عالم أزهري: ضغوطات الحياة قد تدفع الرجل لضرب زوجته.. والرسول لم يفعل هذا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الشيخ وليد العويسي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن حكم ضرب الزوج لزوجته موضوع شائك، ويجب الرجوع فيه إلى كتاب الله وسنة رسوله.
هل يمكن تناول القلقاس نيئًا؟ ننشر كلمة نقيب الصحفيين خلال مشاركته بمؤتمر الذكاء الاصطناعي وآفاق الإعلام حكم ضرب الزوج لزوجتهوأشار العويسي، خلال لقاء خاص ببرنامج "دنيا ودين" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أن الله قال في كتابه "اهجروهن في المضاجع" وإن لم يأت بنتيجة جاء قوله "اضربوهن"، مضيفا: "الضرب مش معناه تكسير أو ارميها من البلكونة".
وأضاف أنه أحيانا ضيق الحال وضغوطات الحياة يدفع الرجل أن يضرب زوجته، منوها الرسول –صل الله عليه وسلم- لم يضرب شيئا قط، ويجب أن نقتدي بسنة الرسول، معلقا: "إذا كنت لزوجتك رجلا كانت لك امرأة، وإن كنت ذكرا كانت لك أنثى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف فضائية ten الازهر الشريف
إقرأ أيضاً:
الوسطية بين الحلال والحرام.. وضوابط الاستفادة من الحياة دون تجاوز
أوضح الشيخ أحمد المشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الالتزام الديني الحقيقي لا يعني التعالي أو ترك الاستفادة من الطيبات، بل يقوم على التمييز بين ما أحله الله وما حرمه.
واستشهد بقول الله تعالى: «وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ»، مؤكدا على أن هذا التمييز يمثل أساس الفهم الصحيح للشريعة، وأن على المسلم أن يتعامل مع الحياة بصدر منفتح، مستفيدًا مما هو طيب ومجتنبًا ما هو خبيث.
وحذّر خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد من خطورة التفسيرات الخاطئة التي قد تستغل رغبة بعض الناس في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين أو لتحقيق مصالح شخصية.
وشدد على ضرورة الوعي بوظيفة الإنسان في الكون وتحقيق التوازن بين الالتزام الديني والاستفادة من متع الحياة المباحة.