الولايات المتحدة ترحب بلعب الصين دورا بناء في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في تعليق على اجتماع وانج يي وزير الخارجية الصيني مع نظرائه العرب في العاصمة الصينية بكين، عن أن الولايات المتحدة "ترحب بلعب الصين دورا بناء في الشرق الأوسط،" بحسب ما ذكرت شبكة "سي ان ان" الأمريكية.
وقال ماثيو ميلر الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي، إن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي "أوضح ذلك شخصيا" في محادثاته مع نظيره الصيني.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن "أحد الأشياء التي سمعناها مرارا وتكرارا من كل الأطراف التي تعاملنا معها في الجولة الأخيرة للمنطقة هو أنه لا غنى عن الولايات المتحدة في كل جانب من جوانب هذا النزاع، سواء كان الأمر يتعلق بالحصول على المساعدات الإنسانية أو ما إذا كان يتعلق بالأزمة لمنع اتساع نطاق النزاع".
ولفت إلى أن بلاده هي "التي تمكنت من التفاوض على اتفاق لبدء تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة."
وأضاف أن أمريكا "كانت قادرة على المضي قدما، وتحقيق هدنة إنسانية" للسماح للمدنيين في غزة بالتنقل."
وكان وزير الخارجية الصيني التقى، أمس الاثنين، مع نظرائه من السعودية والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية وإندونيسيا، إلى جانب رئيس منظمة التعاون الإسلامي، في العاصمة الصينية لإجراء محادثات حول "تهدئة" النزاع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وأكد وانج لضيوفه أن بلاده تريد العمل على "استعادة السلام" في الشرق الأوسط، مطالبا العالم بـ"التحرك بشكل عاجل" لوقف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة وزارة الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الصيني وانج يي العاصمة الصينية بكين
إقرأ أيضاً:
هل تنجح مساعي الولايات المتحدة للتفوق على الصين في سباق التكنولوجيا؟
الولايات المتحدة – خلص المحلل كريستوفر ميمز، في تحليل لمجلة “وول ستريت جورنال” إلى أن الإدارة الأمريكية استنفدت تقريبا جميع الخيارات المتاحة للحفاظ على التفوق التكنولوجي أمام الصين، لكنها لم تنجح.
أكد ميمز قائلا: “جربت الولايات المتحدة كل الطرق تقريبا للفوز بالسباق التكنولوجي ضد الصين في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة، وصناعة السيارات ذاتية القيادة، والطائرات المسيرة، والمركبات الكهربائية. حتى الآن، لم ينجح أي منها”.
وأشار إلى أن السيارات الكهربائية الصينية “أرخص وأفضل من الأمريكية في نواح كثيرة”، وأن الصين تسيطر على “الحصة الأكبر من الإنتاج العالمي للألواح الشمسية والبطاريات”، بينما تتخلف شركتا “تسلا” و”وايمو” (التابعة لألفابت) بشكل كبير عن الصناع الصينيين للسيارات الذاتية القيادة. ورغم احتفاظ الولايات المتحدة وحلفائها “بميزة طفيفة في الرقائق المتطورة والذكاء الاصطناعي، فإن الصين تُقلص الفجوة بسرعة غير مسبوقة.
وقال المحلل إن مسؤولي البيت الأبيض “يدعمون بالإجماع تقريبا حظر تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي والمعدات اللازمة لصناعتها إلى الصين” بهدف عرقلة تطورها التكنولوجي. لكن بعض الخبراء خارج الإدارة يعتقدون أن هذه السياسة ستضر بمصالح أمريكا، لأنها “تحفز الصين على تطوير نظامها التكنولوجي الخاص بسرعة أكبر، وهي وجهة نظر يشاركها أيضا رئيس شركة Nvidia “.
وفقا لخبراء استشارهم ميمز، تمتلك الصين “مزيجا فريدا من الميزات لم يتوفر لأي دولة خاضت معها أمريكا حروبا تجارية. ومن بينها ما يلي :
سكانها مدربون تدريبا جيدا، وكان رئيس شركة “إنفيديا” قد أكد أكثر من مرة أن “نصف مهندسي الذكاء الاصطناعي في العالم بالصين. سوقها المحلية الكبير يتيح للشركات إتقان منتجاتها محليا قبل التوسع عالميا، يتناقص اعتمادها على المواد الخام والسلع المتخصصة من أمريكا ودول أخرى بفضل الجهود المنظمة والممولة جيدا من قبل الحزب الشيوعي الصيني لتحقيق الاكتفاء الذاتي التكنولوجي”.واستطرد ميمز قائلا: إن الدولة الصينية تنتج كل عام نسبة أكبر من احتياجاتها بدءا من أصغر مكونات الرقائق وانتهاء بأضخم السفن الحمولة”.
المصدر تاس