار
كييف
وزارة الدفاع الروسية
القوات الأوکرانیة
مجموعة قوات
إقرأ أيضاً:
قوات أجنبية تغلق مباني مطلّة على مطار الغيضة في المهرة وتحويله لقاعدة عسكرية
الجديد برس| أقدمت
القوات السعودية المتواجدة في محافظة المهرة شرقي اليمن على إغلاق عدد من الطوابق في مبانٍ سكنية مطلة على
مطار الغيضة،
الذي حُوِّل إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية وإسرائيلية مشتركة منذ أواخر عام ٢٠١٧م، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد خطير يُكرّس الاحتلال العسكري للمحافظة. وأكد مصدر محلي مطّلع أن القوات السعودية قامت بإغلاق الطابقين الرابع والخامس من فندق اللؤلؤة في مدينة الغيضة، مبررة ذلك بـ”احترازات أمنية” نظراً لإطلالته على مطار الغيضة الذي لم يعد مدنياً منذ سنوات. وأضاف المصدر أن المطار الواقع على ساحل بحر العرب يشهد تحركات عسكرية غامضة في الأيام الأخيرة، وسط تكثيف غير مسبوق للدوريات العسكرية في محيطه، ما يُثير شكوك الأهالي حول نوايا هذه القوات، ودورها في تنفيذ أجندات استخباراتية وعسكرية خارج إطار السيادة الوطنية. وكانت السعودية قد أغلقت مطار الغيضة المدني أواخر ٢٠١٧م، وحولته إلى قاعدة عسكرية بحجّة إجراء صيانة وترميمات، قبل أن تقوم بافتتاح شكلي لرحلة مدنية واحدة في فبراير ٢٠٢٢، دون إعادة تشغيل حقيقي للمطار لصالح المواطنين. وفي السياق ذاته، اتهم رئيس لجنة الاعتصام المناهضة للتواجد الأجنبي، الشيخ علي سالم الحريزي، القوات البريطانية باستقدام ضباط مخابرات صهاينة إلى المطار في أعقاب هجوم استهدف سفينة إسرائيلية قبالة سواحل عمان في يوليو ٢٠٢١، وأسفر عن مقتل بريطاني وروماني. كما وصف متحدث لجنة الاعتصام، زيارات السفير الأمريكي لدى حكومة التحالف “ستيفن جايفن” وقائد الأسطول الخامس الأمريكي “كوبر” إلى مطار الغيضة مطلع مارس ٢٠٢٣، بأنها “انتهاك صارخ للسيادة اليمنية”، وتؤكد ما تم التحذير منه مرارًا حول تحويل المهرة إلى نقطة ارتكاز استخبارية وعسكرية لدول أجنبية. وتتزامن هذه التطورات مع سخط شعبي متصاعد في المهرة ضد الوجود العسكري الأجنبي، الذي يقول ناشطون إنه يمثل تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية، واستغلالًا جغرافيًا للمنطقة الواقعة على بحر العرب، مؤكدين استمرارهم في تنظيم الاعتصامات والمقاومة السلمية حتى إنهاء الاحتلال الأجنبي.