أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن إقامة نظام "حماية" تحت رعاية الأمم المتحدة في غزة بعد الحرب لن يكون حلا، داعيا إلى "مرحلة انتقالية" تشارك فيها جهات فاعلة متعددة، أبرزها الولايات المتحدة والدول العربية.

وقال غوتيريش في تصريح للصحافيين "من المهم أن نكون قادرين على تحويل هذه المأساة إلى فرصة، ولكي يكون هذا ممكنا، من الضروري أن نتحرك بعد الحرب بشكل حاسم ولا رجعة فيه نحو حل الدولتين".

وأوضح أن ذلك يتطلب "تقوية السلطة الفلسطينية لتتحمل المسؤولية عن غزة". لكن "السلطة الفلسطينية لا يمكنها الذهاب إلى غزة بالدبابات الإسرائيلية" لذلك "يجب على المجتمع الدولي أن يفكر في فترة انتقالية".

وأضاف "لا أعتقد أن نظام حماية تحت رعاية الأمم المتحدة في غزة هو الحل.  أعتقد أننا بحاجة إلى مقاربة بعدة فاعلين، بحيث تتعاون مختلف البلدان والكيانات"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة من بين هذه الجهات الفاعلة باعتبارها الضامنة" لأمن إسرائيل والدول العربية في المنطقة.

وتابع "يجب على الجميع أن يعملوا معا لتهيئة الظروف اللازمة لعملية انتقالية، مما يسمح لسلطة فلسطينية قويّة بتحمل المسؤوليات في غزة".

وندد مرة أخرى بـ"انتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات حماية المدنيين في غزة".

ورأى المفوض السامي لحقوق الإنسان، الأحد، أن مستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة "لا يمكن تصوره"، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى إلى "منطقة موت".

وقال فولكر تورك في بيان، إن "الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ48 الماضية في غزة تفوق التصور".

وحذر من أن "مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف إلى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غوتيريش السلطة الفلسطينية غزة غزة مستشفى الشفاء إسرائيل غزة الحرب على غزة غوتيريش غزة غزة ما بعد حماس حكم غزة غوتيريش السلطة الفلسطينية غزة غزة مستشفى الشفاء أخبار إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: المساعدات لم تصل بعد إلى الفلسطينيين رغم دخولها إلى غزة

وصفت الأمم المتحدة العملية الأمنية الإسرائيلية الجديدة لإدخال المساعدات إلى المستودعات لتوزيعها بأنها "طويلة ومعقدة ومعقدة وخطيرة". اعلان

رغم الانتقادات الدولية المتزايدة أكان من الحلفاء أم الخصوم، واصلت إسرائيل يوم الثلاثاء هجومها العسكري "الكبير" الجديد على غزةحيث شنت العديد من الغارات الجوية على القطاع والتي قال مسؤولون صحيون إنها أسفرت عن مقتل 85 فلسطينياً على الأقل.

في الأثناء، قال مسؤولون إسرائيليون إنهم سمحوا بدخول عشرات الشاحنات الإضافية التي تحمل المساعدات.

لكن، وبعد مرور يومين على موافقة تل أبيب على دخول المساعدات إلى غزة، لم تصل بعد الإمدادات الجديدة إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. وبحسب الأمم المتحدة، فإن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة بحاجة ماسة إلى الإمدادات الأساسية والغذاء والدواء.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "فقط للتوضيح، في الوقت الذي وصلت فيه المزيد من الإمدادات إلى قطاع غزة، لم نتمكن من تأمين وصول تلك الإمدادات إلى مستودعاتنا ونقاط التسليم".

ويعيش سكان القطاع الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم في ظل ظروف إنسانية مروّعة بعد أن فرضت إسرائيل حصارًا على كل أشكال المساعدات إلى غزة منذ ثلاثة أشهر تقريبًا. وقد حذر الخبراء مرارًا وتكرارًا من أن معظم السكان معرضون لخطر المجاعة الشديد.

وقال منسّق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، وهي الهيئة العسكرية المشرفة على المساعدات الإنسانية، إن خمس شاحنات دخلت يوم الاثنين ودخلت 93 شاحنة يوم الثلاثاء. وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة أكدت دخول بضع عشرات من الشاحنات فقط إلى غزة يوم الثلاثاء.

وقد شملت المساعدات الدقيق للمخابز والطعام للمطابخ الخيرية والإمدادات الطبية وغيرها.

لكن لم يصل أي من تلك المساعدات إلى الفلسطينيين بالفعل، وفقًا للأمم المتحدة. وقد وصف دوجاريك العملية الأمنية الجديدة لإيصال المساعدات إلى المخازن بأنها "طويلة ومعقدة ومعقدة وخطيرة".

وقال المسؤول الأممي إن الاشتراطات العسكرية الإسرائيلية على عمال الإغاثة لتفريغ الشاحنات وإعادة تحميلها تعيق جهود توزيع المساعدات. ولم يصدر تعليق فوري من منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية على الإجراءات الجديدة.

وقالت وكالة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية إنها تعطي الأولوية لحليب الأطفال في معلنة أن أولى الشاحنات المنقطعة منذ قرابة ثلاثة أشهر قد وصلت أخيرًا إلى القطاع.

وأضاف دوجاريك: "الشاحنات الأولى من أغذية الأطفال الحيوية أصبحت الآن داخل غزة بعد 11 أسبوعاً من الحصار الكامل، ومن الضروري جدا أن نوزع هذه المساعدات لأننا بحاجة إلى المزيد والمزيد من المساعدات لعبور القطاع".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لاركيه إن وكالة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية حصلت على موافقة على دخول نحو 100 شاحنة إلى غزة، وهو عدد أقل بكثير من 600 شاحنة كانت تعبر إلى القطاع يومياً خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة التي أنهتها الدولة العبرية في مارس/آذار. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه من المتوقع أن تدخل عشرات شاحنات المساعدات كل يوم.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه قرر السماح بدخول مساعدات محدودة بعد ضغوط من الحلفاء الذين أخبروه أنهم لا يستطيعون دعم إسرائيل بينما كانت صور المجاعة المروّعة في غزة تسبب حالة من الصدمة في العالم.

وتحت الضغط، وافقت إسرائيل هذا الأسبوع على السماح بإدخال كمية "ضئيلة" من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية بعد منع دخول الغذاء والدواء والوقود في محاولة للضغط على حركة حماس.

وقد انتقدت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الحقوقية إسرائيل بسبب الحصار، حيث قالوا إن هذه الخطوة ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي. كما اتهموا تل أبيب بارتكاب جريمة حرب لاستخدامها التجويع كاستراتيجية عسكرية.

المصادر الإضافية • AP

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: كل سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة
  • خبيرة قانونية: تشكيل حكومة انتقالية جديدة “فخ متكرر”
  • البنتاغون يقبل رسميا الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب
  • صحيفة بريطانية تكشف طبيعة المنظمة الغامضة التي ستسيطر على المساعدات في غزة
  • المغرب يستضيف مباريات المنتخبات الإفريقية خلال فترة التوقف الدولي المقبل
  • بلدية الزنتان: استقبلنا ستيفاني ومنفتحون على التواصل مع المجتمع الدولي
  • الأمم المتحدة: المساعدات لم تصل بعد إلى الفلسطينيين رغم دخولها إلى غزة
  • الرعاية الصحية: التعاون الدولي وتبادل الخبرات سبيلنا لبناء نظام صحي مستدام
  • الأمم المتحدة: المساعدات التي دخلت إلى غزة قطرة في محيط
  • تعليم الإسكندرية: تشغيل 6 مدارس رسمية للغات بتطبيق نظام تعليمي متميزة