رئيس شؤون الأسرى الفلسطينيين: على أمريكا إدراك خطورة العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الثورة نت/
قال رئيس هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، إنه على الإدارة الأمريكية أن تدرك ماهية وخطورة الجرائم والانتهاكات الصهيونية المستمرة ضد الأطفال والمدارس والمستشفيات في قطاع غزة.
واتهم رئيس الهيئة، في تصريح له اليوم الاثنين، قوى دولية، لم يسميها، بالوقوف ودعم الكيان الصهيوني بالمال والسلاح والذخائر لمواصلة الحرب على غزة، مؤكدا قدرة هذه القوى بإيقاف هذا العدوان بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي وإزالة الفيتو الأمريكي الخاص بهذه المسألة.
وأضاف أن الحكومة الصهيونية نقلت إلى العالم أجمع رواية زائفة وكاذبة منذ اليوم الأول للعدوان في سبعة أكتوبر الماضي، مستنكرًا بشدة العواقب الوخيمة التي تعود على الأطفال الخدج في مستشفيات غزة، نتيجة نقص الوقود والمستلزمات الطبية داخل القطاع.
وأكد تهرب الكيان الصهيوني من مواصلة المفاوضات التي كانت شبه منجزة في ملف تبادل الأسرى، وذلك من خلال تصدير وهم “للإسرائيليين” بأن قواتهم قادرة على تحرير أكبر عدد من المحتجزين من خلال العمليات الحربية على غزة.
وأشار إلى رغبة العدو في إطالة أمد الحرب على غزة أملًا في تحقيق أي إنجاز في تحرير المحتجزين “الإسرائيليين” دون الدخول في أية مفاوضات مع الفصائل الفلسطينية بهذا الشأن، محذرًا من عواقب العمليات الحربية على غزة التي قد تؤدي لمقتل المحتجزين” الإسرائيليين” في القطاع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية في غزة: مقتل 34 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم
أعلنت مصادر طبية في غزة، مقتل 34 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.