كندا تدين عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أدانت كندا بشدة عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيات والفلسطينيين في الضفة الغربية.
مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون باحات المسجد الأقصىوأعربت الحكومة الكندية في بيان، وزعت سفارتها بالقاهرة نسخة منه، اليوم الثلاثاء عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بإخلاء مجتمعات فلسطينية قسراً من أراضيها في الضفة الغربية.
ودعت كندا حكومة إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات فورية؛ لمنع أعمال العنف من قبل المستوطنين المتطرفين، ولحماية السكان الفلسطينيين، ولضمان محاسبة مرتكبي أعمال العنف تلك بموجب القانون".. مشددة على أن هذا العنف يقوض الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل الدولتين عبر التفاوض.
وأكدت أنه وكما فعلت الحكومات الكندية المتعاقبة، فإن كندا لا تعترف بالسيطرة الدائمة التي تمارسها إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وتعارض بشدة المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية.. مضيفة أن المستوطنات تشكل عائقا كبيرا أمام إقامة سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.
وشددت كندا على أنها تواصل الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير، وتظل ملتزمة بتحقيق هدف السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة وحل الدولتين، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كندا عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
لجنة تدين اعتقال السلطة لمحررين وشخصيات في نابلس
رام الله - صفا أدانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة حملة الاعتقالات السياسية التي تواصل تنفيذها أجهزة أمن السلطة في الضفة، والتي كان آخرها ما جرى في مدينة نابلس من اعتقال عدد من الأسرى المحررين والشخصيات الوطنية. وأوضحت اللجنة في بيان يوم الاثنين، أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت الأسير المحرر وائل حشاش، مع تمديد اعتقاله لمدة 15 يومًا إضافية، والأسير المحرر نمر الهندي، والمهندس مجدي الزاغة، والأسير المحرر أمجد زامل، والشاب صهيب الفارس. وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين، ووقف سياسة الاعتقال والاستدعاء على خلفية الرأي والانتماء، خاصة في ظل ما تتعرض له الضفة من عدوان واسع تشنه قوات الاحتلال. وشددت على أن استهداف الأسرى المحررين واعتقالهم يمثل انتهاكًا مرفوضًا. ودعت اللجنة المؤسسات الحقوقية والفصائل الوطنية إلى اتخاذ موقف جاد وحقيقي في مواجهة تغول السلطة وأجهزتها على الحريات العامة في الضفة.