وفاة المعماري طارق سامي أبو النجا .. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
توفي منذ قليل المعماري طارق سامي أبو النجا، وتقام صلاة الجنازة غدا الثلاثاء بعد صلاة الظهر بمسجد عمر بن عبدالعزيز بجوار نادي هليوبوليس الرياضي.
وأعلنت الصفحة الخاصة بديوان المعماريين عبر حسابها الرسمي على فيسبوك " "إنا لله وإنا إليه راجعون" توفي الى رحمة الله، المعماري "د. طارق سامي ابو النجا" استاذ العمارة والتصميم بالجامعة الامريكية ورئيس ومؤسس ستوديو نجا للعمارة.
المعماري د. طارق سامي ابو النجا صاحب اتجاه تجريبي في العمارة ومن اهم اعماله تخطيط هضبة الاهرامات بالجيزة ومشروع أوكيانا دبي، رحمه الله وأدخله فسيح جناته".
ونعاه د. جلال عبادة استاذ التصميم بكلية الهندسة جامعة عين شمس " ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم الاثنين ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣ المعماري الكبير والصديق العزيز طارق ابو النجا (طارق نجا) الاستاذ الزائر بالجامعة الامريكية بالقاهرة ومؤسس ستوديو نجا للعمارة.
وسوف يتم الصلاة عليه بمشيئة الله تعالى بعد صلاة ظهر غد الثلاثاء والدفن بمدافن الاسرة بمصر الجديدة. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويغفر له ويثبته بالقول الثابت.
خالص التعازي للمهندس سيف ابو النجا ولجميع اصدقاء وأحباب وتلامذة طارق نجا. عظّمَ الله أجرهم وأحسن الله عزاءَهم وألهمهم الصبر والسلوان. وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون ولا حولَ ولا قوَّةَ إلاَّ بالله.
صلاة الجنازة بمسجد عمر بن عبد العزيز بجوار نادي هليوبوليس غدا بعد صلاة الظهر.".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية هضبة الاهرامات هضبة الأهرام هندسة جامعة عين شمس كلية الهندسة ابو النجا طارق سامی
إقرأ أيضاً:
مسبعات الجمعة.. هذه السور يستحب ترديدها 7 مرات اليوم
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يستحب بعد صلاة الجمعة مباشرة قراءة مسبعات الجمعة، وهي عبارة عن قراءة سورة الفاتحة، والإخلاص، والمعوذتين (سبع مرات).
واستشهدت دار الإفتاء في حديثها عن مسبعات الجمعة، بما أخرجه البيهقي في ((الشعب)) (2577) عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ: مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى.
سنن يوم الجمعةوتبدأ سنن يوم الجمعة، من صلاة الفجر، واقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلّم-، فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ {الم . تَنْزِيلُ} [السَّجْدَةَ]، و{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان]».
ويرجع ذلك لأن هاتين السورتين تحدثتا عمّا كان، وما يكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، وليس كما يعتقد البعض أن ذلك لأجل السجدة.
ويعتبر الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة ، لما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
كما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
كما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أمته، على الاغتسال والتطيب والتسوك بيوم الجمعة خاصة، حيث جعلها -صلى الله عليه وسلم- من السُنن المستحب أدائها في هذا اليوم.
غسل يوم الجمعةوروي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
كما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
ويستحب كذلك الإصغاء للخطيب والتدبّر فيما يقول: فعن أبي هريرة، فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلَّى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»؛ رواه مسلم (857)، وعن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934).
وقال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
من سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».