يعيش المزارعون في منطقة الجوف موسم إنتاج زيت الزيتون منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي، حيث بدأت المشروعات الزراعية وصغار المزارعين في قطف إنتاجهم استعداداً للعصر وتقديم منتجاتهم من زيت الزيتون وزيتون المائدة للأسواق المحلية، والتحضير للمشاركة في المهرجانات الزراعية داخل المنطقة.

ومنذ ما يزيد عن 35 يوماً بدأت تصل إلى معاصر الزيتون في منطقة الجوف كميات من إنتاج المزارعين من ثمر الزيتون والذي يتم قطفه يدوياً تارة وباستخدام أدوات زراعية كهربائية تارة أخرى، وتعبئته في أكياس تسمى محلياً "الخياش" تمتاز بنفاذ الهواء والضوء من خلالها وتحافظ على ثمار الزيتون من التلف، ونقلها إلى المعاصر التي تعمل داخل مدينة سكاكا ومحافظتي دومة الجندل وطبرجل والقريات.


وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية متعددة الأغراض بالجوف محمد الفاضل أن معصرة الجمعية بدأت العمل بشكل مستمر على مدى 24 ساعة يومياً تلبيةً للكميات الوفيرة من زيت الزيتون من المزارعين والمنتجين، وذلك منذ مطلع أكتوبر الماضي، حيث استقبلت المعصرة ما يزيد عن 1280 مزارعًا، وتم عصر ما إجماليه 656 ألف طن أنتج منه ما يزيد عن 50 ألف لتر من الزيت وهو ما يمثل 8٪ من كمية الثمار نسبةً إلى الزيت، حيث تعمل المعصرة على مدار الساعة سعياً لتلبية الطلب وحجم الإنتاج الوفير الذي تشهده مزارع منطقة الجوف هذا العام.

وأشار إلى أن معاصر الجمعية في سكاكا ودومة الجندل استقبلت هذا العام إنتاج المزارعين من داخل "منطقة الجوف ورفحاء وعرعر وحائل والقصيم والرياض"، مشيداً بالاهتمام الكبير والمتنامي والذي تشهده شجرة الزيتون المباركة وإنتاجها من خلال المزارعين وملاك المشاريع الزراعية.

ويتأهب المنتجون المحليون في زيت الزيتون وزيتون المائدة بمنطقة الجوف بشكل سنوي لهذا الموسم عبر التحضير له بالأيدي العاملة وعصر الإنتاج وتجهيزه للبيع في منافذ البيع والسوق الإلكترونية والمهرجانات المحلية، والتي يتصدرها مهرجان زيتون الجوف الدولي، الذي يعد نافذة ً تسويقية للمزارعين والمنتجين نظراً لما يشهده من كثافة في الزوار وتنوع في الفعاليات والذي تنظمه أمانة منطقة الجوف بشكل سنوي منذ ما يزيد عن ستة عشر عاماً.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الجوف معاصر الزيتون منطقة الجوف زیت الزیتون ما یزید عن

إقرأ أيضاً:

الجلسات الشتوية في الجوف تتحول إلى ملتقى للسمر والاستجمام

تستقبل منطقة الجوف فصل الشتاء بأجوائه الباردة وطبيعته المفتوحة، إذ تتجه أنظار الأهالي إلى استغلال المواقع الطبيعية وتحويلها إلى جلسات شتوية، تعكس نمط الحياة الاجتماعية في هذا الموسم.

ومع انخفاض درجات الحرارة، تشهد المزارع الخاصة والمتنزهات الطبيعية، وفي مقدمتها متنزه القرعاء، إقبالًا متزايدًا لإقامة جلسات خارجية تتسم بالبساطة والهدوء، إلى جانب استخدام الخيام الحديثة غير التقليدية، التي توفر أجواء مناسبة للسمر وقضاء الوقت في أحضان الطبيعة.

وتُعد المزارع من أبرز المواقع التي تتمتع بمساحات متفاوتة ومكونات وملامح طبيعية، والعمل على تهيئتها واستغلالها لا ستقطاب المتنزهين الباحثين عن الهدوء والخصوصية والاستمتاع بجلسات السمر، إلى جانب المتنزهات البرية التي تمتاز باتساعها وتنوعها الطبيعي وصفاء أجوائها خلال ليالي الشتاء، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعائلات والأصدقاء.

الجوفالشتاءالجلسات الشتويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الجلسات الشتوية في الجوف تتحول إلى ملتقى للسمر والاستجمام
  • انعدام في مدى الرؤية.. "الأرصاد" يحذر من الضباب على منطقة الجوف
  • كوم الحيتان تشهد لحظة تاريخية.. حدث أثري يعيد أمجاد أمنحتب الثالث (تفاصيل)
  • 5 ولايات تركية تشهد تساقطًا كثيفًا للثلج
  • الاحتلال يُجرف مئات أشجار الزيتون في سهل ترمسعيا شمال رام الله
  • طقس السعودية.. موجة ضباب وشبه انعدام في الرؤية على محافظات الجوف
  • ملك بريطانيا يتطلع لزيارة المتحف المصري الكبير: «تجسيد معاصر للحضارة المصرية»
  • مهرجان الزيتون في العقبة بدورته الثالثة يوفّر منصة لتسويق منتجات المزارعين وتمكين الأسر الريفية
  • إقبال كبير على المشاركة في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة
  • جيش الاحتلال يقتلع مئات أشجار الزيتون جنوب نابلس