اتباع الصيام المتقطع بمفردك يشكل خطراً على صحتك
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت الطبيبة جوليا كاثوريا إن الصيام المتقطع لا يجب اتباعه إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
يحظى الصيام المتقطع بشعبية كبيرة اليوم: فهو يعتبر من الطرق الفعالة لإنقاص الوزن والحفاظ على الوزن، وأضافت في مقابلة إن اتباع الصيام المتقطع بمفردك يشكل خطورة على صحتك - ولا ينصح به للجميع.
وحذرت كاثوريا من أن تحص صفراوي على وجه الخصوص قد يكون نتيجة لهذا النظام الغذائي.
الحقيقة هي أن أي فترة من الصيام تبطئ تقلص جدران المرارة وتؤدي إلى ركود الصفراء ولكي تنقبض المرارة نحتاج إلى الغذاء وإذا لم يدخل الجسم وكانت فترة الصيام طويلة، فلن تعمل المرارة.
ومن المخاطر الصحية الأخرى أن الصيام المتقطع قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة نقص الفيتامينات والعناصر الدقيقة.
وأكدت المختصة: أن الشخص الذي ينوي اتباع الصيام المتقطع لا ينبغي أن يكون مصابًا بمثل هذا الاضطراب.
أشارت يوليا كاثوريا إلى أنه إذا كان هناك نقص في الفيتامينات أو العناصر الدقيقة أو مشاكل في امتصاص البروتين أو نقص البروتين، فإن الصيام المتقطع ليس هو الفكرة الأفضل.
وأضافت أن هذا النوع من التغذية غير مقبول لجسم شاب، ويمنع متابعته حتى سن 18 عاما. كما هو الحال أثناء الحمل أو في الحالات التي يوجد فيها اضطراب في الأكل. لا يُنصح بشدة الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ومشاكل الغدة الدرقية والأمراض المزمنة في الجهاز الهضمي والكلى ببدء الصيام المتقطع من تلقاء أنفسهم.
وخلصت الخبيرة إلى أنه في بعض الحالات يكون الصيام المتقطع مقبولا، ولكن لا ينبغي أن يتخذ هذا القرار إلا أخصائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيام المتقطع إنقاص الوزن الوزن الصفراء المرارة الفيتامينات الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: القرآن الكريم حذر البشرية جمعاء من اتباع خطوات الشيطان
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن أسرار خطوات الشيطان في حياة الإنسان، وكيفية تجنب تأثيرها على السلوك اليومي.
وأوضحت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الشيطان معروف بغوايته للإنسان في كل الأمور، الصغيرة والكبيرة، بهدف إبعاده عن طاعة الله، وتحقيق أكبر الكبائر، مشيرة إلى أهمية الوعي بهذه الخطوات لتجنب الوقوع في المعاصي.
وتابعت: القرآن الكريم حذر البشرية جمعاء من اتباع خطوات الشيطان، كما ورد في سورة البقرة، موضحة أن هذه الآية تركز على أهمية التمييز بين الحلال والطيب، فالمسألة ليست مجرد ما هو مسموح أكله أو القيام به، بل تتعلق بكيفية اكتسابه أو ممارسته بطريقة صحيحة لا تغضب الله.
وأكدت أن الشيطان يتعامل مع كل فرد بأسلوب مختلف، بدءًا بالخطوات الصغيرة التي تدرج الإنسان تدريجيًا نحو المعصية، وأن إدراك هذه الاستراتيجيات يساعد على مواجهتها بوعي وثبات.