أعلنت السلطات المحلية في عفر، أن قوات إقليم تيغراي شنت هجوماً على المنطقة، سيطرت خلاله على ست قرى واستخدمت المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون ضد المدنيين، في تصعيد جديد للنزاعات الداخلية بإثيوبيا.

وحذرت الإدارة المحلية في عفر من أنها ستتخذ إجراءات دفاعية لحماية المدنيين إذا استمرت الهجمات، مشيرة إلى أن قوات تيغراي استهدفت منطقة ميغالي وأطلقت نيران الأسلحة الثقيلة على الرعاة المدنيين.

وتأتي هذه التطورات بعد اتهامات الحكومة المركزية لجبهة تيغراي بالتعاون مع إريتريا والتحضير لحرب جديدة، وإلغاء وزارة المال صرف أكثر من ملياري بير (13.1 مليون دولار) للإقليم، بينما يعاني نحو مليون شخص من النزوح والصعوبات المالية.

وأشار رئيس الوزراء أبيي أحمد أمام البرلمان إلى أن جزءاً كبيراً من ميزانية تيغراي يتم تحويله لأغراض عسكرية، ما يزيد معاناة السكان ويهدد الاستقرار في المنطقة.

يذكر أن جبهة تحرير شعب تيغراي، التي خاضت حرباً أهلية مدمرة بين 2020 و2022 أودت بحياة نحو 600 ألف شخص، وسعت نشاطها مؤخراً إلى عفر التي كانت قواتها داعمة للحكومة الفدرالية، ما يعكس استمرار التوترات بين العاصمة والمناطق الأخرى.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إثيوبيا اقتصاد إثيوبيا المعارضة إثيوبيا تيغراي

إقرأ أيضاً:

40 قتيلًا في هجوم على تجمع عزاء بمدينة الأُبيض شمال كردفان

قُتل 40 شخصًا على الأقل وأصيب آخرون في هجوم على تجمع عزاء في الأُبيض عاصمة شمال كردفان بالسودان، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء، فيما تتواصل أعمال العنف في إقليم دارفور المُجاور.

واستهدف الهجوم تجمع عزاء في المدينة التي تحاصرها قوات الدعم السريع، فيما تزداد حدة المعارك في الأيام الماضية للسيطرة على المنطقة.

أخبار متعلقة الأردن يدين طرح مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية"يونيفيل" ترصد تحرك 160 مركبة إسرائيلية في منطقة عملياتها جنوب لبنان

وتتركز المعارك الآن في إقليم كردفان، المنطقة الاستراتيجية الواقعة بين العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور الذي أصبح تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

ونقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن مصادر محلية الأربعاء أن "40 مدنيًا قُتلوا وأصيب عشرات بجروح في هجوم على عزاء" في الأُبيض، وتحدث عن تواصل أعمال العنف في دارفور في الأيام الماضية، إذ سُجلت غارات جوية وتحليق للمسيرات.

تهجير جماعي للسكان

ومنذ سقوط الفاشر بيد قوات الدعم السريع في السادس والعشرين من أكتوبر، تحدثت الأمم المتحدة عن مجازر وحالات اغتصاب ونهب وتهجير جماعي للسكان.

ونشر مختبر البحوث الإنسانية التابع لجامعة ييل الأمريكية صورًا التقطت من الأقمار الاصطناعية تُظهر حجم الانتهاكات المروعة في الفاشر.

وقال مدير مختبر البحوث رايموند إن الصور التي ينشرها المختبر شكلت "شرارة غضب عام".

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نزوح آلاف السكان من شمال كردفان - العربية

كابوس العنف

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أطراف النزاع في السودان إلى الجلوس على طاولة مفاوضات لإنهاء "كابوس العنف".

لكن السلطات الموالية الجيش قالت بعد اطلاعها على مقترح وقف إطلاق النار، إنها ستواصل حربها على قوات الدعم السريع.

وقال وزير الدفاع حسن كبرون في خطاب بثه التليفزيون الرسمي، إن "التجهيزات لمعركة الشعب السوداني متواصلة".

مقالات مشابهة

  • قوات تيغراي تهاجم منطقة عفر بإثيوبيا وتسيطر على 6 قرى
  • هجمات متبادلة بالصواريخ والطائرات المسيّرة على جنوب لبنان
  • 40 قتيلًا في هجوم على تجمع عزاء بمدينة الأُبيض شمال كردفان
  • غارة جوية سودانية تقتل عشرات المدنيين.. «الدعم السريع» يسقط طائرة حربية
  • مسئول أممي يحذر من تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • تصاعد العنف وتحركات دبلوماسية مكثفة.. الحكومة السودانية تدرس مقترحاً أمريكياً لوقف النار
  • الأمم المتحدة: قوات الدعم السريع لا تزال تمارس الانتهاكات بحق المدنيين في الفاشر
  • الأمم المتحدة: قوات الدعم السريع تواصل ارتكاب انتهاكات خطيرة بحق المدنيين في الفاشر
  • تصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة لفرض أمر واقع جديد