جريدة الرؤية العمانية:
2025-07-09@01:37:04 GMT

تحية للأجهزة الأمنية والعسكرية

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

تحية للأجهزة الأمنية والعسكرية

 

ناصر بن حمد العبري

التنمية بمفهومها العمراني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتعليمي والصحي لا تكتمل إلا إن وجدت ما يحميها ويُوفِّر لها الأمن والاستقرار، وهنا أشير إلى نعمة وهبها الله تعالى لهذا الوطن الغالي العزيز إنها نعمة الأمن والأمان بفضل الرجال المخلصين والسياج المنيع رجال الأجهزة الأمنية والعسكرية في سلطنة عُمان.

هذه الأجهزة تقف شامخة شموخ الجبال وعيونهم تحرس وتحمي كل ذرة تراب في الوطن الكبير، ويحرص مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- على تطويرها ورعايتها كونها هي قاعدة التنمية في الوطن التي ترتكز عليها كل مظاهر التنمية، وتحقيق الاستقرار الشامل. فقد تم توفير كافة الإمكانيات والتجهيزات اللازمة لتطوير القوات الأمنية والعسكرية، وتدريبها على أعلى مستوى من الكفاءة والاحترافية. كما تم تعزيز التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة لضمان الحماية الشاملة للمواطنين والمقيمين في البلاد.

وسلطنة عمان من أكثر الدول أمانًا واستقرارًا في المنطقة، حيث يشعر الناس بالأمان والطمأنينة في حياتهم اليومية. وهذا يعزز الثقة والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ويجذب الاستثمارات والسياحة إلى البلاد. وتحظى السلطنة بتقدير واحترام المجتمع الدولي على جهودها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتعاونها في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. وتعمل السلطنة أيضًا على تعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي من خلال المشاركة الفعالة في المنظمات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

إن الأمن والاستقرار هما الأساس لتحقيق التنمية والرخاء في أي مجتمع. ونحن نفخر بأن سلطنة عمان تحظى بالأمن والاستقرار، وندعو الله أن يحفظ مولانا القائد الأعلى وعمان وشعبها الوفي، وتحية للأجهزة الأمنية والعسكرية، التي تعمل بجد وإخلاص للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين. نحن ممتنون لكم ونقدر تضحياتكم الكبيرة في سبيل حماية الوطن والحفاظ على استقراره.

ونقول لرجال الأمن في وطننا، لقد أثبتتم جدارتكم وكفاءتكم في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهها البلاد، نحن فخورون بكم وبما تقدمونه من خدمة للوطن وللشعب.

نسأل الله أن يحفظكم ويوفقكم في جميع مهامكم وأن يديم عليكم الصحة والعافية. وتحية لكم ولجهودكم الجبارة. وكل عام ومولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بصحة وسلامة وكل عام وأنتم وعمان وشعبها الوفي في خير وازدهار وسؤددٍ.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

4 أسباب بارزة.. لماذا سيطر الفشل على الدول التي دخلتها إيران؟

 

من لبنان إلى العراق، ومن سوريا إلى اليمن، تتكرر المشاهد ذاتها: انهيار اقتصادي، تفكك اجتماعي، شلل سياسي، وانتشار الفساد. رغم اختلاف السياقات الوطنية والظروف المحلية، ثمة قاسم مشترك لا يمكن إنكاره: وجود ميليشيات مدعومة من إيران تعمل داخل الدولة وخارج مؤسساتها الرسمية، وبعد عقود من تدخلات “الحرس الثوري” وأذرعه في المنطقة، لم يظهر أي نموذج واحد يمكن وصفه بالنجاح، بل باتت كل دولة دخلتها هذه الميليشيات أقرب إلى الدولة الفاشلة.

 

 الاقتصاد المختطف لصالح الميليشيات

 

الميليشيات الإيرانية لا تدخل أي دولة لتطوير اقتصادها، بل تستنزف مواردها لصالح شبكات تمويل الحرب والمخدرات وغسيل الأموال. في لبنان، تسببت هيمنة “حزب الله” على القرار السياسي والمصرفي في عزل البلاد دولياً، وضرب ثقة المستثمرين، وتهريب الدولارات إلى سوريا وإيران. في العراق، استولت الميليشيات على المنافذ الحدودية والمشاريع الكبرى، وحولت المال العام إلى مصادر تمويل لأنشطتها المسلحة، لا لتنمية البلاد.

 

تغييب الدولة والمؤسسات لصالح مشروع ولاية الفقيه

 

الميليشيات المدعومة من طهران لا تعترف بالدولة الوطنية، بل تعمل على تقويضها من الداخل. تُضعف الجيوش النظامية، تفرض أجندتها بالسلاح، وتمنع أي مسار إصلاحي قد يُنهي نفوذها. في سوريا، تم تهميش الجيش والمؤسسات لصالح “الحرس الثوري” والميليشيات الشيعية المستوردة. وفي اليمن، عطلت ميليشيا الحوثي الدولة تمامًا، وأعادت البلاد إلى العصور الوسطى، باسم “الثورة”.

 

الفتنة الطائفية وتفكيك النسيج الاجتماعي

 

من أخطر ما تنتجه الميليشيات الإيرانية هو تغذية الانقسام الطائفي. فهي تعتمد في شرعيتها على الخطاب المذهبي، وتُمارس التمييز المنهجي ضد من يخالفها. في العراق، ساهمت هذه الميليشيات في تعميق الشرخ بين السنة والشيعة، وأشعلت حروبًا أهلية دمرت مدنًا بأكملها. في لبنان، زرعت الانقسام داخل كل طائفة، وخلقت بيئة من التخوين المتبادل، مما منع أي وفاق وطني.

 

غياب نموذج النجاح

 

في مراجعة لحال الدول التي سارت على النهج الطهراني، لا نرَ فيها إلا الخراب:

• لا نهضة اقتصادية

• لا استقرار سياسي

• لا عدالة اجتماعية

 

بل بالعكس: فساد، جوع، قمع، وقمع للحريات، وسجون مليئة بالناشطين، ولا يمكن الحديث عن “محور مقاومة” وهو يتسوّل الكهرباء والدواء والغذاء، بينما يستعرض سلاحه في وجه شعبه.

 

إيران لم تُصدّر ثورة، بل فشلًا منهجيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. مشروعها الإقليمي لم يكن يومًا مشروع تنمية أو شراكة، بل خطة لتفكيك الدول وإعادة تركيبها على نموذج ميليشياوي يخدم مصالحها، ويُبقي شعوب المنطقة رهائن للفقر والخوف والتبعية. ولهذا، طالما بقي هذا المشروع فاعلًا، ستظل الدول التي تدخّلت فيها ميليشيات إيران محكومٌ عليها بالفشل، إلى أن تستعيد شعوبها قرارها الوطني وتُنهي هذا التدخل بشكل جذري وتؤسس لقيام مؤسسات الدولة في أوطانها

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي يلتقي وزير الخارجية الإيراني
  • ولي العهد يلتقي وزير الخارجية الإيراني.. فيديو
  • سمو ولي العهد يلتقي وزير الخارجية الإيراني
  • ولي العهد يلتقي وزير الخارجية الإيراني ويبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية
  • 4 أسباب بارزة.. لماذا سيطر الفشل على الدول التي دخلتها إيران؟
  • النائب العام يلتقي لجنة الترتيبات «الأمنية والعسكرية» في طرابلس
  • النائب العام يلتقي أعضاء لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس
  • بدء ورشة عمل بالمهرة حول تعزيز آليات التنسيق بين الأجهزة الأمنية واللجان المجتمعية
  • الخارجية الأردنية: ندعم جهود الحكومة السورية في تحقيق الأمن والاستقرار
  • الحريري يشكر شعبة المعلومات: صمّام أمان الوطن