في يومهم العالمي.. أطفال غزة الضحية الاكبر للعدوان الاسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل الذي يصادف اليوم الاثنين، في الوقت الذي ينعى قطاع غزة أطفاله الذين قتلوا في العمليات الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول الماضي. فقد قتل ما لا يقل عن 5500 طفل في قطاع غزة نتيجةً العمليات العسكرية الإسرائيلية، بينما يوجد أكثر من 1800 قاصر لا يزالون مفقودين بعد إطلاق النار عليهم من قبل الجيش الإسرائيلي.
في حين أن 80% من 30 ألف شخص تعرضوا للخطر في غزة نتيجة للقتال هم من النساء والأطفال، بحسب ما أعلنت حكومة حماس.
في موازاة ذلك دعت الحركة منظمة الأمم المتحدة إلى حماية أطفال غزة، واتخاذ إجراءات جادة لوقف عمليات القتل الجماعي، وإدراج إسرائيل في "قائمة العار" لانتهاك حقوق الأطفال.
في السياق ذاته، حضت منظمة العفو الدولية، المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات فورية وملموسة لتسريع التحقيق في جرائم الحرب بقطاع غزة.
وأضافت المنظمة في بيان، أن "القوات الإسرائيلية أظهرت مجدداً لامبالاة تقشعر لها الأبدان إزاء الخسائر الكارثية التي لحقت بالمدنيين بسبب قصفها المستمر بلا هوادة لقطاع غزة".
وفي إطار تحقيقاتها المستمرة في انتهاكات قوانين الحرب، وثقت منظمة العفو الدولية حالتين توضيحيتين قتلت فيهما الغارات الإسرائيلية 46 مدنياً، من بينهم 20 طفلاً، حسب المصدر نفسه.
كذلك أشار البيان إلى أن أكبر الضحايا في تلك الغارات امرأة تبلغ من العمر 80 عاما، وأصغر الضحايا طفل يبلغ من العمر 3 أشهر.
وشددت المنظمة على أنه يجب التحقيق في هذه الهجمات باعتبارها جرائم حرب.
وحضت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات ملموسة فورية لتسريع التحقيق في جرائم الحرب وغيرها من الجرائم بموجب القانون الدولي.
يذكر أن يوم الطفل العالمي أعلن في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 تشرين الأول/نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العمل الفلسطينية: رفع عضوية فلسطين في العمل الدولية إلى مراقب إنجاز دبلوماسي
رحبت وزيرة العمل الفلسطينية، إيناس عطاري، بقرار منظمة العمل الدولية رفع عضوية دولة فلسطين إلى صفة "دولة مراقب غير عضو"، معتبرة أن هذا القرار يشكل خطوة متقدمة في مسار الاعتراف الدولي بالحقوق الوطنية الفلسطينية، ويُعدّ إنجازًا مهمًا يُضاف إلى سلسلة من المواقف الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في نيل عضويته الكاملة في منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة.
وقالت في مقابلة عبر "زوم" مع الإعلامي عمرو خليل، ضمن برنامج "من مصر" الذي يُعرض على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدعم الذي تلقته فلسطين داخل أروقة منظمة العمل الدولية يعكس القناعة الدولية المتزايدة بعدالة القضية الفلسطينية، وخاصة في ظل التحديات الجسيمة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت وزيرة العمل إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود دبلوماسية فلسطينية متواصلة، وتُوّج بتصويت عدد كبير من الدول الأعضاء في المنظمة لصالح منح فلسطين هذه المكانة، تقديرًا لنضال الشعب الفلسطيني وتضحياته المستمرة، وعلى رأسهم الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والكرامة والحقوق المشروعة.
وأضافت الوزيرة عطاري أن منح فلسطين صفة "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية يمنحها مساحة أوسع للمشاركة في أعمال المنظمة، ويسمح لها بإبداء المواقف وتقديم الاقتراحات والمداخلات خلال الاجتماعات، بما يتماشى مع وضعها في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اعترفت بفلسطين كدولة مراقب منذ عام 2012.
وأكدت أن هذه الخطوة لا تقتصر على البعد الرمزي أو السياسي فقط، بل تمتد إلى المجال العملي والمهني، حيث ستُمكّن فلسطين من تعزيز حضورها في القضايا المتعلقة بحقوق العمال، وظروف العمل في الأراضي المحتلة، والانتهاكات التي يتعرض لها العمال الفلسطينيون، ما يفتح الباب أمام دعم دولي أوسع لمطالبات فلسطين بتوفير الحماية الاجتماعية والعدالة الاقتصادية لشعبها.