خطورة أشعال الشموع العطرية في المنزل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يمكن أن تسبب المنتجات العطرية مثل البخاخات والبخور والشموع مشكلات صحية، لأنها قد تحتوي على مواد عضوية متطايرة خطرة، مثل الفثالات والبنزول والفورمالدهيد وغيرها.
وتشير الدكتورة الكسندرا فيلييفا، إلى أنه عند تلامس هذه المواد مع الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي، يسبب تهيجا ويمكن أن يؤدي أيضا إلى تفاقم أعراض الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
وبالتالي، فإن بعض المركبات، مثل الفورمالدهيد والبنزول، تكون سامة ويمكن أن تتراكم في الجسم، ما يسبب تلف الخلايا وحصول طفرات.
ووفقا لها، استخدام هذه المواد المعطرة لفترة طويلة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة بما فيها السرطان. لأن الفثالات يمكن أن تعطل عمل منظومة الغدد الصماء، ما يؤدي إلى اضطرابات هرمونية، ويمكن أن يكون لمكوناتها تأثير سلبي على الجهاز العصبي المركزي: ما يسبب الصداع والتعب وقلة النوم وضعف الإدراك. كما تضاف الزيوت العطرية التي تتكون من العديد من المكونات الكيميائية إلى الشموع.
وتشير الطبيبة إلى أن أخطر المكونات هو ثنائي إيثيل الفثالات (Diethyl phthalate) - الذي يستخدم لتركيز رائحة العطر. هذه المادة الكيميائية يمكن أن تسبب مشكلات تتعلق بالوظيفة الإنجابية. لذلك فإن الشموع الأكثر أمانا للصحة هي تلك المصنوعة من فول الصويا أو شمع العسل مع إضافة الزيوت الأساسية. كما أنه حتى المنتجات التي تتكون بالكامل من مكونات طبيعية، مثل البخور، يمكن أن تكون خطيرة لأنه في أثناء احتراقها يمكن أن تتكون مركبات كيميائية ضارة بالصحة. وتوصي الطبيبة باستخدامها لفترات قصيرة وفي أماكن ذات تهوية جيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البخور الشموع تلف الخلايا هرمونية الزيوت العطرية العطر الصحه یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر الصراصير في المنزل.. تؤدي إلى الإصابة بهذه الأمراض
وجود الصراصير في المنازل يمثل تهديدًا صحيًا خطيرًا، فهذه الكائنات الصغيرة قد تكون السبب وراء مشاكل تنفسية وهضمية خطيرة، نظرًا لما تحمله من بكتيريا ومسببات للحساسية.
ووفقًا لما نشره موقع (times now)، فإن الصراصير تُعد من أخطر مصادر التلوث البيئي المنزلي، دون أن يشعر بها السكان مباشرة، وهو ما سنرصده خلال السطور التالية:
يربط معظم الناس بين الصراصير وسوء النظافة، لكنها ليست مجرد كائنات مزعجة تهاجم الطعام، بل إن لعابها، وبرازها، وأجزاء أجسامها تحتوي على بروتينات قد تُثير الحساسية والربو، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
والمشكلة الأكبر أن هذه المواد لا تظل في أماكن اختباء الصراصير فقط، بل تنتقل عبر الهواء، وتستقر على المفروشات، مما يزيد من فرص الإصابة بمشاكل صحية دون وعي بسبب استنشاقها أو ملامستها.
أمراض تنقلها الصراصيرالصراصير ليست مجرد مصدر للحساسية، بل تنقل مجموعة من الأمراض الخطيرة، منها:
السالمونيلاوهي بكتيريا تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، وقد تؤدي إلى حمى التيفويد.
الإشريكية القولونية (E. Coli)تُعد من أبرز مسببات التسمم الغذائي، وقد تكون أعراضها مهددة للحياة.
الربوتتفاقم نوباته بسبب مكونات جسد الصراصير، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، وصفير بالصدر، وضيق متكرر.
علامات التحذير من وجود الصراصيرفي بعض الأحيان، لا تظهر الصراصير بشكل مباشر، لكن الجسم يبدأ في إرسال إشارات تحذيرية. ومن بين العلامات التي قد تشير إلى تلوث المنزل بالصراصير:
نوبات حمى مفاجئةالغثيان أو القيء المتكرر دون سبب واضحزيادة أعراض الحساسية أو الربووتُعد المطابخ والزوايا المظلمة والرطبة بيئة مثالية لاختبائها، ما يجعل من الضروري التحرك قبل ظهورها علنًا.
خطوات الوقاية من الصراصيرللوقاية من انتشار الصراصير في المنزل، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
اغلاق الشقوق والزوايا بانتظام وسدّ أي فتحات قد تستخدمها الصراصير كمخابئ. تغطية الطعام جيدًا وعدم تركه مكشوفًا خصوصًا خلال الليل.استخدام سلة قمامة محكمة الإغلاق لتفادي جذب الحشرات.عدم ترك الأطباق المتسخة في الحوض لفترات طويلة.تنظيف الأرضيات والمطبخ يوميًا لإزالة أي بقايا طعام.اتخاذ التدابير الوقائيةالصراصير ناقل صامت للأمراض ومسبب غير مرئي لمشاكل الحساسية والربو ولذلك فإن الاهتمام بالنظافة الدورية واتخاذ تدابير وقائية صارمة يُعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الأسرة وسلامة المنزل.