وكيل الطاقة والمعادن يطلع على المشاريع الحكومية فـي النفط والغاز بمسندم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
مسقط ـ « »:
اطلع سعادة محسن بن حمد الحضرمي، وكيل وزارة الطاقة والمعادن، على المشاريع الحكومية التي تديرها أوكيو، المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة، في قطاع الطاقة بمحافظة مسندم.
تضمنت الزيارة الاطلاع على المرافق والمنشآت النفطية الموجودة في المحافظة وتعرف على أهميتها ومعدلات إنتاجها والآفاق المستقبلية للإستثمار فيها، ومراحل التطوير التي سوف تشهدها خلال السنوات المقبلة.
واطلع سعادته على مشاريع الإسثتمار الاجتماعي التي تنفذها أوكيو في ولايات محافظة مسندم، وأهميتها ومجالاتها ومسار تنفيذها، والتي تنفذ بالتعاون مع الجهات الحكومية بالمحافظة، وذلك تجسيدًا لمسؤوليتها الاجتماعية في مجال خدمة المجتمعات المحلية، وإيجاد فرص عمل جديدة للنمو والشراكات عبر تخطيط وتنفيذ مشاريع تساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المنشودة.
وقال الدكتور إبراهيم الصالح، المدير العام التنفيذي لشركة مسندم للنفط والغاز التابعة لمجموعة أوكيو: منذ يناير 2019، بدأت أوكيو في عمليات إنتاج النفط والغاز من المربع 8 الواقع في محافظة مسندم، الذي يحتوي على حقلين بحريين هما بخا وغرب بخا، اللذين ينتجان النفط والغاز ويوردان الغاز لمحطة مسندم للطاقة. حيث حققنا انتقالاً سلسًا لعمليات الإنتاج من المشغل السابق، وحافظنا على مستويات الإنتاج فوق المعدل المتوقع عبر تفعيل خطط دقيقة لإدارة الآبار والمكامن.
وأضاف: استطعنا منذ بدء عمليات التشغيل وضع خطة تطوير للحقول البحرية من أجل رفع مستوى الإنتاج، ونعكف حاليا على مرحلة التنفيذ لهذه الخطة، ومن المؤمل الإنتهاء بحلول الربع الثالث من العام القادم. مشيرا إلى أن هناك برامج انتاجية وتطويرية أخرى للمربع 8 يتم الإعداد لها وسيتم البدئ في رسم التفاصيل لها في المرحلة المقبلة من العام القادم والتخطيط للمراحل التطويرية القادمة للحقول، حيث من المؤمل المتوقع أن يرتفع تسهم هذه الخطط في رفع الإنتاج بما يحقق مع استمرار توصيل الغاز لمحطة مسندم للطاقة من أجل المحافظة على إمداد المحافظة بالتيار الكهربائي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مع احتدام الأزمة.. وكالة الطاقة الذرية تسحب المفتشين من إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الجمعة 4 يوليو، أنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل داخل الجمهورية الإسلامية.
وشنت إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع أولى ضرباتها العسكرية على المواقع النووية الإيرانية في حرب استمرت 12 يوماً.
ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن مفتشو الوكالة من دخول تلك المنشآت النووية، لكن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي أكد أن ذلك يُمثّل أولوية قصوى له.
وأقرّ البرلمان الإيراني قانوناً يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحين التأكد من سلامة منشآت إيران النووية.
ورغم تأكيد الوكالة أن إيران لم تُبلغها رسمياً بتعليق التعاون بينهما، لا يزال من غير الواضح متى سيتمكن المفتشون من العودة إلى طهران.
وقالت الوكالة عبر منصة إكس "غادر فريق من مفتشينا إيران بأمان اليوم متوجهين إلى مقر الوكالة في فيينا، وذلك بعد أن ظلوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري في الآونة الأخيرة".
في هذا الملف، أكد دبلوماسيون أن عدد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران انخفض للغاية بعد اندلاع الحرب في 13 يونيو/ وعبر بعضهم عن قلقهم إزاء سلامة المفتشين منذ انتهاء النزاع في ظل الانتقادات اللاذعة التي وجهها مسؤولون إيرانيون ووسائل إعلام إيرانية للوكالة.
واتّهمت إيران الوكالة بأنها مهدت فعلياً الطريق للهجمات العسكرية، وذلك عبر تقرير شديد اللهجة صدر في 31 مايو/ أدى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة أعلن انتهاك إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي.
وأكد غروسي تمسكه بالتقرير ونفى أن يكون وفّر غطاء دبلوماسياً لأي عمل عسكري.
فقد بدأت إسرائيل في قصف المواقع النووية والعسكرية في إيران في 13 يونيو، ونفذت سلسلة اغتيالات استهدفت عدداً من كبار العلماء النوويين الإيرانيين. ثم قامت الولايات المتحدة في 21 يونيو بقصف ثلاث من أهم المنشآت النووية الإيرانية: فوردو، نطنز، وأصفهان.