عربي21:
2025-05-09@23:15:33 GMT

الشعوب والحكّام: عن زيف الثنائية المكررة

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

* يتكرر التمييز بين الشعوب والأنظمة طيلة الوقت، ويزداد الإصرار (والتكرار) على ممايزة الطرفين في لحظات كهذه، حيث الشلل العام أمام الأحداث الحالية عقدةٌ يصعب فكّها. ليست المشكلة في التكرار بذاته، الكلام المكرر ليس سيئا بالضرورة. في حديث المبادئ وأدبيات النضال، هناك عبارات تتحول بالتكرار جدارا استناديا لمن يعودون إليها، وهي تمنح أنصارها شعورا بالرسوخ والاستمرار وصلابة الرؤية.



الأمر ذاته في عوالم الإيمان حيث يأخذ التكرار أثرا قُدسيا ووجدانيا. كثيرٌ من طقوس الدين تبدو "عسكرة" لهذه السمة ودفعا لها صوب حدودها القصوى، لكن الأمر مختلف تماما في عالم الأفكار. التكرار هنا يثير الشبهة حقا، ويجعلك تتساءل عمّا يجعل ذات الفكرة تجري على مليون لسان ويلهج بها الكل وكأنها فكرةُ كلِّ واحدٍ منهم، اخترعها بنفسه. نحن هنا أمام حفلة تنكّر، فما يبدو تفكيرا هو في حقيقته فعلُ تذكّر، وليست مَلَكة الفكر النقدي من يعمل هنا، بل ذاكرة المفكّر المزعوم. وبدلا من التخليق والتركيب والتحليل ننتهي لعملية نسخ صمّاء كتلك التي يمارسها صبيان المدارس وهم يكتبون جملة 10 مرات، لا تمرّسا على الإنشاء وإنما على الإملاء. أسوأ ما في هذا التذكّر -المتنكر بهيئة التفكير- أنه يمنح صاحبه حسا زائفا بفهم الواقع، بينما الذي يجري هو أن جهة ما فرضت رؤيتها واحتلّت أفكار الناس؛ أفكار الناس التي لا تعود حينها أفكارَهم تماما.

* أول مشكلة في ثنائية "الشعب والحاكم" هو التزييف الذي تمارسه تجاه الواقع. والتزييف هنا لا يحصل بإضافة شيء من خارج الواقع، وإنما بإقصاء شيء من داخله. هذه ثنائية تُلزم مستخدميها بالنظر للمشهد من زاوية بعينها ومن مسافةٍ محددة جدا؛ المسافة التي يظهر الواقع من عندها خطا بطرفين؛ حاكم على اليمين، وشعب على اليسار. وهذا -بشكل عام وفي أي سياق ممكن- هو كل ما يلزم لضبط الوعي العام وتفكير الجماعة: أن تُشرَط منطلقات التفكير واتجاهاته، لا أن تُملَى مقولاته النهائية. تحت سيف هذا الاشتراط، يحصل الوهم الشائع بأن المرء يفكّر حقا، وحُرّا، فيما الواقع أن منطلق التفكير يحدد نتيجة التفكير، والخاتمة تُحسَم بلحظة البدء.

لطالما استُدعيت ثنائية "شعب- حاكم" في أوضاع الشلل العربي، تماما كما هو الحال اليوم. والثنائية مريحة لأنها تعيد إنتاج المشهد وكأنه آتٍ من أدب الأطفال وقصص الناشئة: الشعب الطيب، والحاكم الشرير
* لطالما استُدعيت ثنائية "شعب- حاكم" في أوضاع الشلل العربي، تماما كما هو الحال اليوم. والثنائية مريحة لأنها تعيد إنتاج المشهد وكأنه آتٍ من أدب الأطفال وقصص الناشئة: الشعب الطيب، والحاكم الشرير. ويظهر الشعب هنا وكأنه على شفير الانخراط في معركة كبرى (أو حتى معارك صغرى) لولا النظام القاهر الذي يمنعه بالقوة. هنا تحديدا تزول البراءة المحيطة بثنائية الشعب والحاكم ويظهر جانب من زيفها: أن "العدوّ" غائبٌ عنها وقابعٌ خارجَها ولا يمكن مواجهته قبل أن نحلّ استعصاء شعب-حاكم. ويحصل انزياح فوري للمسألة من مواجهة عدوّ خارجي لحلّ تعقيد داخلي، وتنطلق الأدبيات المكررة حينها عن أهمية الديمقراطية والانتخابات والتمثيل البرلماني وتحرير الفضاء العام وقيمة الحريات. بعد حلّ هذه الإشكالات فقط، يُمكن أن يُفتح الباب أمام انخراط الجماهير في الفعل النضالي ضد العدو.

* لا يتوقف الأمر هنا لأن الثنائية (وما يرافقها من ملاحق) تحمل تبريرا ضمنيا للشلل الحاصل، فالشعب "معذور" لأنه يخشى على قُوْته ورزقه وأمنه الشخصي أمام أجهزة الحاكم الأمنية. والواقع أن هذه الهواجس -التي تشل حركة الشعب- هي ذاتها ما يدفع نظامه السياسي لمنعه من التظاهر والتجمهر والعمل الميداني، ناهيك عن أي نشاطٍ عسكري. النظام أيضا يخشى على القوت والرزق والأمن العام؛ كيف لا وبنية كثير من دولنا تقوم برمّتها إما على دعامة اقتصادية غربية، أو ضمانات أمنية- عسكرية أمريكية. وعليه، فالتوتر المدّعَى بين طرفيّ (شعب- حاكم) ليس بتلك الدقة، والناس هنا حقا على دين ملوكها، والخوف على الأرزاق والأمن يجعل قطاعا واسعا من الجماهير أقرب لقيادته مما يوحي به التمييز الإنشائي بين الشعب والنظام.

* هناك تضليل آخر تمارسه الثنائية المذكورة، وهذه المرة من داخلها وبمعزل عن العدو ومفهومه، فالشخصنة الكامنة في تعبير "حاكم" تسطّح أشياء كثيرة وتحجب الامتداد البشري العريض لهذه الأنظمة، في جيشها وأجهزتها الأمنية ووحشها البيروقراطي الكبير. هذه الكتل البشرية المؤسسية ليست حتما على قلبٍ واحد، لكنها نبع الولاءات الأول للنظام الحاكم ومصنع قاعدته الاجتماعية. فجأة، لا يعود الشعب متمايزا حقا عن نظامه، فهذا الأخير له حصةٌ كبيرة في شعبه، وأي محاولة لكسر الشلل النضالي تستوجب مواجهة بين قطاعات اجتماعية، وليس بين شعب ونظام فحسب.

* كل هذا لا ينفي حقيقة "المزاج الشعبي" والاحتقان الذي يهيمن على قطاعات واسعة من الجمهور، لكن شلل هؤلاء وعجزهم عن اجتراح الفعل الجماعي اللازم يبقى أكبر الأسئلة: ما الذي يمنع هذا الوجدان الجماعي من التآزر والخروج من هامش التاريخ. من الواضح أن عقودا من الحرب على مفهوم الأمة وتسخيف الشعار الوحدوي والهجوم على فكرة "القضية المركزية" وتعميم المركزيات المحلية بديلا عنها، مِن الواضح أن كل هذا حقق إنجازا ما بالنهاية، فالمقياس هنا ليست المشاعر الفردية تجاه رابطة الأمة، وإنما مقدرة تلك الرابطة الوجدانية على تحريك أصحابها وجعلهم مستعدين للتضحية.

هكذا، تبدو مواجهة العدو استحالة آتية من خارج العدوّ نفسه، ومن خارج إرادة الجماهير، ومعقودة بجدار أصمّ يقف الناس أمامه، لا يملكون منه حولا ولا قوة. نحن هنا أمام طبقات من الأوهام الدفاعية التي تتمترس خلفها القوى المسيطرة والضامنة لديمومة الشلل؛ القوى التي يختلط فيها العدو الخارجي بالسلطة العربية القائمة وبقطاعات اجتماعية موالية، كلها سويا على قلبٍ واحد
* لقد لعبت الانتفاضات العربية مطلع العقد الماضي دورا كبيرا في شحن الخيال الجماعي بفكرة الشعب، وبدت الجماهير تبعا لذلك -وبحقّ تام- كائنا أثيرا خارجا من ملاحم التاريخ. يقف هذا الخيال اليوم أمام ذات الكتلة الشعبية وقد تحوّلت مثالا للنقيض الكامل: للشلل المطبق. ما الذي صنع هذا التباين في قرابة عقد من الزمن؟ ليس هذا سؤالا جديدا، وقد تراكمت على أعتابه إجابات كثيرة، بدءا من نجاح الدولة باحتواء الفضاء الرقمي (إحدى أهم أدوات التمكين وقت الانتفاضات الأولى)، ومرورا بتوطّد اليأس الجماعي بعد الفشل العارم لمحاولات التغيير، وانتهاء بدور الخارج، الدولي والإقليمي، في كل ما جرى. وكعادة هذا النوع من الإجابات، فما من سبيل لفحص أيٍّ منها تجريبيا. لكن يبقى شيءٌ واحد جدير بالقول على مسافةٍ منها جميعا، وهو أن عضلة الفعل الجماهيري عضلة لا إرادية بالكامل ولا يمكن الركون إليها كحتمية ضمن أي ظرف مهما بلغت شدته، وأن الشاعرية التي لفّت مفهوم الشعب وإرادته استَهلكت نفسَها عربيا حتى بوصفها أداة دعايةٍ وتحشيد.

* ليست إشكالية هذه الثنائية (شعب- حاكم) مقصورة على سوء تصويرها للواقع، وإنما -وهذا الأسوأ- في شلِّها للقدرة على محاربة الشلل: في تصديرها -أولا- للمسؤولية الفردية والجماعية صوب سلطة تحلّق فوق الإرادة المجتمعية، ثم في فصل تلك السلطة عن منظومة العدو الكليّة وتحالفات قوته المهيمنة وآليات فرضها. هكذا، تبدو مواجهة العدو استحالة آتية من خارج العدوّ نفسه، ومن خارج إرادة الجماهير، ومعقودة بجدار أصمّ يقف الناس أمامه، لا يملكون منه حولا ولا قوة. نحن هنا أمام طبقات من الأوهام الدفاعية التي تتمترس خلفها القوى المسيطرة والضامنة لديمومة الشلل؛ القوى التي يختلط فيها العدو الخارجي بالسلطة العربية القائمة وبقطاعات اجتماعية موالية، كلها سويا على قلبٍ واحد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الشعوب فلسطين الاستبداد الشعوب العلم العربي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من خارج

إقرأ أيضاً:

السيد القائد الأمة في حالة خطيرة جدا حينما تتجاهل العدو الإسرائيلي

ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة تحدث فيها عن المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة في ظل الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي وسط صمت إسلامي وتخاذل دولي.

وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يواصل لـ 19 شهرا عدوانه الهمجي على غزة ويستمر في جريمة القرن ويستمر في جريمة القرن والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. موضحا أن من المؤسف جدا أن تكون جريمة القرن في غزة في عمق البلاد الإسلامية وتجاه جزء من هذه الأمة وبمرأى ومسمع من كل العالم. وأضاف: "جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين تُشَاهد من خلال البث المباشر في القنوات الفضائية فيما جرائم الإبادة الجماعية التي حصلت في العالم كانت يعرف الناس بها فيما بعد".

وأكد أن جرائم الإبادة في غزة لها تبعات كبيرة تتعلق بالمسؤولية على الأمة الإسلامية وفي مقدمتها العرب فتفريط العرب والمسلمين الكبير في مسؤوليتهم المقدسة والعظيمة في الجهاد في سبيل الله والوقوف ضد الظلم ليس له مبرر ويترتب عليه المقت من الله، مضيفا أن تفريط العرب والمسلمين الكبير في مسؤوليتهم المقدسة والعظيمة في الجهاد في سبيل الله والوقوف ضد الظلم ليس له مبرر ويترتب عليه المقت من الله، كما أن المخاطر كبيرة على الأمة الإسلامية والنتائج عكسية إزاء التفريط في المسؤوليات الكبرى والعظيمة.

وقال السيد: "من المؤسف والمحزن والمخزي أن تكون الأمة الإسلامية وفي مقدمتها العرب بمئات الملايين أن يقتل أبناء الشعب الفلسطيني يوميا في مجازر وحشية رهيبة جدا، المسؤولية كبيرة جدا جدا على الأمة الإسلامية وتجاهلها المستمر لما يجري في غزة لا يعفيها أبدا من نتائج تفريطها فكلما زاد حجم الظلم في يومياته الإجرامية المستمرة تكبر معه المسؤولية ويكبر معه الوزر أيضا والعواقب عند الله سبحانه وتعالى". مؤكدا أن التفريط في المسؤوليات الجماعية المباركة المقدسة العظيمة المهمة من جانب الأمة له عواقبه العاجلة في الدنيا.

وأضاف: " قد يطمئن الكثير من الناس إلى خياراتهم بالتنصل عن المسؤوليات المهمة فيحصل لهم ما هو أخطر وأكبر وأسوأ مما فرطوا فيه"، مؤكدا أن نقص إيمان البعض بوعد الله ووعيده فيه حالة خطيرة عليهم ويقف وراء المواقف والتوجهات المختلفة والمخالفة لما وجه الله إليه وأمر به.

وبيّن أننا وبالنظرة الموضوعية ندرك فعلا أن الخيارات في التخاذل تجاه ما يحدث في مواجهة العدو الإسرائيلي تشكل خطورة فعلية ضد الأمة ولذلك فالأمة في حالة خطيرة جدا حينما تتجاهل العدو الإسرائيلي وهو عدو لها بأجمعها وليس عدوا فقط للشعب الفلسطيني فالعدو الإسرائيلي لا ينحصر استهدافه لفئة دون أخرى بل يستهدف الجميع بكل أشكال الاستهداف والتدمير الشامل.

وأوضح أن الأمة الإسلامية فرطت في مسؤوليتها العظيمة والمقدسة إما بسبب مخاوف أو أطماع وإما تأثيرات تربوية سلبية فالأطماع والمخاوف والتأثيرات السلبية أفقدت الأمة حسها الإنساني وشعورها بالمسؤولية وأفقدتها الضمير والقيم والأخلاق. مؤكدا أنه يترتب على المخاوف التفريط في مسؤوليات كبيرة وعظيمة وعواقبها أخطر مما خافه الناس في الدنيا والآخرة.

وأشار إلى أن المؤسف والمحزن والمخزي أن ترى الأمة الإسلامية وفي المقدمة العرب قتل الشعب الفلسطيني وتجويعه في قطاع غزة. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي لا يترك للفلسطينيين في قطاع غزة فرصة للاستقرار ويستهدفهم بكل الوسائل

وجدد التأكيد على أن المسؤولية كبيرة جدا على الأمة الإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني، والتجاهل لا يعفيها أبدا من نتائج تفريطها والعواقب فكلما زاد حجم هذا الظلم والإجرام في قطاع غزة تكبر معه مسؤولية الأمة ويكبر معها الوزر أيضا.

العدو الإسرائيلي خطر على كل الأمة

وأوضح أن المخطط الصهيوني واضح تجاه العرب والمسلمين، والنظرة واحدة إلى الجميع حتى إلى من يطبّع معه ويواليه . وأضاف : "بعض الملوك والزعماء العرب قد يقتلون من ينتقدهم انتقادا صحيحا، لكن لا تستفزهم عقيدة الصهاينة تجاههم باعتبارهم أقل من مستوى الحمير والحيوانات".

وأكد أن عقيدة الصهاينة تجاه الأمة ليست مجرد نظرة عادية بل يُبنى عليها مواقف لاستباحة المسلمين وفي المقدمة العرب فلدى اليهود "الصهيونية الدينية" و"الصهيونية العلمانية" لكنهم بكلهم يجمعون على ثقافة العداء تجاه أمتنا لأنها مرتبطة بمخطط عملي. موضحا أن القاسم المشترك بين "الصهيونية الدينية" و"الصهيونية العلمانية" هو السيطرة على أمتنا ليحققوا مشروعهم "إسرائيل الكبرى" "الصهيونية الدينية" و"الصهيونية العلمانية" يتنافسون على تحقيق النتائج في إطار مخطط "إسرائيل الكبرى".

وأشار إلى أن هناك خطوات ترويضية للسيطرة والاستحواذ التام على المسجد الأقصى وتدميره وبناء الهيكل المزعوم للأعداء.

وقال السيد: "المخطط الصهيوني واضح تجاه العرب والمسلميـن، المعتقدات واضحة، النظرة واحدة إلى الجميع، نظرة العدو الإسرائيلي حتى إلى من يُطَبِّع معه، إلى من يواليه، هي نفس النظرة، نظرته إلى المسلمين، إلى بقية البشر والمجتمعات الإنسانية من غير اليهود: أنهم ليسوا بشراً حقيقيين، أنهم أسوأ حتى من بقية الحيوانات".

وأضاف: " فلسطين لا تزال هي الخندق المتقدِّم للأُمَّة بكلها، العدو الإسرائيلي واجه عائقاً كبيراً، هي: المقاومة في فلسطين، المجاهدون في فلسطين، ثبات الشعب الفلسطينـي، التضحيات الكبيرة التي يُقَدِّمها الشعب الفلسطينـي، تَمَسُّك الشعب الفلسطينـي بقضيته العادلة؛ وإلَّا فالعدو الإسرائيلي يسعى بكل جهد إلى التَّخَلُّص من هذه الجبهة، إلى أن يتجاوز هذا الخندق، وليعمل ما يعمل في غير فلسطين".

صمود المجاهدين في غزة

وأكد عمليات المجاهدين في قطاع غزة تؤكد فاعلية موقفهم وصمودهم وثباتهم وهذا المستوى من الصمود والاستبسال للمجاهدين والشعب الفلسطيني يستحق أن تلتف حوله الأمة وتقدم له كل أشكال الدعم . لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يمتلك مقومات الصمود في الجانب المعنوي، لكنه يحتاج إلى الدعم والمساندة من الأمة والعدو الإسرائيلي رغم ما بحوزته من إمكانات هائلة جدا يحظى بكل أشكال الدعم من أمريكا والدول الغربية.

وقال السيد : في مقابل الدعم الغربي للعدو، لماذا لا تقف أمتنا مع الفلسطينيين في إطار مسؤولياتها وبما يخدم أمنها ويدفع الخطر عنها؟.

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين” تشيد بـالعملية التي نفذتها القوات اليمنية على عمق الكيان
  • السيد فضل الله يشيد بمواقف الشعب اليمني ومقاومته تجاه الشعب الفلسطيني
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في محافظة حجة احتفالاً بالانتصار على العدو الأمريكي
  • مسيرات حاشدة لأبناء محافظة حجة احتفاءً بالانتصار على العدو الأمريكي
  • العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي
  • بعد شهور من الشلل الحكومي.. هل تنجح حكومة “بن بريك” حيث فشلت سابقاتها؟
  • السيد القائد الأمة في حالة خطيرة جدا حينما تتجاهل العدو الإسرائيلي
  • عون أمام حاكم مصرف لبنان ونوابه: مسؤوليتكم كبيرة لإعادة الثقة بالنظام المصرفي اللبناني
  • القسام تنشر مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف جنود وآليات العدو في منطقة مسجد “الزهراء”
  • مجلس النواب يستهجن حالة العجز والصمت العربي الإسلامي ويدعو الشعوب الحرة للتنديد بالجرائم الصهيونية الأمريكية