التنمية الصناعية تقرر استمرار العمل بالقرار ١٣٣ للتيسير على المستثمرين لاستكمال تنفيذ مشروعاتهم الصناعية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قررت الهيئة العامة للتنمية الصناعية برئاسة الدكتورة ناهد يوسف استمرار العمل بالقرار رقم ١٣٣/ ٢٠٢٣ والخاص بمنح حوافز وتيسيرات للمشروعات المخصص لها أراضي ووحدات صناعية.
وأوضحت الدكتورة ناهد يوسف بأنه تقرر مد فترة تقدم المستثمرين للحصول على التيسيرات الواردة بالمادة الثانية من القرار وفقًا للقواعد المنظمة بدءًا من تاريخ انتهاء المد السابق وحتى تاريخ ٢٠٢٤/١/٢٤.
وأضافت رئيس الهيئة أن القرار اشتمل على إعفاء تلك المشروعات من ٥٠٪ من الغرامات المقررة -إن وجدت- مع إمكانية تقسيط المتبقي حتي ٣ سنوات، أو خصم ٧٥ ٪ من الغرامات عند الدفع الفوري شريطة الالتزام بإنهاء المشروع والحصول على رخصة التشغيل والسجل الصناعي خلال المهلة المجانية للمشروعات خارج نطاق البرنامج الزمني.
ويمكن الحصول على تلك الحوافز والتيسيرات شريطة استمرار سريان تخصيص الأرض أو الوحدة وعدم صدور قرار بسحبها.
هذا وتأتي تلك التيسيرات إيمانًا من وزارة التجارة والصناعية وهيئة التنمية الصناعية بأهمية مراعاة الظروف الاقتصادية الحالية للمستثمرين الصناعيين في ظل استمرار تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية وتوجيهات المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة المباشرة نحو تلبية مطالب الصناع ومساندتهم في تجاوز التحديات الراهنة وتذليل أية صعوبات تحول دون استكمال تنفيذ مشروعاتهم وبدء التشغيل.
هذا وتدعو الهيئة أصحاب المشروعات بسرعة التقدم للهيئة للاستفادة من التيسيرات والحوافز المقررة بعد مد العمل بها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة الأمريكية: نسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وواشنطن
أكدت سوزان كلارك، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة عميقة وممتدة منذ إطلاقها في عهد الرئيسين الراحلين أنور السادات وجيمي كارتر عام 1978، مشيرة إلى أن هذه الشراكة تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح منتدى قادة الأعمال المصري الأمريكي الذى نظمته غرفة التجارة الأمريكية اليوم الأحد بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والسفراء، إلى جانب قيادات كبرى الشركات من الجانبين المصري والأمريكي.
وأعربت كلارك عن سعادتها البالغة بزيارتها الأولى إلى مصر، واصفة إياها بـ"الجميلة"، مشيدة بالرعاية الكريمة التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا المنتدى، الذي يعكس اهتمام الدولة بتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي.
دعم الاستثمارات
وأشارت إلى أهمية المنتدى في دعم الاستثمارات وتعميق العلاقات التجارية بين البلدين، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والسياحة والتكنولوجيا، مؤكدة أن مصر تلعب دورًا محوريًا في المنطقة والقارة الإفريقية، وهو ما يعزز من فرص التوسع في الاستثمارات المشتركة خلال المرحلة المقبلة.