في سرايا أميون.. إفتتاح غرفة إدارة مخاطر الكوارث والأزمات بتمويل أوروبي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
افتتحت في سرايا اميون الحكومية، غرفة إدارة مخاطر الكوارث والازمات، التي تم تجهيزها وتأهيلها، بدعم من الصليب الاحمر اللبناني وبتمويل من المفوضية الاوروبية للمساعدات الانسانية والحماية المدنية والصليب الاحمر الالماني، وبدعوة من قائمقام الكورة كاترين الكفوري، في حضور نواب الكورة : الدكتور فادي كرم، أديب عبد المسيح وجورج عطاالله، منسق ادارة الكوارث في الشمال روجيه بافيتوس، ممثل وحدة ادارة الكوارث في الصليب الاحمر وسام التيم ، قائد سرية درك أميون العميد الياس ابراهيم، مسؤول مخابرات الجيش في الكورة العميد نجيب النبوت ، رئيس مركز أمن عام الكورة الاقليمي المقدم دوري شعنين، مستشار العلاقات العامة والاعلام في وحدة الاستجابة لحالات الطوارئ في "كاريتاس لبنان" جوزاف محفوض ، رئيس اتحاد بلديات الكورة ربيع الايوبي، رئيس بلدية راسمسقا سيمون نخول، رئيس قسم قائمقامية الكورة ليال اسعد، مسؤولي مراكز الدفاع المدني في الكورة: اميون جوزيف الخازن، دده صهيب الايوبي وكفرحاتا جورج جرجس .
وعقد لقاء في مكتب القائمقام كفوري التي شكرت الحضور على مشاركتهم في هذا اللقاء، وعرضت أهمية تجهيز غرفة إدارة الكوارث ، مشيرة الى الوزارات التي تشملها وأهمية التعاون مع البلديات، إضافة الى كيفية معالجة موضوع العاملين السوريين النازحين مع الجهات المعنية.
وتناول بافيتوس دور الخطة الوطنية في حال حصول العدوان او النزوح والخطة المعتمدة لكيفية توزيع الادوار على جميع الاجهزة الرسمية والامنية.
وعرض التيم للنموذج الذي يساعد ويسهل التعرف على واقع النازحين وكيفية مساعدتهم وتقديم الخدمات لهم في حالة الطوارئ.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العميد مجدى شحاتة: «المهمة بلا عودة» كانت بداية لصفحات مشرقة فى كتاب المجد العسكرى المصري
«قررت الالتحاق بالحربية لأسترد كرامة بلدى»كنا نحارب من أجل الكرامة ونعرف أن الموت يحيط بنا أبطال الظل: «لولا بدو سيناء، ما استطعنا تنفيذ نصف المهام»
فى ذاكرة الشعوب، تبقى الحروب لحظات فارقة تشكل الوعى الوطنى وتعيد رسم ملامح التاريخ. وفى ذاكرة المقاتلين، تصبح تفاصيل هذه الحروب نبضًا لا يغيب، يعيدهم فى كل لحظة إلى خنادق القتال وساحات البطولة. كان من بين هؤلاء الأبطال العميد مجدى شحاتة، أحد رجال الصاعقة الذين خاضوا غمار حرب أكتوبر 1973 فى مهمة وصفها العميد مجدى شحاتة بـ«المهمة بلا عودة». فى هذا الحوار الخاص بجريدة «الوفد»، يستعيد العميد شحاتة معنا مشاهد من أصعب وأشرس المعارك، ويكشف عن تفاصيل لا تُروى كثيرًا، من خلف خطوط العدو، فى قلب صحراء سيناء. لم يكن العميد مجدى شحاتة مجرد ضابط صاعقة، بل كان شاهدًا حيًا على بطولات لا تعرفها إلا رمال سيناء. «المهمة بلا عودة» لم تكن نهاية المطاف، بل كانت بداية لصفحات مشرقة فى كتاب المجد العسكرى المصرى. هذا الحوار هو محاولة لإنصاف ذاك الجيل، ولتذكيرنا جميعًا بأن الأوطان لا تبنى بالكلمات، بل بالتضحيات.